النزاهة والعمليات المشتركة ينسقان الجهود لملاحقة المتهمين وضبطهم بالجرم المشهود
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بارك رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) للجنة الأمنيَّة العليا للانتخابات؛ لتحقيقها نجاحاً في الخطة الأمنيَّة خلال إجراء انتخابات مجالس المحافظات، عاداً ذلك ذلك من أساسيَّات حفظ النظام الديمقراطيّ ومُؤسَّساته الدستوريَّة.
القاضي (حيدر حنون)، وخلال لقائه في مقرّ الهيئة الفريق أول ركن (قيس خلف المحمداوي) نائب قائد العمليَّات المشتركة ورئيس الجنة الأمنيَّة العليا للانتخابات، أشاد بتطوُّر مستوى القوات الأمنيَّة وتحقيقها مستوى عالياً من الاستقرار الأمنيّ الذي يسهم بدوره بتوفير البيئة الآمنة للاستثمار والإعمار، وإمكانية تنفيذ مؤسَّسات الدولة لما جاء في البرنامج الحكومي من مشاريع، ودعم جهود الأجهزة الرقابيَّة في مكافحة الفساد ومنع انتشاره.
من جانبـه، أشـاد الفـريق أول ركن(قيــس خلف المحمداوي) بدعـم رئيـس مجـلس الـوزراء (محمد شياع السوداني) لهيئة النزاهة وحرصه على تعضيد عملها من أجل تطهير مؤسَّسات الدولة من الفساد، لافتاً إلى أنَّ قيادة العمليات المشتركة لديها توجيه خاص من القائد العام للقوات المسلحة بالدعم والتنسيق لهيئة النزاهة؛ لتعضيد عملها وجهودها المضنية في مكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه، منوهاً بالتنسيق والتعاون العاليين بين أجهزة إنفاذ القانون مع الهيئة في تنفيذ عمليات ضبط المتهمين بالجرم المشهود.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على زيادة مستويات التعاون بين الطرفين، والسعي الحثيث لتطهير مؤسَّسات الدولة، لا سيما الأمنية منها، تطهيرها من براثن الفاسدين، فضلاً عن الحث على اختيار الاشخاص الصالحين المناسبين لتسنُّم القيادات الإداريَّة والعسكريَّة، والعمل على استبعاد أيَّة شخصيةٍ تحوم حولها شبهات فساد والتجاوز على المال العام.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
تفاعل جمال الزوبية مدير الإعلام الخارجي الأسبق، مع ما قال إنه “انطلاق أعمال اللجنة الدولية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة”، متعهداً بالتواصل معهم للإبلاغ عن المجرمين السواح في أوروبا والعاملين بالسفارات الذين أداروا جهاز المخابرات وأداروا السجون وقاموا بالتعذيب لصالح الصعاليك، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “سأحيل لهم ملف التحقيق في مكتب النائب العام في الجنايات الدولية التي وردت فيه أسماءهم ولم يتمكن مكتب النائب العام عندنا من اتخاذ أي إجراء رغم مضي تسع سنوات (حتى وإن لا تنتهي بالتقادم ولكن خنقة الكلب خير من قتله)” وفق تعبيره.