نبض السودان:
2025-01-05@09:16:16 GMT

ماذا حدث بين قادة حماس والمسئولين فى مصر؟

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

ماذا حدث بين قادة حماس والمسئولين فى مصر؟

رصد – نبض السودان 

كشف مسئولون مصريون عن أن حماس رفضت مقترح إسرائيل بوقف القتال في غزة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح عشرات المحتجزين لديها خلال مفاوضات القاهرة التي بدأت أمس الأربعاء.

وأشار المسئولون في مصر إلى أن الحركة الفلسطينية لن تناقش فكرة إطلاق سراح المحتجزين قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أولًا، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.

وأكد المسئولون في مصر أن رئيس الجناح السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي التقى بمسئولين في القاهرة أمس الأربعاء لمناقشة العرض، قال إنه كان هناك للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والمزيد من المساعدات الإنسانية لغزة.

وتابعت الصحيفة أن إسرائيل قدمت العرض في الوقت الذي كثفت فيه القوات الإسرائيلية عملياتها في مدينة خان يونس بجنوب غزة، التي يعتقد أنها مخبأ القيادة العسكرية لحماس.

وأضافت أنه كان من المقرر أن تشمل مفاوضات المحتجزين للمرة الأولى ممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حليفة حماس، التي قالت أيضًا إنه يجب على إسرائيل تنفيذ وقف إطلاق النار قبل بدء المفاوضات، كما تطالب حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل بالإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز متبقين في غزة.

وقال المسؤولون المصريون إن إسرائيل سعت في العرض الذي رفضته حماس إلى إطلاق سراح 40 محتجزًا، بما في ذلك جميع النساء والأطفال والمسنين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل وفي المقابل، قال المسئولون المصريون إن الجيش الإسرائيلي سيوقف عملياته البرية والجوية في غزة لمدة أسبوع، ويسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال المسئولون إن رفض حماس لا يمثل فشلًا في المفاوضات، بل محاولة للضغط على إسرائيل لتقديم المزيد من التنازلات.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يؤدي الضغط العسكري إلى إجبار حماس على العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأوضحت الصحيفة أن المفاوضات التي تقودها مصر حاليًا، تأتي في ظل ضغط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفائه الغربيين على إسرائيل لتغيير تكتيكاته في الحرب للحد من الوفيات بين المدنيين في غزة، بما في ذلك من خلال الاعتماد بشكل أقل على القصف الجوي الذي سوى أحياء بأكملها بالأرض، ومع سقوط قرابة 20 ألف شهيد في غزة معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن نزوح قرابة 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة ويواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه النظيفة وانهيارًا شبه كامل لنظام الرعاية الصحية، وفقًا للأمم المتحدة والجماعات الإنسانية.

ويقول المسئولون الإسرائيليون إن القوات المسلحة للبلاد ستدير الحرب بالوتيرة التي تناسبها ولن تبتعد عن هدفها المتمثل في القضاء على حماس، وفي الأيام الأخيرة، ركزت هذه الجهود على خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، حيث يقول المسئولون الإسرائيليون إنهم يعتقدون أن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، يختبئ في شبكة الأنفاق الواسعة التابعة للحركة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: حماس بين حدث قادة ماذا والمسئولين إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن

أعلنت حركة حماس، أنهم  جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا

وتابعت حماس أن  الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي

وفي إطار آخر، نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.

بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.

في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.

أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.

ورغم التفاؤل، يظل هناك الكثير من العقبات التي تواجه سير المفاوضات، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التفاوض تسير ببطء شديد، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون بالإمكان معرفة إمكانية سد الفجوات بين الطرفين بشكل أكبر في الأسبوع المقبل.

مع دخول المفاوضات مراحل حساسة، يتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإنسانية، ومن المرجح أن تظل مسألة إطلاق سراح الاسرى، وتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار، من أبرز الأولويات التي ستحدد مسار المفاوضات في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات مع حماس
  • وسط جهود جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • جولة مفاوضات غزة بالدوحة تسير وسط تأكيدات بجديتها وترحيب أمريكي
  • البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
  • حماس تصدر بيانا عن تطورات مفاوضات الدوحة بشأن غزة
  • إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
  • منتدى تشيلي يدعو إلى إطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان المحتجز لدى إسرائيل
  • سلام مؤجل وتصعيد يفاقم المأساة| ماذا ينتظر غزة في 2025؟.. خبير يكشف السيناريوهات
  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة