ناقش منتدى الأعمال العُماني النمساوي الذي نظّمته غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات تشمل السياحة والصناعة والإنشاءات والبنى الأساسية وتكنولوجيا المعلومات والتعليم الطبي، إضافة إلى استعراض الحوافز والفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان.


وقال فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إنّ المنتدى ركّز على المشروعات الجديدة التي من الممكن أن يتشارك بها الجانبان العُماني والنمساوي للعمل على رفع حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.
وبيّن أنّ النمسا تتوافق برؤيتها المستقبلية 2040 بشكل كبير مع مرتكزات "رؤية عُمان 2040"؛ ما يفتح آفاقًا من التعاون في مجالات متعددة تشمل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر ودعم الاقتصاد المعرفي من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا على أنّ القطاع الخاص العُماني يتطلع للاستفادة من التجربة النمساوية في تبني استراتيجية الذكاء الاصطناعي.


وأشار إلى أنّ سلطنة عُمان تمتلك ضمن رؤيتها المستقبلية فرصًا استثمارية في مجالات مختلفة كالسياحة والصناعة والأمن الغذائي والتي تشجع الشركات النمساوية على استغلال الفرص المتاحة والحوافز التي تمنحها سلطنة عُمان للمستثمرين خاصة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمدن الصناعية.


من جانبه أشاد الدكتور مارتن كوشر وزير العمل والاقتصاد بالنمسا بعمق العلاقات الثنائية التي تربط بين سلطنة عُمان والنمسا وتطورها، مشيرًا إلى أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بينهما.


وأوضح وزير العمل والاقتصاد النمساوي أنّ هناك العديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية بين البلدين والتي يجب الاستفادة منها خاصة في مجالات الصناعة والهيدروجين الأخضر والسياحة، مبينًا أنّ البلدين لديهما مصالح مشتركة في مجال الهيدروجين الأخضر؛ إذ تتبنى سلطنة عُمان رؤية طموحة في هذا المجال وهناك طلب على استيراد الهيدروجين في النمسا.
وشهد المنتدى تقديم عرض مرئي حول أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات.


وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم النمساويين، بهدف تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات والمعلومات، واستكشاف فرص التعاون المشتركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الع مانی

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، فخامة فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه بالرئيس الضيف، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، معرباً عن تطلعه إلى أن تشكل زيارته إلى الدولة بداية لمرحلة مهمة في مسيرة تطور علاقات البلدين.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، الجوانب المختلفة للتعاون ومسارات تطوره بين دولة الإمارات والفلبين خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية وغيرها من المجالات الحيوية التي تدعم أولويات التنمية وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يبحث مع رئيس الفلبين تعزيز العلاقات الثنائية عبد الرحمن العويس: تطوير الوعي بالحياة البرلمانية وثقافة المشاركة

كما تناول الجانبان عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة خلال اللقاء، متانة العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الذي شهدته خلال العقود الماضية خاصة في المجالات التنموية، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات والفلبين تحتفيان هذا العام بمرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1974، مؤكداً سموه الحرص المشترك على مواصلة تطوير هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
وقال سموه في هذا السياق إن دولة الإمارات تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين بهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، خاصة أنها تعد شريكاً تجارياً رئيسياً للفلبين في المنطقة، مشيراً إلى تعاونهما الهام من خلال رابطة "الآسيان" حيث تحظى الإمارات بصفة شريك حوار قطاعي في الرابطة منذ عام 2022، وهناك نمو كبير في التجارة البينية بين الإمارات والآسيان، وقال سموه إن هذا التعاون يدعم العلاقات بين الإمارات والفلبين ويدفعها إلى الأمام.
من جانبه أعرب فخامة الرئيس فيرديناند ماركوس، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة، مثمناً مبادرات دولة الإمارات الإنسانية وجهودها الخيّرة الداعمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم خاصة خلال مواجهتها الأزمات والتحديات المشتركة.
وأكد حرص بلده على تنمية تعاونها مع دولة الإمارات على المستويات المختلفة والبناء على العلاقات المتينة التي تجمعهما منذ عقود لما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
كما أعرب عن شكره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال الزيارة.
حضر اللقاء كل من، الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وسعادة محمد عبيد القطام الزعابي، سفير الدولة لدى الفلبين. كما حضره الوفد المرافق للرئيس الفلبيني.
كما وقع البلدان في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى دولة الإمارات، عدداً من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت التعاون في مجالات الثقافة وانتقال الطاقة، والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية إضافة إلى تسليم المجرمين ونقل الأشخاص المحكومين، بجانب التعاون في مجال التطوير والتحديث الحكومي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع السفير الإسباني بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس الفلبين ويبحث معه فرص تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزيرة التخطيط تناقش مع سفير إسبانيا خطط تعزيز الشراكات بين البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الفلبيني يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • "الغرفة" تشارك في منتدى إقليمي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالأردن
  • أبوظبي تستضيف منتدى سلامة الطيران والتحقيق في حوادث الطائرات
  • "منتدى سلامة الطيران" بأبوظبي يعزز التعاون الدولي في تحقيقات الحوادث الجوية
  • أبوظبي تستضيف منتدى سلامة الطيران والتحقيق في حوادث ووقائع الطائرات
  • مجلس الأعمال الإماراتي الفنلندي يبحث تعزيز الاستثمارات المتبادلة
  • سفير مصر في طشقند يبحث مع وزير استثمار أوزبكستان تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين