شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن فيدرالية الفرق المسرحية تنتفض ضد الفتاحي برلماني الدريوش، زنقة 20 متابعة دخلت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة على خط الجدل الذي أثير داخل إحدى جلسات الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فيدرالية الفرق المسرحية تنتفض ضد الفتاحي برلماني الدريوش، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فيدرالية الفرق المسرحية تنتفض ضد الفتاحي برلماني...

زنقة 20 | متابعة

دخلت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة على خط الجدل الذي أثير داخل إحدى جلسات الاسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، وهو السجال القوي الذي دار بين أحد النواب البرلمانيين ووزير الصحة والحماية الإجتماعية، وكيف تم توظيف كلمة “مسرحية”، من أجل التشكيك في مصداقية وصدق الزيارة التي قام بها الوزير لمستشفى الدريوش.

واستنكرت الفيدرالية في بلاغ لها، ربط مصطلح “مسرحية” بالكذب والغش والنفاق، وهو الاستعمال القدحي، الذي يمس في العمق مجالا من أهم المجالات في صناعة القيم الانسانية الكبرى.

كما استنكرت توظيف مصطلح “مسرحية” من طرف البرلماني في جوهره، باعتباره يحتقر اهل المسرح نساء ورجالا، بل ويبخس عمل الدولة وما قام به القطاع الوصي من دعم لتطوير هذا المجال الحيوي والرقي بالوضع الاعتباري لأهله وتطوير مهنه، من خلال العديد من الانجازات، وعلى رأسها إنشاء معهد اكاديمي عالي للتكوين المسرحي، بالإضافة إلى بناء العديد من المسارح بمختلف جهات المملكة، ناهيك عن الدعم العمومي الذي تخصصه الوزارة الوصية لهذا القطاع الحيوي.

وعبرت الفيدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة عن استيائها الشديد من التبخيس والاحتقار لمجال المسرح من خلال التوظيفات القدحية له، والنظرة السطحية والضيقة لمجال كان ولا زال أحد روافد ثقافتنا المغربية التي ساهمت في تأسيس مغرب اليوم تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله راعي الفن والفنانين.

واعتبرت أن البرلمان هو فضاء لإنتاج القيم وطرح القضايا التي تخص المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر على جميع المستويات وفي كل المجالات التي تهم الاقتصاد والحياة الاجتماعية والثقافية.

وطالبت الفيدرالية بالاحترام التام لمجال المسرح و لنسائه ورجالاته، وأن لا يتم الترويج السيئ والمغالطات بالاستعمال القدحي لمصطلح “مسرحية” خاصة داخل قبة البرلمان التي هي مؤسسة دستورية، وجب عليها احترام روح الدستور والعمل على ترجمته في مضامين الخطابات السياسية وايضا السلوك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المملكة المغربية.. والتعايش الديني والثقافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المملكة المغربية.. بلد إسلامي يتميز بتاريخه العريق وحاضره المشرق، استطاع على مر العصور أن يُكَوِّن نسيجا متكاملا ومنسجما بين المسلمين واليهود والمسيحيين،  فهو اليوم يعد نموذجا فريدا للتعايش السلمي لأنه جمع بين التنوع الديني والثقافي وأصبح  منارة الإسلام المنفتح، المعتدل والمتسامح.

التسامح وقبول الاختلاف في المغرب ليست مجرد شعارات، بل هو واقع يظهر في الحياة اليومية، فاليهود المغاربة عاشوا جنبا إلى جنب مع المسلمين لقرون طويلة، كما أن وجود الكنائس المسيحية في المدن الكبرى دليل على انفتاح المجتمع المغربي، هذا التعايش الذي يشكل جزءا من التراث الوطني هو مصدر قوة واستقرار البلد، يساهم في إثراء المجتمع كما أنه يجسد مبادئ التسامح التي تدعو إليها الأديان السماوية.

كان للمؤسسة الملكية دور محوري في تعزيز قيم التعايش والتسامح، فالملك محمد السادس ليس فقط  قائدا سياسيا، بل أيضا راعيا لهذه القيم، له رؤية حضارية ساهمت في تحويل البلاد إلى نموذج عالمي للتعايش الديني والثقافي من خلال مؤسسات ومبادرات عديدة، فقد أسس جلالته معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ليكون مركزا لنشر الوسطية والاعتدال، كما قام برعاية عدد من المؤتمرات آخرها المؤتمر الدولي حول موضوع "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، الذي عقد بهدف إذكاء الوعي بأهمية التسامح والحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز التعايش السلمي.

ومن الأحداث المهمة التي أبرزت الأهمية الدولية للمغرب، زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس عام 2019 للمملكة المغربية، حيث ألقى البابا خطابه بساحة مسجد حسان، ودعا فيه إلى مجابهة "التعصب والأصولية" بـ"تضامن" جميع المؤمنين، كما أضاف أن "حرية الضمير والحرية الدينية، التي لا تقتصر على حرية العبادة وحسب بل يجب أن تسمح لكل فرد بالعيش بحسب قناعاته الدينية، ترتبطان ارتباطا وثيقا بالكرامة البشرية".

وعن خطاب الملك محمد السادس الذي أكد فيه أن مواجهة التطرف بالتربية، حيث صرح بأنه "لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكرياً ولا مالياً، بل يكمن في شيء واحد هو التربية".

كلنا شركاء على الأرض.. شعار رفعه المغرب عبر تاريخه الطويل، حيث أصبح التسامح والتعايش وقبول الاختلاف ليس مجرد خيار، بل شرطا أساسيا لبناء عالم يسوده السلام والازدهار.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • برلماني: تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي يوفر استيراد الوقود
  • المملكة المغربية.. والتعايش الديني والثقافي
  • برلماني يفجر فضيحة في وجه وزير الصحة.. مصحات خاصة تتلاعب بملفات التعويض عن المرض
  • سعر “حب الملوك” يصل مستويات خيالية بالأسواق المغربية
  • عقيلة: البرلمان سيعمل على حل كل القضايا التي تعترض التعليم الجامعي
  • وزير الخارجية يشدد على دعم مصر لجهود «الحكومة الفيدرالية الصومالية» في مكافحة الإرهاب
  • سؤال برلماني بشأن انتشار إعلانات الأدوية على القنوات الفضائية المغمورة
  • هداف الرابطة المحترفة مطلوب بقوة في مصر !
  • برلماني: زيارة النواب لقناة السويس يعكس حجم التعاون لمواجهة التداعيات الإقليمية السلبية
  • برلماني: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات جزء من مسيرة الإصلاح والتنمية