السعودية تتيح تأشيرات متنوعة عبر منصة موحّدة لجذب الوافدين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أصبح من الممكن استصدار تأشيرة السعودية بمختلف أنواعها سواء للعمل أو للحج أو العمرة أو غير ذلك عبر منصة موحدة سعياً من المملكة لتسهيل إجراءات السفر ودعم قطاع السياحة.
وأعلنت المملكة عن إطلاق النسخة التجريبية للمنصة على هامش ملتقى الحكومة الرقمية في الرياض.
وقال عبدالهادي المنصوري مساعد وزير الخارجية في المملكة للشؤون التنفيذية في بيان صحفي إن هذه المنصة التي تسهل الحصول على تأشيرة السعودية مربوطة بأكثر من 30 هيئة ووزارة وكذلك القطاع الخاص لتسهيل إجراءات الحصول على مختلف أنواع التأشيرات.
وأشار إلى أنها تعد محرك بحث ذكياً لتمكين الزائر من معرفة التأشيرات المتاحة بيسر وسهولة، ومَرجعاً موحداً للتعرف على متطلبات جميع أنواع التأشيرات وآلية التقديم عليها، كما أنها تضم ملفاً شخصياً محدثاً للزائر يسهّل التأشيرات وإعادة التقديم عليها لاحقاً.
بحسب المواقع الإخبارية، كانت السعودية قد أصدرت أكثر من 18.6 مليون تأشيرة خلال عام 2023 كما عملت المملكة على تقليص مدة إصدار التأشيرات الرقمية لتصل إلى 60 ثانية وسعت إلى رقمنة التأشيرات إلى 56 دولة.
وفقاً لإحصائيات وبيانات رسمية، بلغ عدد الحجيج هذا العام مليوناً و845 ألفاً و45 حاجاً من أكثر من 150 دولة، بحيث تم تسجيل مليون و660 ألفاً و915 تأشيرة من خارج السعودية، فيعد موسم 2023 أكبر موسم للحج منذ انتهاء جائحة كورونا، إذ بلغ عدد حجاج الموسم الماضي 926 ألفاً و62 حاجاً من داخل وخارج المملكة، فيما اقتصر موسم حج 2021 على 60 ألفاً فقط من داخل المملكة.
وتشتمل مستهدفات رؤية 2030 زيادة حجم الإنفاق السياحي إلى 289 مليار ريال وتحقيق 88 مليون زائر في 2024، وتسعى المملكة في إطار خطتها لتنويع اقتصادها بعيداً عن عائدات النفط إلى زيادة إسهام قطاع السياحة والسفر في الناتج المحلي من 3% عام 2019 إلى 10% بحلول 2030.
ويتزامن إطلاق المنصة السعودية الجديدة مع قرب إطلاق دول مجلس التعاون الخليجي التأشيرة السياحية الموحدة التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025 بحسب استعداد الأنظمة الداخلية لدول مجلس التعاون لهذه النقلة، ووافقت دول المجلس أيضاً على الربط الإلكتروني للمخالفات المرورية بين دول الخليج.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السعودية تأشيرات تتيح متنوعة
إقرأ أيضاً:
الصين تتحدى سبيس إكس بإطلاق أول منصة صواريخ كهرومغناطيسية في العالم
حقق برنامج الفضاء الصيني إنجازات بارزة في سعيه لمنافسة الهيمنة الأمريكية، حيث أطلق محطة "تيانغونغ" الفضائية، ونشر المركبة الجوالة "تشورونغ" على سطح المريخ عام 2021، كما جمع عينات من الجانب البعيد للقمر.
وفي إطار طموحها لتعزيز قدراتها الفضائية، تعمل الصين حالياً على تطوير نظام إطلاق صواريخ جديد، قد يُحدث تحولاً في هذا المجال ويشكل منافسة مباشرة لشركة "سبيس إكس" في إطلاق الأقمار الصناعية.
ووفقاً لتقرير أخير، سيستخدم النظام الجديد، الذي طورته شركة الفضاء الخاصة "غالاكتيك إنرجي"، تقنية "ماغليف" لدفع الأقمار الصناعية إلى الفضاء بسرعة وكفاءة مذهلتين، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فقد يبدأ تشغيله بحلول عام 2028.
وتتمتع شركة "غالاكتيك إنرجي" الصينية الناشئة بسجل حافل من الإعلانات الطموحة، ففي العام الماضي، أعلنت الشركة عن إطلاق "بالاس-1"، أول صاروخ صيني قابل لإعادة الاستخدام.
والآن، تقول شركة الفضاء الخاصة إنها تهدف إلى إطلاق أول منصة إطلاق أصواريخ كهرومغناطيسية في العالم بحلول عام 2028.
وقد يسمح إطلاق صاروخ قابل لإعادة الاستخدام لشركة غالاكتيك إنرجي وصناعة الفضاء الصينية بمواكبة سبيس إكس في نهاية المطاف.
ومن الناحية النظرية، قد يؤدي تطوير منصة إطلاق صواريخ ماجليف عاملة إلى دفع هذه الصناعة إلى آفاق جديدة
وتعمل غالاكتيك إنرجي على تطوير هذه التقنية الجديدة، بالشراكة مع حكومة زيانغ في سيتشوان وشركة علوم وصناعة الفضاء الصينية (CASIC) .
ويستخدم النظام مغناطيسات فائقة التوصيل، لتسريع الصاروخ إلى سرعات تفوق سرعة الصوت قبل الاشتعال.
ويُعد نظام منصة الإطلاق الكهرومغناطيسية الجديد أحد الأساليب التجريبية العديدة التي قد تُغير طريقة إطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء، وعلى سبيل المثال، تعمل شركة "سبين لونش" الأمريكية على تطوير جهاز طرد مركزي ضخم يُمكّن من دفع المركبات الفضائية الصغيرة نحو الفضاء.
وستُشغّل المركبة الفضائية محركها للصعود النهائي، بينما يمكن إطلاق الحمولات مباشرة إلى المدار باستخدام مدفع فضائي عملاق.
على غرار أنظمة الإطلاق الكهرومغناطيسي، ستُساهم هذه التقنيات في خفض تكاليف الوقود بشكل كبير، إذ يتطلب الإطلاق التقليدي للصواريخ كميات هائلة من الوقود والطاقة للوصول إلى سرعة الإفلات والمدار.
وستُوّلد الأنظمة التجريبية الجديدة معظم هذه الطاقة عبر منصة الإطلاق أو جهاز الطرد المركزي، مما يقلل الاعتماد على الوقود. ووفقًا لـ "لي بينغ"، رئيس معهد زيانغ لأبحاث تكنولوجيا الإطلاق الفضائي التجاري، فإن تقنية المنصات الكهرومغناطيسية قد تضاعف سعة الحمولة، كما أن مسار الإطلاق سيتطلب صيانة أقل مقارنة بالمنصات التقليدية، ما يتيح وتيرة إطلاق أسرع.
ورغم المخاطر المحتملة لفشل النظام التجريبي، إلا أن نجاحه قد يُحدث ثورة في قطاع الإطلاق الفضائي، ما يمنح الصين ميزة تنافسية كبرى، تُضاهي إنجازات "سبيس إكس" في تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام.