الصناعات الإبداعية في باكو: الأفلام المصورة بالهواتف المحمولة ومسابقات الهاكاثون تحتل مركز الصدارة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كان الخيال والابتكار والتكنولوجيا والترفيه هي المكونات الرئيسية في أسبوع الصناعات الإبداعية في باكو. رحبت عاصمة أذربيجان باللاعبين الجدد من القطاع الإبداعي.
انعقد أسبوع الصناعات الإبداعية، وهو منتدى لدعم المبدعين الشباب في توسيع آفاقهم وإشراك مخيلتهم، في العاصمة الأذربيجانية باكو، في الفترة من 27 نوفمبر إلى 3 ديسمبر.
كان هاكاثون (ماراثون الهاكرز) GameTech الذي استمر لمدة 48 ساعة أحد المبادرات المنتظرة بفارغ الصبر، والذي كان جزءًا من الحدث. وبحضور مجتمع البرمجة الشاب، يتمحور هذا التنسيق حول الهندسة السريعة والتعاونية لاختبار معارف ومهارات الخبراء الرقميين. وتنافس ما يصل إلى 13 فريقًا ضد بعضهم البعض لإنشاء ألعاباً للهواتف المحمولة والكمبيوتر، وعرضوا أفكارهم على لجنة من الحكام في نهاية التمرين.
كما لعب الفيلم دورًا في الأسبوع الإبداعي من خلال مهرجان Cinemo الأول لأفلام الهاتف المحمول، والذي سلط الضوء على الأعمال السينمائية التي تم تصويرها بالهواتف المحمولة. وتضمنت هذه النسخة الأولى من المسابقة ثلاث فئات: الأفلام الروائية والوثائقية والأفلام التي تتناول القضايا الاجتماعية.
كان الهدف من المهرجان هو التعرف على الأسماء القادمة في الصناعة وتعزيز القيم الاجتماعية من خلال السينما التي تم تصويرها على الهواتف المحمولة.
وقد استقطب حفل افتتاح الحدث، الذي أقيم في مركز نظامي السينمائي، (Nizami Cinema Center) جمهورًا شابًا. وكان فيلم "Detour" للمخرج الفرنسي Michel Gondry هو أول فيلم يتم عرضه.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية شاهد: طفل يتشبث بأمه المصابة أثناء وصول الجرحى إلى مستشفى خان يونس إثر غارة إسرائيلية "اتفاق تاريخي".. أوروبا تصلح نظام الهجرة بعد سنوات من النقاشات ثقافة تكنولوجيا أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ثقافة تكنولوجيا أذربيجان غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة برلمان ضحايا قصف الشتاء غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
5 علامات تحذيرية.. الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة يغيّر سلوك الأطفال
في ظل تزايد اعتماد الأطفال على الهواتف الذكية في حياتهم اليومية، حذر خبراء الصحة النفسية من تأثير الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة على نمو الأطفال وسلوكهم.
مخاطر استخدام الأطفال المفرط للهواتف الذكيةولم يعد استخدام الأطفال للهواتف الذكية بشكل مفرط مقتصرة على الترفيه فقط، بل بات الهاتف جزءًا أساسيًا في حياة الطفل اليومية، بداية من الدراسة وحتى تمضية الوقت، ووفقًا لما نشر في موقع The Health Site.
ويتسبب تفاقم إستخدام الأطفال للهواتف الذكية إلى انشغال الأهل ومنح الهواتف للأطفال كوسيلة لإلهائهم وتهدئتهم، ما يحوّل الاستخدام إلى عادة يومية ثم إلى إدمان يصعب التخلي عنه.
وقد تؤدي هذه الممارسة إلى تأثيرات سلبية على العقل والاجتماعي للطفل، وفيما يلي أبرز 5 علامات تشير إلى وجود مشكلة في سلوك الطفل بسبب الاستخدام المفرط للهاتف، وتشمل ما يلي:
ـ الانفعال والعصبية المفرطة:
يُلاحظ على الأطفال المدمنين على الهواتف سلوكًا عصبيًا عند إبعادهم عن الجهاز، كما تزداد نوبات الغضب والبكاء بشكل ملحوظ.
ويرتبط هذا التغير بالإثارة المستمرة التي يتعرض لها الدماغ خلال التفاعل مع المحتوى الرقمي.
ـ تراجع التركيز وضعف الانتباه:
يؤدي الاعتماد على المحتوى السريع والمرئي إلى تشتت انتباه الطفل، وانخفاض رغبته في ممارسة الأنشطة التعليمية أو الإبداعية، مثل: القراءة أو اللعب الحركي، مما يؤثر سلبًا على نموه الذهني.
ـ العزلة وضعف المهارات الاجتماعية:
انغماس الطفل في الهاتف يعزله تدريجيًا عن محيطه الاجتماعي، سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، مما يؤثر على تطوره العاطفي ويضعف ثقته بنفسه وقدرته على التفاعل مع الآخرين.
ـ اضطرابات النوم:
يؤدي التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات إلى اضطراب الساعة البيولوجية للطفل، ما ينعكس على جودة النوم ويؤدي إلى الشعور بالإجهاد والتوتر وصعوبة التركيز خلال النهار.
ـ السلوك العدواني أو غير الطبيعي:
تكرار التعرض لمحتوى غير لائق أو عنيف على الهاتف قد يدفع الأطفال إلى تقليد هذا السلوك، فيظهر عليهم طابع عدواني أو تمردي، كما يؤثر سلبًا على نموهم الأخلاقي والانضباطي.
ويحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامات، ويوصون بوضع حدود واضحة لاستخدام الهواتف الذكية لدى الأطفال، وتشجيعهم على المشاركة في أنشطة بديلة تعزز تفاعلهم الاجتماعي وتدعم نموهم النفسي والمعرفي.