رئيس الإنجيلية يهنئ الكاثوليك بعيد الميلاد: رسالة محبة وسلام للعالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
استقبل البطريرك إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووفدًا رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية، اليوم الخميس، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، بمقر بطريركية الأقباط الكاثوليك.
وقال رئيس الإنجيلية: "رسالة الميلاد فرح ومحبة وسلام للعالم، ولقاؤنا مع غبطتكم يعكس عمق روابط المحبة".
ومن جانبه، رحب البطريرك إبراهيم، بزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية، والوفد المرافق له؛ الذي حضر للتهنئة بعيد الميلاد، وقال: "سعادتنا كبيرة اليوم بالتهنئة، وميلاد السيد المسيح بداية جديدة وحياة محبة".
اقرأ أيضا:
الأرصاد تحدد الظاهرة المسيطرة على طقس اليوم.. وتقدم نصيحة مهمة
قبل قرار المركزي.. سعر الدولار يقفز لمستوى جديد في السوق السوداء
وزير الرى يترأس اجتماع اللجنة الدائمة العليا للسياسات بالوزارة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة البطريرك إبراهيم إسحق رئيس الإنجيلية رئيس الإنجيلية يهنئ الكاثوليك القس أندريه زكي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
في محبة جمعة نوار
الصديق والرفيق محمد حامد جمعة نوار ، أيقونة الولاء الثابت والراسخ الذي لا يشوبه دخن، هو من الذين حوصروا في الحق وتحملوا الإبتلاء حربا وسلما، لم تجرفه عواصف الإصطفافات ولم تستثيره ثقالات الدراويش، رجل ممتلئ بالمعرفة، معرفة الذات والناس، معرفة أكسبته ثباتاً حير الراجفون والمرجفون .
لي معه تجارب وقصص توضح أصالة المعدن وطيب النفس وحسن البناء الذي يتمتع به الرجل ، بناء وضعت لبناته رفقة المجاهدين وصحبة الصادقين وتربية الجيش الصلدة، فما مر بنا من ظروف المسغبة ومحن الزمان الأسف الذي كُذِّب فيه الصادق وصُدِّق فيه الكاذب ونطق فيه الرويبضة وتقلد الأمر الأراذل باديَ الرأي .
ظل نوار يحلل وينصح ويقدم المشورة، مترفعا عن الصغائر صابرا في البأساء والضراء، لم يعطن نفسه يوما في محلسة التزلف والممالأة وصغار النفس ، ف نوار الذي مهما بحثت عن مثالبه فلن تجد ما تزمه به غير أنه (زول قعدات وشيشة)، وهذه لعمري تُعد لَمَماً يسيراً مقابل ما يقترفه شاتميه من الحفارين البائدين ..
أكتسب نوار خبرته الواسعة بالحياة والناس من خنادق القتال ومن صحبة الجياشة وأهل الكومبا ومن حكايات الحواري وقصص الديامة وقبلها من تكوينه الثقافي والمجتمعي المشبع بالفراسة والإقدام، وتبع ذلك العمل الصحفي تقديما وتحجيما وإقصاء، ثم ختم ذلك بصموده الأسطوري في أشهر الحصار والمحنة في حرب أبريل الغاشمة، فيمكنك أن تقول :
ياما دقت على صلعة ذلك الصنديد طبول، واليوم أتمنى للأخ بتعيين نوار ملحقا إعلاميا بسفارة السودان باثيوبيا .. يوضع نوار ولأول مرة في المكان الذي يمكن أن يحدث فيه فرقا، لا بخبرة مشجع من المساطب وإنما بخبرة لاعب طال به الزمان جالسا على دكة الإحتياطي، في الوقت الذي يزدحم فيه الميدان بالمواسير ..
يوسف عمارة أبوسن