كاتبة فلسطينية: إذا كتب علينا الموت فيجب أن تحيا قصصنا
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ونحن نشهد المأساة التي تتكشف في غزة، تصبح كل حالة وفاة بمثابة دعوة للأحياء ليصبحوا حكائين، ليكونوا شهداء على الألم الذي يتجاوز الأجيال.
بهذه الكلمات، تقول غادة عجيل الأستاذة الزائرة في قسم العلوم السياسية بجامعة ألبرتا في كندا -في مقال نشره موقع ميدل إيست آي- إن مدينتها خان يونس، التي أعلنت في البداية منطقة آمنة، تتعرض الآن لحملة إبادة جماعية، وتواجه قنابل يومية تساقط عليها من الجو والبحر، وترتكب القوات البرية الإسرائيلية فظائع ضد المدنيين في البلدة ومخيم اللاجئين.
وذكرت أنه وسط هذا الرعب المتواصل، نشرت صديقتها عبير بركات (محاضرة اللغة الإنجليزية بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بغزة) رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيها ردا على طلب أحد الجيران مسكنات الألم "في غزة لا يوجد شيء اسمه مسكن للألم. في غزة ليس لدينا سوى القتلة، وليس لدينا سوى الألم".
وتعلق غادة بأن الأدوية الأساسية، بما فيها المسكنات، قد أصبحت رفاهية في غزة. وأولئك الذين يعانون أمراضا مزمنة مثل السرطان ومشاكل الكبد، بالإضافة إلى من هم في أشد الحاجة إلى غسل الكلى، لا يجدون الرعاية اللازمة ولا ركنا صغيرا من باحة المستشفى.
وقد ارتفع عدد الجرحى، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة في غزة، إلى أكثر من 50 ألفا. ومع حرمانهم من العلاج المناسب، يواجهون الموت على أرضيات وممرات المستشفى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمكان والرعاية. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، سمح لـ400 شخص فقط، أي أقل من 1% من إجمالي الجرحى، بمغادرة غزة للعلاج.
وأفاضت الكاتبة في ذكر المعاناة المأساوية، وفقا للصورة المروعة التي وصفها لها شقيقها الطبيب ناصر بمستشفى خان يونس، من كثرة عمليات البتر التي تجرى للأطفال والكبار بسبب العدوى، بأنها جحيم لا يطاق.
إسرائيل قتلت البروفيسور رفعت العرعير (مواقع التواصل)وقالت إن أهل غزة يواجهون الموت يوميا، وقصص المعاناة التي يشاركها الذين عايشوها منذ عام 1948 مع الأطفال والكبار هي التي تضمن بقاء القصة والتاريخ، حتى وإن مات أصحابها.
وتصميم هؤلاء على إبقاء القصة الفلسطينية حية موجود أيضا في رفعت العرير، زميلها وأستاذ الأدب الإنجليزي والكاتب والشاعر الذي استشهد وزوجه وأطفاله والأسرة بينما كان يبحث عن ملاذ في بيت أخته بمخيم جباليا يوم 7 ديسمبر/كانون الأول. وكانت آخر كلماته قصيدته التي فضل كتابتها بالإنجليزية بعنوان "إذا كتب علي الموت".
وختمت بأنه إذ كتب علينا الموت، فليكن جلبا للأمل، ولتكن حكاياتنا شهادة على الصمود في وجه القمع المستمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من “مسدس التدليك”.. خطر قاتل على هذه المنطقة
المناطق_متابعات
حذر أخصائيون من خطورة استخدام ما تسمى “مسدسات التدليك” فوق منطقة معينة من الجسم لا سيما مع انتشار هذا الأجهزة كوسيلة لتخفيف الألم في العضلات.
وقال أحد الأطباء يلقب نفسه بالدكتور جو على تطبيق “تيك توك”: “إن استخدام مسدس التدليك على الرقبة أمر محفوف بالمخاطر بشكل خاص بسبب قرب الشرايين السباتية والفقرية التي توفر تدفق الدم إلى المخ”، مضيفا أن “الاهتزازات الشديدة من مسدس التدليك يمكن أن تؤدي إلى تلف هذه الشرايين”.
وتابع الدكتور جو: “يمكن أن تؤدي مثل هذه الإصابات إلى زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير. لذلك، من المهم تجنب استخدام أجهزة العلاج على منطقة الرقبة لمنع أي إصابات وعائية محتملة” وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.
وفي مقطع فيديو آخر، أوضحت جراحة أعصاب على “تيك توك” أن هناك طرقا آمنة لتخفيف آلام الرقبة بالتدليك.
وقالت إن “جانبي العنق لن يستفيدا من التدليك، وقد يؤدي ذلك إلى حالات خطيرة مثل السكتة الدماغية إذا تضررت خطوط إمداد الدم”.
وأضافت: “عندما يكون لديك تشنج في عضلات رقبتك، فسوف يكون ذلك دائما في العضلات الخلفية، إن توجيه المسدس مباشرة إلى هذه العضلات آمن بشكل عام”.
ويُنصح الأشخاص بتناول أدوية مسكنة للألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين بالإضافة إلى استخدام كمادات دافئة أو باردة على الرقبة لتخفيف الألم.