تصحيح المفاهيم الخاطئة ونشر الوعي.. ندوة دينية توعوية لشباب مطروح
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نظمت مديرية الشباب والرياضة بمطروح، ندوة دينية توعوية عن تصحيح المفاهيم الخاطئة والقضاء علي الأفكار الهدامة ونشر الوعي والثقافة بين الشباب بمقر النادي الثقافي بقاعة التعليم المدني بمركز شباب مطروح.
وشارك فى الندوة ٣٠ شابا وفتاة وقام بإدارة الندوة الشيخ ابراهيم محفوظ مدير إدارة اوقاف النجيلة الواعظ والمدرس بمديرية أوقاف مطروح والشيخ محمد شاهين الواعظ والمنشد بإدارة أوقاف مطروح والشيخ سعيد خلف أمام وخطيب مسجد التنعيم.
وأكد المحاضرون المخالفات الدينية والاعتقادات الخاطئة التي تؤثر علي الحياة الزوجية والعلاقات الاجتماعية والسلوك الخاطيء الذي يؤثر علي المجتمع وتصحيح المفاهيم الخاطئة وفقا للشرع والدين والقيم والمباديء الإنسانية التي ترفع من شأن الفرد والمجتمع.
وفي النهاية اعقب الندوة تلاوة خاشعة للقرآن الكريم للاعضاء المتميزين بالنادي الثقافي وتم تسليم شهادات التقدير علي الفائزين في مسابقة (اكتب) في الرواية والنص المسرحي الأسبوع الماضي.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور "اشرف صبحى" وزير الشباب والرياضة، واللواء "خالد شعيب" محافظ مطروح، وبتوجيهات "نجوي صلاح" وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب،
وعلاء الدين الدسوقي مدير عام الإدارة العامة للبرامج الثقافية والفنية وبتعليمات الدكتور "وليد عبد العزيز رفاعى" مدير عام الشباب والرياضة بمطروح، بالاهتمام بالنشء والشباب وتنمية قدراتهم، تنفيذا وتحقيقا لمبادئ التنمية المستدامة الشاملة فى ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، بإشراف "أسماء عبد الغفار" مدير إدارة تنمية الشباب، و "السعيد عبد الوهاب" منسق النادى الثقافى، و "محمد خلف الله حجازي" مشرف التنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع
يوفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للمؤسسات الوطنية لاستعراض مجموعة من مبادراتها المبتكرة، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع، وذلك تزامنًا مع "عام المجتمع".
وتسلط مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الضوء خلال مشاركتها في المعرض، على مجموعة من أنشطتها ومبادراتها التي تدعم نشر ثقافة القراءة المجتمعية وتعزز ارتباط فئات المجتمع بالكتاب.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لـ "مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة"، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات واحدًا من المعارض الدولية الكبرى التي تستقطب حضورًا بارزًا من دول العالم، مشيرًا إلى أن جناح المؤسسة يشهد على مدار أيام أكثر من 100 فعالية متنوعة، كما تسلط المؤسسة الضوء على عدد من مبادراتها.
وقال إن من بين المبادرات التي تستعرضها المؤسسة في المعرض مبادرة "بالعربي"، ومبادرة "عائلتي تقرأ"، وبرنامج "دبي الدولي للكتابة"، و"استراحة معرفة"، بالإضافة إلى العديد من الندوات والجلسات الحوارية وتوقيعات لمتدربين ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة.
وأكد أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يشكل تظاهرة علمية ومعرفية، مشددًا على أهمية الحضور البارز من فئات المجتمع كافة، لا سيما فئة الشباب، لأن القراءة ركيزة مهمة لاستدامة المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
وتسهم مبادرة "بالعربي"، التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2013، في تعزيز انتشار اللغة العربية ودعم استخدامها من قبل الأجيال الشابة، وتشجيع العرب على استخدام لغتهم الأم على الشبكة العنكبوتية، والإسهام في زيادة المحتوى العربي على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
أخبار ذات صلةأما مبادرة "عائلتي تقرأ"، فتهدف إلى نشر الوعي الثقافي وتشجيع القراءة بين أفراد الأسرة، من خلال تمكين أبناء وبنات الإمارات من الاطلاع على الآداب والعلوم العالمية، بهدف إنتاج عقول وطنية مبدعة قادرة على قيادة المستقبل.
ويهدف برنامج "دبي الدولي للكتابة" إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة، من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بها إلى العالمية.
ويعد البرنامج أحد أبرز المشروعات المعرفية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وقد رسخ، منذ إطلاقه عام 2013، مسيرة حافلة بالإنجازات المتميزة، ووفر بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، أسهمت في إثراء الحركة الأدبية والمعرفية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وشهد البرنامج، خلال مسيرته، تنظيم عدد كبير من الورش والدورات التدريبية في مجالات الكتابة، والرواية، والترجمة، وأدب الطفل، وأدب اليافعين، والقصة القصيرة، حيث أقيمت هذه الورش في دولة الإمارات، ثم توسعت لتشمل العديد من الدول العربية، بهدف استقطاب المواهب العربية الشابة الواعدة في مجال الكتابة، ودعمها وتمكينها لتلعب دورًا فاعلًا في صناعة ونشر المعرفة في العالم العربي، وقد أصبح العديد من متدربي البرنامج كُتابًا بارزين في شتى مجالات المعرفة.
وتعد "استراحة معرفة" من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز القراءة النوعية، وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للأفراد.
وتنظم المبادرة لقاءات وجلسات تفاعلية تجمع القراء مع المؤلفين، ومدربي التنمية الذاتية، والمختصين، لمناقشة واستعراض الكتب، ما يخلق مساحة للحوار العميق وتبادل الأفكار.
كما تسعى إلى تطوير مهارات المنتسبين في القراءة التحليلية والنقدية، وتعزيز قدرتهم على إدارة الحوارات والمناقشات الفكرية بفعالية.
وتمتد أنشطة وفعاليات "استراحة معرفة" إلى جميع إمارات الدولة وبعض الدول العربية، في أجواء ملهمة تحفّز التفاعل المعرفي.