انفصال ماريا كاري عن حبيبها بعد 7 سنوات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
في هدوء تام، انفصلت مغنية البوب الأمريكية ماريا كاري عن حبيبها الراقص بريان تاناكا، بعد علاقة حب قوية دامت 7 أعوام، وسط تقارير ترجع سبب ذلك إلى اختلاف في وجهات نظرهما حول مستقبل الحياة العائلية.
ونقلت صحيفة ""بيج 6" عن مصدر مقرب من تاناكا، أن قرار الانفصال تم اتخاذه بعد تفكير طويل، والوصول إلى حائط مسدود، بسبب رغبته في تكوين أسرة خاصة به، والبدء في حياة خاصة.
ولفت المصدر إلى أنّ الفجوة العمرية التي تبلغ 14 عاماً، بين ماريا (54 عاماً) وبريان (40 عاماً)، لعبت دوراً في أزمتهما، لأن كاري تكتفي بولديها التوأم موروكان ومونرو (12 عاماً)، من زوجها السابق نيك كانون، ولا تفكر بالإنجاب. شائعات الانفصال
بدأت شائعات خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين غاب بريان عن حفل إطلاق جولة ماريا الغنائية، الذين تضمّن الكشف عن نسخة جديدة من أغنيتها الميلادية الشهيرة "عيد الميلاد للجميع".
وبدأ المعجبون الذين حضروا حفل إطلاق الجولة في منتجع وكازينو "يامافا" بكاليفورنيا، يحللون عبر مواقع التواصل، سبب غياب بريان، لاسيما أنهم اعتادوا أن يرافقها دائماً في كواليس حفلاتها.
وزادت كاري من التكهنات بأن العلاقة قد انتهت، عندما أخبرت مجلة بيبول في وقت سابق من هذا الشهر أنها مرت بعام صعب.
آخر ظهور علنيكانت آخر صورة جمعتهما معا هي تلك التي نشرها بريان عبر حسابه الخاص على إنستغرام، يوم 28 مارس (آذار)، من أجواء الاحتفال بعيد ميلاد ماريا، ويبدو حينها أن العلاقة بينهما كانت جيدة، حيث أرفق الصورة بتعليق قال فيه: "هذه واحدة من الصور المفضلة لدي. ذكرى سنوية سعيدة يا ملكتي الجميلة".
وفيما لم تعلن ماريا أو براين خبر الانفضال، فإنّ الصحافة الفنية وثقت انتقال ماريا إلى مدينة آسبن للاحتفال بموسم العطلات، للمرة الأولى منذ عام 2016، دون أن يكون بريان برفقتها، وهو ما أثار التساؤلات الكثيرة حول أزمة ما بين الحبيبين، اللذين كانا عادة لا ينفصلان إلا نادراً.
بداية العلاقةالتقت كاري وتانكا للمرة الأولى، في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ورافقها عام 2006، كراقص احتياطي خلال جولتها "مغامرات ميمي"، وبعد 10 سنوات، اندلعت شرارة الحب، إثر انفصال ماريا عن جيمس باكر قبل أيام من زفافها، وبدأت وبريان علاقة جديدة بعد ذلك بوقت قصير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ماريا كاري
إقرأ أيضاً:
«بتكوين» تصل إلى 97 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق
وصلت عملة "بتكوين" إلى عتبة 97000 دولار للمرة الأولى، مع تحرك قطاع الأصول الرقمية لتعزيز نفوذه مع دونالد ترامب، من خلال الدفع من أجل منصب جديد في البيت الأبيض مخصص لسياسة العملات المشفرة.
ويعقد فريق ترمب مناقشات حول ما إذا كان سيتم إنشاء مثل هذا الدور لأول مرة، وتسعى الصناعة للضغط بهدف استحداث المنصب، بهدف الوصول المباشر إلى الرئيس المنتخب، الذي أصبح الآن أحد أكبر المشجعين للعملات المشفرة.
تُعد المحادثات أحدث دفعة أمريكية لسوق الأصول الرقمية، جنباً إلى جنب مع خطط شركة "مايكروستراتيجي" (MicroStrategy Inc) لتسريع عمليات شراء "بتكوين"، وظهور الخيارات على صناديق العملة المشفرة المتداولة في البورصة الأمريكية.
يركز المضاربون بشكل متزايد على ما إذا كانت "بتكوين" ستحقق قفزة أخرى إلى 100000 دولار.
يراهن من يعتبرون أن دور العملة المشفرة يتمثل في تخزين القيمة في العصر الحديث، على هذا الرقم لدحض المشككين الذين يرون القليل من الفائدة في العملات المشفرة، وينددون بارتباطها بغسيل الأموال والنشاط الإجرامي.
وقال توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" إن "المشترين يخنقون البائعين".
وأضاف: "بينما لست متأكداً من أن كل شيء سيكون سلساً مع اقتراب بتكوين من علامة 100000 دولار، يبدو أن الطلب لا يتوقف".
وأعلنت شركة "مايكروستراتيجي"، أكبر شركة مدرجة في البورصة تمتلك عملة "بتكوين، أمس الأربعاء، عن زيادة كمية الأوراق المالية القابلة للتحويل التي تبيعها بنسبة 50% تقريباً إلى 2.6 مليار دولار، لتمويل عمليات شراء إضافية للعملة المشفرة.
والآن، تروج الشركة لنفسها بوصفها مخزناً للعملة المشفرة، إذ لديها ما قيمته 31 مليار دولار من الأصول الرقمية.