قال النائب عمرو القطامى، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الملف الاقتصادي من الملفات الحيوية التى تحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية على مدار السنوات الأخيرة، وسيكون له حضور لافت خلال الفترة المقبلة. 

وأشار أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى ان السنوات التسعة الأخيرة شهدت بذل جهود كبيرة فى هذا الملف على وجه التحديد، بداية من تنفيذ عدد من المشروعات فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى خلال الفتـرة 2014 – 2023، بتكلفة بلغت حوالى 46 مليار جنيه، 65  مليار جنيه، إجمالى التكلفة الاستثمارية لقطاع السياحة والآثار خلال التسع سنوات الماضية 128 مليار جنيه، إجمالى التكلفة الاستثمارية لقطاع التجارة والصناعـة شاملة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يؤكد حجم الجهد المبذول فى الملف الاقتصادى على وجه التحديد.



وأكد أمين سر اللجنة، إلى أن الدولة عازمة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية، ومن ثم قامت باستصلاح مزيد من الأراضى الزراعية بلغ تقريبا 1.7 مليون فدان، ومن المتوقع ان تصل إلى 2.1 مليون فدان بحلول عام 2025، إضافة لملف الوحدات السكنية، وتوصيل الغاز الطبيعى وغيره من الملفات، وتقدم مصر 23 مركزا فـى مؤشر تنافسية السفر والسياحة.

وأشار النائب عمرو القطامى، إلى ان كل هذه الخطوات الغرض منها النهوض بالاقتصاد المصرى، ومواجهة التحديات العالمية التي يمر بها العالم أجمع خلال هذه الفترة، ووضع مصر فى مصاف الدول الكبرى، ومن ثم متوقع ان يكن هاك مزيد من الاهتمام بالملف الاقتصادى خلال الفترة المقبلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الملف الاقتصادي القيادة السياسية السياحة التجارة الصناعة الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".

وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".

وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.

ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 47.5 مليار جنيه تمويلات ممنوحة لنشاط التمويل الاستهلاكي خلال 10 أشهر
  • لجنة المشاركة السياسية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها الفترة المقبلة
  • الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟
  • النائب علاء عابد يطالب بضم الأنشطة غير الرسمية إلى الاقتصاد الرسمي للدولة
  • برلماني: القضية الفلسطينية في قلب أولويات مصر ودعم غزة مستمر بلا انقطاع
  • تحديات تنتظر رئيس أوكرانيا زيلينسكي خلال الفترة المقبلة
  • خبير أمن المعلومات: سنرى وفرة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبلة
  • البورصة المصرية تربح 47 مليار جنيه الأسبوع الماضي
  • الزنارى يخوض المرحلة الأخيرة من برنامجه التأهيلى على هامش مران الزمالك
  • إحميد: شعار “أمريكا أولاً” يحدد سياسات ترامب الخارجية وليبيا ليست ضمن أولويات