ميقاتي التقى منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية.. واستقبالات عدّة في السرايا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قبل ظهر اليوم في السرايا منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران ريزا وبحث معه التعاون القائم بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة في الجهود الخدماتية والانسانية والصحية والاجتماعية.
النائب قبلان
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب قبلان قبلان الذي قال بعد اللقاء:" تشرفنا بلقاء دولة الرئيس ميقاتي بصحبة وفد من بلديات البقاع الغربي والقائمقامين ورؤساء اتحاد البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير وبعض الفاعليات، وعرضنا شؤون وشجون المنطقة وحاجاتها الملحة، لا سيما على المستوى الانمائي وابرزها استكمال مستشفى جب جنين الذي سبق ان قام مجلس الجنوب بإنشاء المرحلة الاولى منه في ما مضى، وهو يحتاج الى استكمال، كما تطرقنا الى الشؤون الانمائية الاخرى المتعلقة بالكهرباء ومعمل الفرز ومطمر جب جنين، كذلك المركز الثقافي في المرج، ووعد دولة الرئيس بالالتفات الى المنطقة واعطائها العناية اللازمة لانها تحتاج الى عناية جدية من الحكومة اللبنانية على المستويات الانمائية كافة".
النائب عبدالله
وإستقبل رئيس الحكومة النائب بلال عبدالله الذي قال بعد اللقاء: تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس ميقاتي للبحث في موضوع إنساني وحساس ووطني، الا وهو الاستمرارية في تأمين دعم أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية، بالتكامل والتنسيق مع معالي وزير الصحة فراس الأبيض الذي يحاول ان يستمر في هذه المهمة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أكان عبر التدقيق في البروتوكولات وتثبيت نظام التتبع الذي استطاع أن يخفف الكثير من التسرب والتهريب في هذه الأدوية.
وأشار النائب عبدالله الى اللقاء الاخير الذي تم بين الوزير الأبيض والنائب وائل ابو فاعور حيث تم نقاش مفصل حول هذه المسألة.
واعلن: نحن من ناحيتنا كلجنة صحة نيابية، هنالك اجماع لدينا على الإستمرار بالوقوف الى جانب المواطن المريض في هذه الأزمة المستعصية، فلا نستطيع أن نترك هؤلاء الناس وعددهم نحو 13 الف مريض من دون أي تغطية. كان هناك في السنة المنصرمة اعتماد على إموال السحب الخاص، والآن نحن بحاجة الى اعتمادات خاصة لهذا الملف، فموازنة وزارة الصحة الموجودة ببن أيدينا لدرسها واقرارها، نريدها ان تكرس لموضوع الاستشفاء، ولتغطية الفواتير الاستشفائية للمرضى، وان تتضاعف على الأقل الى خمسين مرة كما حصل في تعاونية موظفي الدولة، لتخفيف الاعباء الاستشفائية عن المرضى.
اضاف: من الواضح بأن دولة الرئيس ميقاتي يتابع هذا الملف عن كثب، وهو مصر معنا على أن لا يبقى مواطن لبناني من دون تغطية، وأقصد هنا أمراض السرطان والأمراض المناعية والمستعصية.
وقال:" دار الحديث أيضا حول مبلغ التمويل وكيفية تأمين هذه الأموال، وهي أولوية قصوى فوق كل الأولويات. وكانت اليوم جلسة مفيدة جدا، وهذا الملف هو بعهدة دولته بالتنسيق والتكامل مع وزير الصحة فراس الأبيض، ومصرف لبنان والحاكم الحالي وسيم منصوري ويجب أن يزف خبر إيجابي للناس في أقرب فرصة، حول هذا الموضوع، وانا متفائل، وما سمعته اليوم من دولة الرئيس ميقاتي ومن الحديث الذي دار مع الوزير الابيض، البارحة، بأن دعم هذه الأدوية بالمستوى اللائق والعلمي والمستوى المضبوط أن صح التعبير، ليستمر لسنة2024, لحين ايجاد خطة للتعافي الاقتصادي وتحريك الاقتصاد وإيجاد حلول أخرى، وربما عبر التغطية الصحية الشاملة والمشاريع المطروحة.
واعلن: المهم ان نطمئن ويطمئن الرئيس ميقاتي ووزير الصحة هؤلاء المرضى بأن الدواء سيستمر، وستبقى الدولة داعمة لهم، ولن يرفع الدعم عن أدوية السرطان والأمراض المستعصية، والأهم أن يتم ضبط الآلية لإيصاله الى المرضى واقصد هنا موضوع استيراد الدواء وتأمينه في الوقت المناسب من قبل الشركات، لأنه يحصل تأخير من وقت الى آخر وهو ينعكس على صحة المرضى.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: دولة الرئیس میقاتی
إقرأ أيضاً:
لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر في غزة، تم تسليم الجندي الإسرائيلي أبراهام مانغيستو (38 عامًا) من أصول إثيوبية إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. فما قصته؟
تنتهي مع تنفيذ المرحلة الأخيرة من هذه الصفقة معاناة طويلة لعائلة أبراهام مانغيستو، التي اتهمت إسرائيل بالتعامل العنصري مع قضية ابنها، مشيرة إلى أن لون بشرته كان سببًا في قلة الاهتمام الإعلامي بقضيته.
من "الهجرة السرية" إلى الأسروُلد مانغيستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في سن الخامسة، ضمن عملية" سليمان" السرية التي نقلت آلافًا من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. عاش الرجل في مدينة أسدود قبل أن ينتقل إلى كيبوتس "بن ياغير"، حيث خدم لاحقًا في الجيش الإسرائيلي.
لكن حياته تحولت بشكل جذري بعد وفاة شقيقه الأكبر ميخائيل عام 2011، ما دفعه للانغلاق على نفسه، ليصبح "شبحًا" بعيدًا عن الاهتمام داخل مجتمعه.
في سبتمبر/أيلول 2014، وبعد أشهر من الحرب الإسرائيلية مع غزة، دخل القطاع، ليبدأ رحلته في الأسر.
لم تُعلن إسرائيل عن اختفاء مانغيستو إلا بعد مرور 9 أشهر من أسره، وذلك بعد أن أجبر قاضٍ إسرائيلي على الكشف عن القضية مطلع 2015.
هذا التكتم أثار غضبًا شعبيًا في إسرائيل، حيث قالت عائلة الأسير في وقت سابق: إن "الجيش كان سيبذل قصارى جهده لاستعادة ابنها لو كان أبيض البشرة".
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ أي جهد جاد للإفراج عن مانغيستو، بل تجاهلته تمامًا في المفاوضات السابقة.
وفي عام 2023، بثت حركة حماس مقطعًا مصورًا يظهر الجندي أبراهام مانغيستو وهو يصرخ قائلاً: "إلى متى سأظل هنا؟ أين دولة إسرائيل منّا؟!"، ليظل في الأسر حتى تم إدراج اسمه في صفقة تبادل الرهائن التي جرت اليوم السبت.
كما تضمنت الصفقة الإفراج عن 5 رهائن آخرين مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
رغم الإفراج عنه، تظل قضية مانغيستو جدلاً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف اليهود الإثيوبيين الذين يشكلون نحو 2% من السكان ويعانون التهميش منذ عقود.
عائلة الرجل كانت قد نظَّمت وقفات احتجاجية خلال السنوات الماضية، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعة شعارات مثل: "دماء الإثيوبيين ليست رخيصة!"، في تحدٍّ صريح لما تقول إنها سياسة التفريق العنصري داخل الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش قطاع غزةحركة حماسإسرائيلإثيوبياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح