بارك رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة القاضي (حيدر حنون) للجنة الأمنيَّة العليا للانتخابات؛ لتحقيقها نجاحاً في الخطة الأمنيَّة خلال إجراء انتخابات مجالس المحافظات، عاداً ذلك ذلك من أساسيَّات حفظ النظام الديمقراطيّ ومُؤسَّساته الدستوريَّة.
القاضي (حيدر حنون)، وخلال لقائه في مقرّ الهيئة الفريق أول ركن (قيس خلف المحمداوي) نائب قائد العمليَّات المشتركة ورئيس الجنة الأمنيَّة العليا للانتخابات، أشاد بتطوُّر مستوى القوات الأمنيَّة وتحقيقها مستوى عالياً من الاستقرار الأمنيّ الذي يسهم بدوره بتوفير البيئة الآمنة للاستثمار والإعمار، وإمكانية تنفيذ مؤسَّسات الدولة لما جاء في البرنامج الحكومي من مشاريع، ودعم جهود الأجهزة الرقابيَّة في مكافحة الفساد ومنع انتشاره.


من جانبـه، أشـاد الفـريق أول ركن(قيــس خلف المحمداوي) بدعـم رئيـس مجـلس الـوزراء (محمد شياع السوداني) لهيئة النزاهة وحرصه على تعضيد عملها من أجل تطهير مؤسَّسات الدولة من الفساد، لافتاً إلى أنَّ قيادة العمليات المشتركة لديها توجيه خاص من القائد العام للقوات المسلحة بالدعم والتنسيق لهيئة النزاهة؛ لتعضيد عملها وجهودها المضنية في مكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه، منوهاً بالتنسيق والتعاون العاليين بين أجهزة إنفاذ القانون مع الهيئة في تنفيذ عمليات ضبط المتهمين بالجرم المشهود.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على زيادة مستويات التعاون بين الطرفين، والسعي الحثيث لتطهير مؤسَّسات الدولة، لا سيما الأمنية منها، تطهيرها من براثن الفاسدين، فضلاً عن الحث على اختيار الاشخاص الصالحين المناسبين لتسنُّم القيادات الإداريَّة والعسكريَّة، والعمل على استبعاد أيَّة شخصيةٍ تحوم حولها شبهات فساد والتجاوز على المال العام.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد منطقة الساحل الأفريقي، وخاصة مالي، واحدة من أبرز بؤر النزاع المسلح في العالم، حيث تتصاعد العمليات العسكرية من قبل الجماعات الإرهابية، إلى جانب التدخلات العسكرية الأجنبية.

وفي ظل هذا الوضع المعقد، يتعرض المدنيون في العديد من المناطق لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف متعددة، بما في ذلك الجماعات المسلحة، القوات الحكومية، والمرتزقة الأجانب.

وتعكس الحوادث الأخيرة في مالي، مثل الهجمات الجوية والاعتقالات التعسفية، الفوضى التي يعيشها السكان المدنيون، الذين باتوا بين مطرقة الجماعات المتشددة وسندان القوات العسكرية التي يُفترض أن تحميهم. 

ومن خلال هذا الموضوع، نسلط الضوء على بعض الوقائع المؤلمة التي تعرض لها المدنيون، مع محاولة لفهم السياقات السياسية والعسكرية التي تقف وراء هذه الانتهاكات.

وفي سبتمبر، شنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة هجومًا على باماكو، وهو أول هجوم من نوعه داخل عاصمة مالي منذ عام 2016. استهدف الهجوم مدرسة تدريب عسكرية ومطارًا دوليًا ويُتوقع أن يتواجد فيه المرتزقة الروس، مما أسفر عن مقتل 77 شخصًا على الأقل، معظمهم من المجندين الشباب في الدرك.

 كما أقدم الإرهابيون على وضع قطع قماش مشتعلة في محركات الطائرات الرئاسية التابعة للحكومة العسكرية الحاكمة.

وفي بيان لها، أعلنت الجماعة أن الهجوم كان "انتقامًا من المجازر والمذابح التي ارتكبتها العناصر الروسية  وحلفاؤها الروس".

وقال المحلل وسيم نصر، المتخصص في شؤون الساحل والباحث الأول في مركز صوفان، لصحيفة "واشنطن بوست" ، إن الأهداف التي تختارها الجماعة تشير إلى أنها تركز هجماتها بشكل خاص على المناطق الحضرية بهدف ضرب حكومة مالي والقوات الأجنبية.

وتثير مجموعة فاغنر الاستياء بسبب استخدامها المفرط للقوة من قبل الروس.

ويُتهم كل من الجيش المالي والمقاتلون الروس بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين.

 فقد أظهر مشروع بيانات مواقع النزاعات المسلحة وأحداثها أن 924 مدنيًا قُتلوا على يد الجيش المالي والمرتزقة الروس في العام الماضي، مقارنة بأقل من 100 قتيلاً في عام 2021.

وفي 21 أكتوبر، شن الجيش المالي هجومًا باستخدام الطائرات المسيرة في منطقة تمبكتو الشمالية، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم ستة أطفال، وإصابة 15 آخرين. وقال المواطن عطية، الذي شهد الهجوم، لمنظمة العفو الدولية إن ثلاث ضربات جوية بالطائرات المسيرة استهدفت المنطقة في وقت الظهيرة.

 وأضاف، أنه كان في فناء منزله عندما سمع الانفجار الأول الذي وقع في سوق محلي.

وعقب نحو ثلاثة أسابيع، نفذ الجيش ضربة جوية أخرى المسيرات على حفل زفاف مقام في مكان مفتوح في قرية كونوكاسي في منطقة سيغو، وأسفر هذا الهجوم  عن مقتل خمسة رجال على الأقل  وإصابة ثلاثة آخرين.

وأثناء  دفن  الجثث في اليوم التالي، وقع هجوم آخر المسيرات على مقبرة كونوكاسي، أسفر عن مقتل خمسة رجال وغلامين مع إصابة ستة آخرين.

كما قامت جماعات مثل جماعة نصرة الإسلام بإعدام مدنيين بإجراءات صورية، ونهبت ممتلكاتهم وأحرقتها، وحرمتهم من الطعام والمساعدات، كما اعتدت على نساء وفتيات.

مقالات مشابهة

  • "السياحة والآثار" بـ"مستقبل وطن" تناقش خطة عملها المستقبلية مع أمناء المحافظات
  • المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
  • كاتب صحفي: «التحالف الوطني» نموذج للتكامل بين الدولة والمجتمع المدني
  • 22 ديسمبر.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية «داعش قنا»
  • تأجيل تشغيل مصفى كربلاء إلى العام المقبل جراء الفساد الحكومي
  • السفير حسام زكي: التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمين في قضية «داعش قنا»
  • اليوم.. محاكمة المتهمين في قضية "خلية داعش قنا"
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية
  • المهنة الأسهل.. إدمان أسود يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية- عاجل