بعد تعامد الشمس.. 7 معلومات عن معبد قصر قارون بالفيوم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم الخميس ظاهرة فلكية فريدة وهي تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، والتي تعد بمثابة دليل على براعة المصريين القدماء في علم الفلك، وريادتهم في علوم الهندسة.
الاحتفال بذكري مرور 142 عاما على تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية «الآثار» تترقب 6 مليارات جنيه من الاستثمار فى الخدماتتم اكتشاف هذه الظاهرة عام 2003 م، وخلال هذه الظاهرة تدخل الشمس إلى قدس الأقداس وتضييء القاعدة الحجرية التي كان يقف فوقها في الاصل تمثال الإله آمون"رع" رب الكرنك، وتضييء الشمس أيضًا موائد القرابين المقامة على خط واحد بطول محمور المعبد والمصنوعة من حجر الالباستر وتنتمي إلى عصور فرعونية مختلفة.
معبد قصر قارون
يقع معبد قارون في محافظة الفيوم
يعد معبد قارون أحد معابد العصر اليوناني الروماني.
خُصص المعبد لعبادة الإله سوبك وديونيسيوس إله الخمر والحب عند الرومان.
أطلق عليه سكان المنطقة في العصور الإسلامية تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له.
وقد سُميت بحيرة قارون بهذا الاسم نسبة لكثرة القرون والخلجان بها.
يضم المعبد أقل من مائة حجرة، والتي كانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.
تتعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد يوم 21 ديسمبر كل عام ويستمر التعامد 25 دقيقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبد قصر قارون قصر قارون المصريين الظاهرة ظاهرة فلكية فريدة قصر قارون
إقرأ أيضاً:
كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة
أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.
وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.
وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.
وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.
وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.
كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.