"مكان": إسرائيل مستعدة لعقد هدنة مدة أسبوعين و"حماس" ترفض التفاوض قبل وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أعلنت استعدادها لإبرام هدنة مع حركة "حماس" لمدة أسبوعين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عشرات المحتجزين في القطاع، إلا أن الحركة رفضت المقترح.
هدنة قادمة أم وقف دائم لإطلاق النار؟.. تطورات الحرب على غزة في يومها الـ76.. لحظة بلحظة Ynet: الجيش الإسرائيلي يحاول تحقيق إنجازات في غزة قبل إعلان وقف إطلاق الناروأفادت قناة "مكان 33" التلفزيونية الإسرائيلية، نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة، أنه رغم المباحثات بهذا الصدد إلا أن التوصل إلى اتفاق متبادل لا يزال بعيد المنال.
وأشارت القناة إلى أن حركة "حماس" رفضت المقترح الإسرائيلي الذي تضمن صفقة تبادل جديدة، تشمل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين مدانين بجرائم قتل، قبل وقف إطلاق النار.
ومن جابه نفى المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، صحة التقارير التي تفيد بأن الحركة تتفاوض على صفقة جديدة مع إسرائيل لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال النونو في حديث متلفز: "تريد إسرائيل خداع مواطنيها، أولويتنا هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، عندها فقط يمكن الحديث عن صفقة".
وأضاف: "أما الآن لا توجد مفاوضات حول صفقة جديدة، وحاليا يدور الحديث حول ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، والعنصر السياسي المتعلق بالاحتلال ووجود المحتلعلى الأرض الفلسطينية "
وشدد على أن حركة "حماس" لن تتفاوض على اتفاق جديد لتبادل الاسرى مقابل الرهائن وسط القتال.
ومن جانبها أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأربعاء، نقلا عن مسؤولين مصريين، بأن "حماس" رفضت اقتراحا إسرائيليًا بوقف القتال لمدة أسبوع على الأقل مقابل إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى الحركة في قطاع غزة، مؤكدة أن الرحكة لن تناقش إطلاق سراح الرهائن حتى يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
المصدر: سبوتنيك + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وقف إطلاق النار إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
الجديد برس|
كشفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، عن عوائق جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بشروط الانسحاب، وقف إطلاق النار، الأسرى، وعودة النازحين في غزة، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان متاحاً.
وفي تصريح صحفي، أكدت الحركة: “إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية بشكل جدي”، مضيفة أن “الحركة أبدت المسؤولية والمرونة، إلا أن الاحتلال فرض قضايا وشروطاً جديدة حالت دون إتمام الاتفاق”.
من جانبها، أعلنت قطر أمس أن المحادثات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس “لا تزال جارية بين الدوحة والقاهرة”، مشيرة إلى صعوبة التنبؤ بموعد التوصل لاتفاق.
في السياق ذاته، أفادت قناة “مكان” العبرية اليوم أن مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه صعوبات ملموسة، خاصة في مسار صفقة تبادل الأسرى.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيُفرج عنهم في المرحلة الأولى ضمن صفقة تبادل الأسرى، التي تعد جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار”.
وتأتي هذه التطورات وسط عرقلة الاحتلال الإسرائيلي لمسار المفاوضات عبر طرح شروط إضافية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويؤجل فرص إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.