آخر تحديث: 21 دجنبر 2023 - 2:13 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أوضح الخبير القانوني علي التميمي، الخميس، آليات تشكيل مجالس المحافظات وإجراءات اختيار المحافظين الجدد للحكومات المحلية في كل محافظة.وقال التميمي في حديث صحفي، ان “مجلس المفوضين سيعلن أسماء الفائزين في كل محافظة بعد انتهاء الطعون بنتائج الانتخابات، وهنا ينتهي دور مفوضية الانتخابات، ليأتي الدور للمحافظات، حيث نصت المادة رقم 7 لقانون مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم على قيام المحافظ بدعوة مجلس المحافظة لعقد الجلسة الأولى ليتم خلالها انتخاب رئيس مجلس المحافظة ونائبيه”.

وبين ان “الجلسة الأولى لمجلس المحافظة الجديد تعقد برئاسة اكبر الأعضاء سناً ليتم انتخاب رئيس المجلس ونائبه بالأغلبية، وبعدها يؤدي أعضاء المجلس والرئيس اليمين الدستورية الواردة في المادة 50 من الدستور امام رئيس محكمة الاستئناف في المحافظة وامام المحافظ”.وبين ان “القانون يفرض على المجلس المشكل حديثاً اختيار المحافظ الجديد خلال مدة 30 يوماً من تاريخ عقد الجلسة الأولى، حيث يتم انتخاب المحافظ بالأغلبية المطلقة من عدد أصوات المجلس”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الجلسة الأولى

إقرأ أيضاً:

غموضٌ انتخابي كبير والأنظار تتجه إلى لقاء الكتل الأربع غداً وتواصل بين القوات و التيار

لا تزال الأجواء المتصلة بملف رئاسة الجمهورية غير واضحة على مسافة أيام من جلسة مجلس النواب في التاسع من كانون الثاني المحددة لانتخاب الرئيس.   وتتجه الأنظار غداً الى الاجتماع الموسع المقرر لكتل "التوافق الوطني" "والاعتدال" "ولبنان الجديد" و"اللقاء التشاوري"، والى ما تردد عن نشاط قنوات التواصل بين "القوات اللبنانية" و" التيار الوطني الحر" منذ ايام، في وقت يواصل الوفد السعودي برئاسة الامير يزيد بن فرحان اللقاءات البعيدة عن الأضواء في بيروت التي سيصلها غداً الموفد الأميركي آموس هوكشتاين.
وكتبت "النهار": قبل خمسة أيام فاصلة عن موعد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من كانون الثاني الحالي ، لم يكن غريبا ان تتصاعد حمى التحركات السياسية والديبلوماسية علنا وفي الكواليس ، لكن الغرابة بل الريبة تمثلت في ما ضجت به التسريبات المجهولة المصادر حيال ما سمي صفقة يجري الإعداد لها في ليل لمحاولة فرض رئيس على يد تحالف "الممانعة – التيار الوطني الحر".   والواقع انه بالتزامن مع حضور وفد سعودي الى بيروت يجري لقاءات بعيدة من الأضواء كما مع الاستعداد لوصول الموفد الأميركي آيموس هوكشتاين الى بيروت غدا الاثنين، اشتعلت موجة تسريبات تتحدث عن إعداد صفقة بين الثنائي الشيعي ورئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لترشيح واحد من اسمي  : جورج خوري او إلياس البيسري كما طرح في السياق اياه اسم جان لوي قرداحي بدرجة أقل.   ومع أن أوساطا مواكبة بدقة لمجريات الحمى المتصاعدة استبعدت ان يكون ذلك على درجة كافية من الجدية لان هذه الاحتمالات محفوفة بالكثير من المغامرة بفشل تسويقها، فان اللافت ان أسماء المرشحين الذين ترددوا في التسريبات تجمعهم سمة أساسية هي أنهم اما مرفوضون من المعارضة ونواب مستقلين ولا سيما منهم نواب سنة، واما أنهم محسوبون على جهة بعينها ويثيرون تساؤلات وشكوكا عميقة حيال المغزى من تسريب بهذه الطريقة لهذه الأسماء وسط حديث عن "صفقة تهريب" لاسم معين.     لكن الشكوك تصاعدت بقوة حيال كل مزاعم الترشيحات النهائية في ظل عدم توافر المعطيات الكافية حول مواقف القوى والكتل الوازنة الأساسية والتي لا تزال غير واضحة ويستبعد انكشافها الا ربما في يوم الجلسة نفسه، وهو امر بدأ يسلط الأضواء بقوة على محاولات استكشاف مواقف الدول الخماسية من المرشحين الجديين والمفترض الا يكونوا من الأسماء التي تتسبب للبنان بخضة كبيرة فيما يستدعي وضعه انتخاب رئيس يحظى بأوسع مواصفات ممكنة من الثقة والصدقية الداخلية والخارجية.     ولذا يفترض ان تتضح الأمور في الساعات والأيام المقبلة ولا تبقى طي ألاعيب المناورات والحرق والحرق المضاد والتهويل والتهويل المضاد والا فان أوساطا كثيرة تخشى ان يكون مناخا كهذا مقدمة لإخفاق اليوم الموعود في انتخاب رئيس الجمهورية العتيد وترحيله مجددا وإطالة امد الفراغ مجددا الى امد غير معروف.   غير ان اللافت ان النائب غسان سكاف ذهب بعيدا بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي الى القول: "سجلوا عندكن بـ٩ كانون الثاني يجب انتخاب رئيس والا فذاهبون الى المجهول".     وأشارت معلومات إلى أنَّ اسمي جوزف عون وجهاد ازعور يتصدران الاحتمالات الأكثر جدية لإنجاز الاستحقاق وان اجتماعاً موسعاً سيعقد الاثنين لكتل "التوافق الوطني" "والاعتدال" "ولبنان الجديد" "واللقاء التشاوري".   وكتبت "نداء الوطن": أسبوع حاسم يُفترض أن يصل إلى خواتيمه يوم الخميس المقبل، فإمّا أن نكون على موعد مع رئيس جديد ينهي حالة الفراغ، أو نختبر مجدّداً سياسة التعطيل التي دأبت على انتهاجها بعض الأطراف السياسية واضعة "العصي في دواليب" الرئيس العتيد.   بدورها، كتبت "الديار": لم تكشف جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قبل اربعة ايام من موعد انعقادها عن اسرارها وما ستحمله او تنتهي اليه على صعيد الخيارات والاسماء المتداولة داخليا وخارجيا. لكن الاوساط النيابية والسياسية تكاد تجمع في ظل المشهد الضبابي القائم على ان يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين ربما يكشفان عن جزء كبير من الغموض المحيط بالاستحقاق الرئاسي.   مصدر نيابي مطلع قال "ان هناك سببين رئيسيين لهذا التقاطع حول اهمية تطورات اليومين اللذين يسبقان الجلسة: الاول يتعلق بترقب نتائج حركة الموفدين الدبلوماسيين الناشطة لا سيما زيارة مستشار وزير الخارجية السعودي للشؤون اللبنانية يزيد بن فرحان ولقاءاته في بيروت، وزيارة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين غدا ايضا للبنان. اما الامر الثاني فهو مرتبط بالمشاورات والاتصالات المكثفة بين الكتل والقوى السياسية في ظل القنوات المفتوحة على غير صعيد.   واضاف المصدر "حتى الان ما زالت الاجواء ضبابية والانقشاع الرئاسي غير واضح، لكن الاتصالات ناشطة وهي مرشحة لان تتكثف بدرجة عالية في الايام القليلة التي تسبق جلسة 9 الجاري. وهناك قنوات تواصل مفتوحة مرشحة ان تتوسع في الساعات الـ 48 المقبلة. وليس هناك استثناءات او ابواب موصدة اما المزيد من المشاورات والاتصالات".   المعلومات المتوافرة من مصادر مطلعة تفيد بان الرئيس بري جدد امام زواره في الساعات الماضية ما اكد عليه لجهة الاستمرار في الجلسة المفتوحة والدورات المتتالية الى حين انتخاب الرئيس، وان تاكيده هذا يضع الجميع امام مسؤولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة لانجاح الجلسة.   ووفقاً للمصادر، فان نسبة انتهاء الجلسة بانتخاب رئيس جديد هي نسبة عالية، لكن احتمال تطيير نصابها يبقى مطروحا لا سيما في ظل تلميحات او تلويح حزب القوات اللبنانية وحلفائها بعدم السماح بما وصفته بتهريبة رئاسية.   وتضيف المصادر أن تكرار رئيس القوات سمير جعجع مؤخراً هذا الموقف وهذه العبارة تبعث الشكوك في احتمال اللجوء الى عدم تامين النصاب او تطييره، رغم ان هذا الخيار يشكل احراجا للطرف الذي يسلكه بعد الدعوات التي وجهت للسفراء لحضور الجلسة، وفي ظل التعويل الواسع على انتخاب الرئيس في الجلسة المقررة، وهذا ما عبر عنه البطريرك الماروني بشارة الراعي.   وتقول المصادر انه في حال تطيير النصاب فان الرئيس بري يتجه للبقاء في المجلس والدعوة الى جلسة ثانية خلال فترة قصيرة للغاية لا تتجاوز اليوم او اليومين.   وكشفت مصادر نيابية مطلعة امس انه على الرغم من الخلاف السياسي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، فان قنوات التواصل ناشطة بين الطرفين منذ ايام، وتتركز على امكانية مقاربة انتخاب الرئيس في اطار ايجابي، لكنها لم تتوصل الى خواتيمها او الى بلورة قواسم مشتركة حتى الان.   وحسب المصادر فان فكرة تنضيج هذا التواصل الى مستوى الاتفاق على مرشح موحد مسألة مطروحة لكن رئيس حزب القوات لم يكشف اوراقه في هذا المجال، لا سيما انه لم يتخل عن خيار تحسين الفرص لترشيح نفسه وان كان هذا الترشيح لم يظهّر رسمياً.   وفي شأن بورصة الاسماء المرشحة لم يطرأ على جدول الاسماء اي جديد، لكن المروحة الواسعة المتداولة في وسائل الاعلام مرشحة لان تضيق الى بضعة اسماء في اليومين المقبلين في اطار الغربلة التي بدأت في اليومين الماضيين، مع العلم ان بعض الكتل او التكتلات المستحدثة قد تلجأ الى التصويت لمرشحيها في الدورة الاولى قبل ان ينحصر السباق بعدها بين اسمين او ثلاثة، وربما يتبلور اسم وفاقي جامع يحظى باكثرية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • اللايقين سيّد الساحة قبل جلسة الانتخاب الموعودة
  • غموضٌ انتخابي كبير والأنظار تتجه إلى لقاء الكتل الأربع غداً وتواصل بين القوات و التيار
  • اكتشاف سقارة الجديد يعيد كتابة تاريخ الحضارة المصرية
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط غموض سياسي
  • الغربية تتزين وحملات نظافة وتشجير على مدار الساعة احتفالا بالعام الجديد.. صور
  • إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • لبنان يترقب جلسة انتخاب الرئيس في 9 يناير
  • الكونغرس الأمريكي رقم 119 يبدأ أعماله اليوم بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
  • صقر غباش يبحث التعاون البرلماني مع رئيس مجلس الولايات السويسري
  • انتخاب رئيس جديد لمجلس ورزازات يثير سجالاً قانونياً.. مرشح يلجأ إلى القضاء ويصف الإنتخابات بـ”المذبحة”