شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم الخميس ظاهرة فلكية فريدة وهي تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون، والتي تعد بمثابة دليل على براعة المصريين القدماء في علم الفلك، وريادتهم في علوم الهندسة.

الاحتفال بذكري مرور 142 عاما على تأسيس لجنة حفظ الآثار العربية «الآثار» تترقب 6 مليارات جنيه من الاستثمار فى الخدمات

تم اكتشاف هذه الظاهرة عام 2003 م، وخلال هذه الظاهرة  تدخل الشمس إلى قدس الأقداس وتضييء القاعدة الحجرية التي كان يقف فوقها في الاصل تمثال الإله آمون"رع" رب الكرنك، وتضييء الشمس أيضًا موائد القرابين المقامة على خط واحد بطول محمور المعبد والمصنوعة من حجر الالباستر وتنتمي إلى عصور فرعونية مختلفة.

معبد قصر قارون 

يقع معبد قارون في محافظة الفيوم 

يعد معبد قارون أحد معابد العصر اليوناني الروماني.

 خُصص المعبد لعبادة الإله سوبك وديونيسيوس إله الخمر والحب عند الرومان.

أطلق عليه سكان المنطقة في العصور الإسلامية تسمية قصر قارون لوجوده بالقرب من بحيرة قارون المجاورة له.

وقد سُميت بحيرة قارون بهذا الاسم نسبة لكثرة القرون والخلجان بها.

 يضم المعبد أقل من مائة حجرة، والتي كانت تستخدم لتخزين الغلال واستخدامات كهنة المعبد في هذا الوقت.

تتعامد الشمس على قدس الأقداس بالمعبد يوم 21 ديسمبر كل عام ويستمر التعامد 25 دقيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معبد قصر قارون قصر قارون المصريين الظاهرة ظاهرة فلكية فريدة قصر قارون

إقرأ أيضاً:

"الكهف"

 

 

عيسى الغساني

قصة أو رمزية الكهف لأفلاطون ظهرت في القرن الرابع قبل الميلاد، تعد من أهم الأعمال التي لها دلالات رمزية، حيث تتعاطى مع واحد من أهم العناصر أو القضايا بشأن تعريف المعرفة وحقيقتها وهل المعرفة تأتي من الذات أم هي عنصر خارجي تشكله الحواس البشرية.

في الكهف، يحكي عدد من الأشخاص يعيشون بداخل الكهف ويرون العالم الخارجي من خلال الظلال التي تنعكس بداخل الكهف على الجدران نتيجة انعكاس أشعة الشمس، وبالتالي تصورهم وفهمهم للعالم الخارجي لا يتعدى الصور التي تنعكس من الخارج إلى داخل الكهف. وعلى هذه الصور تدور كل حياتهم ونقاشهم وتصورهم للواقع، وهكذا استمرت بهم الحياة لوهلة غير يسيرة من الزمن. لكن ذات صباح قرر فرد من المجموعة أن يخرج وبعد صراع مع أفكاره، اندفع خارج الكهف ليتفاجأ بأشعة الشمس التي تسقط على عينيه، ويعجز في البداية عن الرؤية. وبعد برهة يتكيف بصرة مع أشعة الشمس وينظر حوله، فيرى عالمًا مختلفًا. نعم كل شيء مختلف السماء، الأرض، الأشجار، الحيوانات، البشر، وهنا يدرك أن كل ما يشاهده في الكهف ليس سوى صور مُشوَّهة للواقع!

وبين الظلام والنور تتجلى الحقيقة، وهنا يشعر من خرج من الكهف بواجب أخلاقي لإخبار الآخرين عن العالم الحقيقي الذي ظهر له، ولكنه يُوَاجه بالسخرية والرفض؛ ذلك أن من بداخل الكهف لا يستطيع أن يتصور حقيقة تختلف عن الظل الذي تعودوا عليه، وبدافع الخوف والانكار يرفضون الخروج من الكهف، بحجة ما يعتقدون بأن المعروف خيرٌ من المجهول؛ فالإنسان عدو ما يجهل.

أسطورة الكهف تُمثِّل زوايا وأبعادا عميقة، إنها دعوة للتفكير النقدي في طبيعة المعرفة، وكيف للإنسان أن ينأى بنفسه ويتحرر من أغلال وقيود الجهل، الكهف يمثل تجليات العالم المادي مقابل عالم الأفكار والمُثُل، حسب ما يراه أفلاطون.

ويرى أفلاطون أن الأشياء تأتي وتذهب، تبرد وتسخن، لذلك هو عالم الأخطاء الكثيرة. لكنه يرى أيضًا أن هناك عالمًا حقيقيًا توجد فيه كل الأشياء الحقيقية التي تتصف بالكمال، ولها مثيلاتها المشابهة لها أو المُستنسَخة منها في عالمنا المحسوس. واعتبر أفلاطون هذا العالم عالم الحقيقية أو المثل. وهذا العالم مستقل عن كل شيء، وغير متأثر بالتغيُّرات التي تحصل للعالم الذي نختبره عن طريق الحواس.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يحاصر القدس ويهدد الأقصى ببناء معبد يهودي
  • راس كبش .. يستحق الاطاحة به !!
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء في محافظة الشرقية
  • قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف
  • "الكهف"
  • رئيس مدينة يوسف الصديق تتابع أجواء الاحتفال لشم النسيم بوادي الريان والشلالات.. صور
  • مسار الشمس يضيء بعقوبة ويستعرض رحلة صالح رضا الفنية (صور)
  • إقبال متوسط على مناطق الفيوم السياحية في شم النسيم وسط استعدادات مكثفة لتأمين الزوار
  • إقبال متوسط على المناطق السياحية والشلالات بالفيوم فى شم النسيم.. صور
  • تحذيرات علمية من الاستخدام المنتظم لزيت عباد الشمس