"نجحت في التغلب على أزمة الاقتصاد".. "الإيكونوميست" تحدد دولة عام 2023
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صنفت مجلة "الإيكونوميست" اليونان "دولة العام 2023"، حيث نجحت أثينا في التغلب على أزمتها الاقتصادية ووصفت المجلة هذا الإنجاز "بالمذهل".
وكتبت المجلة أن "الفائز لدينا هو اليونان. قبل 10 سنوات، أصيبت البلاد بالشلل بسبب أزمة الديون، وتعرضت للسخرية في وول ستريت. وانخفضت المداخيل وازدهرت الأحزاب المتطرفة من اليمين واليسار في السياسة.
وأشارت المجلة إلى أن "حكومة يمين الوسط في اليونان، والتي أعيد انتخابها في يوليو 2023، تنتهج سياسة خارجية مؤيدة للولايات المتحدة الأمريكية ولأوروبا، وتشعر بالقلق تجاه روسيا".
كما تسلط "الإيكونوميست" الضوء على بولندا والبرازيل، حيث صمد اقتصاد الأولى أمام الأزمة الأوكرانية، التي اندلعت مباشرة على حدودها وأدت إلى تدفق اللاجئين إليها. وتشير المجلة إلى أن بولندا لديها فرصة لتصبح دولة العام في 2024.
أما في البرازيل، فقد وصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السلطة، وتصف "الإيكونوميست" عهد سلفه غايير بولسونارو بأنه "أربع سنوات من الشعبوية المصطنعة".
المصدر: The Economist
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اليونان للولايات المتحدة الأمريكية لأوروبا بولندا البرازيل ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي مؤشرات اقتصادية حصاد العام
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول