قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن اهتمام الدولة بتطوير منطقة جنوب القاهرة هدفه إعادة تأهيل المقاصد التاريخية بهذه المنطقة، مشيرة إلى أن الدولة تعمل على وضع مخططات للتطوير تحافظ على الطابع المميز للأماكن والمقاصد التاريخية العريقة.

أخبار متعلقة

رئيس «حقوق الإنسان» يستعرض إنجازات اللجنة خلال دور الانعقاد الثالث لـ«النواب»

عضو «شباب النواب»: مصر والسودان مصير مشترك وأمن قومي واحد

وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الدولة تعمل على وضع رؤية متكاملة تشمل الخلفية التراثية وعناصر التفرد التاريخي لمنطقة جنوب القاهرة وطبيعة الموقع وشبكة الطرق المحيطة بها.

وأوضحت رشاد، أن المنطقة تنفرد بتراث تاريخي حيث تضم القاهرة التاريخية المسجلة على قائمة مواقع التراث العالمي بمنظمة اليونسكو، إلى جانب منطقة مزارات آل البيت، ومنطقة حدائق الفسطاط وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، بالإضافة إلى منطقة المقابر التراثية والتاريخية، وبها عدد كبير من المباني ذات الطرز المعمارية العريقة والقيمة التاريخية الكبيرة.

ولفتت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن منطقة جنوب القاهرة تحاط بعدة طرق وهي طريق الفسطاط جنوبًا، والقاهرة الفاطمية والخديوية شمالًا، وجبل المقطم وطريق الأوتوستراد شرقًا، ونهر النيل وطريق الكورنيش غرباً، كما تطرق الوزير إلى أهم المقومات والتحديات الرئيسية المرتبطة بنطاق التطوير.

وأشادت النائبة هند رشاد بخطة التطوير التي وضعتها الحكومة لدعم حركة السياحة، مع إيجاد شبكة محاور خضراء تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات والمسارات السياحية والمقابر التاريخية، بالإضافة إلى الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المتداخلة مع تحسين اتصالها بمحاور الحركة الخارجية مثل الأوتوستراد، وكذا التعامل مع مشكلة المياه الأرضية بتخفيضها بالطرق الهندسية المعروفة مع إمكانية استغلالها كمناطق خضراء وأنشطة تتكامل مع حدائق الفسطاط.

النائبة هند رشاد أخبار مجلس النواب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين منطقة جنوب القاهرة

إقرأ أيضاً:

«المنتدى الحضري» يُبرز أحياء القاهرة التاريخية: عاصمة الحضارات ومركز الابتكارات

مميزة بحضارتها العريقة، وجميلة بأماكنها السياحية والأثرية والدينية وبناها التحتية. يرجع تاريخها لأكثر من 4000 آلاف عام، هى عاصمة الحضارات بفضل موقعها الاستراتيجى وتخطيطها العتيق وتاريخها الطويل، هى القاهرة عاصمة الحضارة والتاريخ والسلام التى تحدَّث عنها أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال كلمة مسجلة له أثناء انطلاق فعاليات النسخة الثانية عشرة من المنتدى الحضرى العالمى بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال «جوتيريش»: «نحن الآن فى القاهرة، هذه المدينة الكبيرة المملوءة بالحيوية ومركز جذب لكل الابتكارات والإبداع لأكثر من 1000 عام»، موجهاً الشكر لحكومة مصر على استضافتها فعاليات المنتدى الحضرى العالمى، والذى يمثل أكثر من نصف سكان المناطق الحضرية بالعالم، ولم تكن كلمات شكر الأمين العام مجرد حروف سطرها ليلقيها فى مؤتمر عالمى تستضيفه القاهرة، إنما كانت كلمات حقيقية لما شهدته القاهرة من تطور كبير خلال السنوات العشر الماضية، وبخاصة تطوير الأماكن السياحية والأثرية التى تجذب سياح العالم نحوها.

وتُعتبر القاهرة بوابة عالمية تربط أفريقيا بالشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، بفضل حضارتها وموقعها الاستراتيجى، وتتمتع بالكثير من الأماكن السياحية والأثرية، وتضم كل أنواع السياحة، وهو ما جعل العالم يتحدث عنها، بحسب خالد الدماطى الخبير السياحى: «القاهرة تضم مئات الأماكن السياحية التى تجذب السياح، وأصبحت مركزاً سياحياً عالمياً بعدما أنشأت الكثير من المدن السياحية الجديدة، فى مقدمتها العلمين الجديدة والتى ستقود السياحة فى العالم خلال السنوات القليلة المقبلة».

وأضاف أن المناطق التراثية أصبحت متحفاً مفتوحاً، من بين تلك الأماكن باب النصر، وباب الفتوح، وباب زويلة، وسور القاهرة التاريخى، كما تضم القاهرة الفاطمية الكثير من المواقع والمعالم الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمى لليونيسكو فى عام 1979، منها مقياس النيل فى جزيرة الروضة، والفسطاط، ومسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا، بمجمع الأديان، وجامع ابن طولون والقلعة.

وقال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثرى بوزارة السياحة، إن القاهرة من أهم الوجهات السياحية والثقافية على مستوى العالم، حيث التنوع الثقافى للكثير من الحضارات، فنجد هرم زوسر المدرج بمنطقة سقارة، وهرم خوفو الأكبر، ويُعد هذا الهرم أكبر وأقدم هرم من أهرامات الجيزة، وهرم خفرع، وهرم منكاورع، وأهرامات دهشور، حيث تُعد هذه الأهرامات مقبرة ملكية مصرية، وهى عبارة عن عدة أهرامات صغيرة أشهرها هرم بنت، والهرم المنحنى الذى قام سنفرو ببنائه، وهرم دهشور الأحمر، بالإضافة إلى هرم دهشور الأسود الذى بناه إمنمحات الثالث، وهرم سيسوستريس الثالث، بالإضافة لعدة مقابر أخرى وُجدت فى الموقع.

وأشار «عامر» إلى وجود قلعة القاهرة، والتى يطلق عليها عدة أسماء أخرى كقلعة محمد على أو قلعة صلاح الدين، وهى موطن لعدة مساجد، منها مسجد محمد على «المرمر» الذى يقع فى قمتها، ومسجد النصير محمد العمودى، ومسجد سليمان باشا، كما يحتوى مجمع القلعة أيضاً على المتحف العسكرى الوطنى، ومتحف الشرطة، ومتحف النقل، ومتحف قصر الجوهرة، وبئر يوسف، بالإضافة إلى شارع المعز الذى يُعتبر متحفاً مفتوحاً للآثار الإسلامية، حيث يوجد به مجموعة قلاوون، وجامع الأقمر، وبيبرس، كما نجد منطقة السلطان حسن والرفاعى، بالإضافة إلى مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، وهى من أشهر مساجد آل البيت فى مصر لما تتمتع به من أهمية دينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان موقف مشروعات إحياء القاهرة التاريخية
  • إعلام إسرائيلي: سقوط صاروخ داخل مطار بن جوريون جنوب شرق تل أبيب
  • «إعلام إسرائيلي»: رصد 11 صاروخا أطلق من جنوب لبنان
  • أمين المجلس الأعلى للآثار يتفقد أعمال تطوير معبد إدفو بأسوان
  • «المنتدى الحضري» يُبرز أحياء القاهرة التاريخية: عاصمة الحضارات ومركز الابتكارات
  • جهاز تجديد القاهرة: تطوير الأحياء التاريخية حافظ على التوازن البيئي والبعد الاجتماعي
  • الثقافة تُطلق ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية "أيادي بلادي" بحديقة الأندلس التاريخية
  • أيادي بلادى .. الثقافة تُطلق "ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية بحديقة الأندلس التاريخية
  • «تجديد القاهرة الإسلامية والفاطمية»: تطوير المنطقة التاريخية يراعي البعد الاجتماعي
  • «التنمية العمرانية»: تطوير أكثر من 200 فدان من الأراضي التاريخية والمباني التراثية