ننشر صورة ضحية مشاجرة معاكسة الفتيات بالخانكة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حصلت بوابة الوفد الإلكترونية، علي صورة المجني عليه، المقتول علي يد أخرين في مدينة الخانكة.
شهدت قرية عرب العيايدة، التابعة لمدينة ومركز الخانكة، بمحافظة القليوبية، مقتل شخص على يد عدد من المتهمين، وذلك بسبب خلافات بينهم بسبب معاكسة فتاتين، من قبل المتهمين، قاموا علي إثرها بضرب المجني عليه بطلقات نارية في الرأس بعد إعداد كمين له أثناء عمله بتوزيع الدقيق، فلقى مصرعه، وحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ علي الجثة تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بدفن الجثة بعد الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية.
كانت البداية بتلقي مأمور مركز شرطة الخانكة، بلاغا من الأهالى يفيد بورود بلاغ من المستشفى بوصول عامل جثة هامدة، وتم علي الفور إخطار كل من اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي.
وبالفحص تبين أن الجثة للمدعو “محمد أ" الشهير بموزة في العشرينات من عمره، مقيم بالخانكة ، مصاب به عدة إصابات علي رأسه، والتى أدت إلي وفاته، والذين أكدوا أن المجني عليه حسن السمعة ولم يكن المقصود ، و أن سبب المشاجرة معاكسة أحد أقارب المتهم لفتاتين ، وبلغ الفتيات أقاربهم والذين انتقموا من المتسبب المعاكسة بقتل أبن عمه وهو المجني عليه ”موزة"، علي حسب شهود العيان .
علي الفور ، تم تشكيل فريق بحث قادة رئيس مباحث المركز، ومازال البحث عن المتهمين الذين لاذوا بالفرار .
، وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وشهود العيان بالواقعة وملابساتها وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى التصريح بالدفن عقب ذلك.
كما شيع أهالي مدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية، جثمان الفقيد لمثواه الأخير بمقابر الأسرة بالخانكة، داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولذويه بالصبر والسلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة الخانكة القليوبية المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
حصيلة مرعبة في غزة.. أكثر من 168 ألف ضحية بين شهيد وجريح منذ بدء العدوان
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، التقرير الإحصائي اليومي حول عدد الشهداء والجرحى جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 26 شهيدًا و60 مصابًا، في ظل تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا، و116,991 إصابة. كما أُعلن عن ارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف الهجمات في 18 مارس 2025 إلى 1,890 شهيدًا، و4,950 مصابًا.
ولفتت إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت أنقاض المباني المدمرة أو في الطرقات، وسط صعوبات في وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وشهدت ساعات الفجر من اليوم الثلاثاء تصعيدًا ملحوظًا، حيث قصفت طائرات الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة، أبرزها مدينة رفح وخان يونس وغزة وجباليا، بالإضافة إلى استهداف كراجات للمعدات الثقيلة تعود للبلديات والشركات.
وأفادت مصادر طبية بأن 24 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف على مدينة غزة وخان يونس. كما استشهد 11 مواطنًا، بينهم طفلان، في قصف استهدف عمارة سكنية لعائلة شبير في خان يونس، إضافة إلى إصابات في استهداف خيمة نازحين في حي الكتيبة.
وفي جباليا، استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وسيدة إثر قصف آخر استهدف خيمة للنازحين. وفي مدينة غزة، أسفر القصف عن استشهاد الطبيب ماجد نصر إسماعيل، خلال استهداف منزله في دير البلح.
كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية من خان يونس، فيما توغلت قوات الاحتلال من شمال رفح باتجاه منطقة قيزان أبو رشوان جنوب خان يونس، تحت غطاء كثيف من النيران والقصف المدفعي، وسط استمرار معاناة السكان المدنيين وارتفاع وتيرة الدمار والضحايا.