أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أنه "إذا كان الرئيس نبيه بري يريد الوصول إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية عن طريق التوافق، فنحن على أتمّ الاستعداد لذلك".     وقال في بيان: "ولكنّ التوافق يكون على غرار ما حصل في موضوع تمديد سن التقاعد لقائد الجيش، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، ولا يكون إلّا من خلال الاتّصالات الجانبيّة الهادئة، وليس عبر طاولة حوار إستعراضيّة شهدنا الكثير منها في السنوات الـ15 الأخيرة والتي لم تؤتِ يومًا بثمرة واحدة".

  وأضاف جعجع: "إذا كان الرئيس بري يريد التوافق على رئيس جمهورية، رئيس جمهورية فعلي، فالطريقة الوحيدة للوصول إلى هذا التوافق تكون ، إذًا بالمشاورات الجانبيّة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس مياه القناة يهنئ الرئيس السيسي بالدكرى الـ 73 لعيد الشرطة

بعث اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، 

وحرص العاملين على توزيع الورد والحلوى وأعلام مصر على رجال الشرطة، وذلك ما يبذلونه من جهد وعطاء في سبيل أمن واستقرار الوطن والمواطنين.

وقال اللواء عبد الحميد عصمت رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، إن تكريم العاملين في الشركة لرجال الشرطة في عيدها الـ73، لافتا أن الاحتفال بهذا العيد هو تكريم لرجال الشرطة الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء لوطننا الغالى مصر، وتقدير لما يبذلونه ما من جهد وتضحية للحفاظ علي أمن واستقرار الوطن، وأن شهداء الشرطة اختاروا أن يدفعوا ثمن عودة الأمن إلى الشارع المصرى وحماية شعبها، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

وأكد اللواء عبد الحميد عصمت، أن جميع العاملين في شركة مياه والصرف الصحي بمحافظات القناة،" بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد". يقدرون الدور والمجهود الكبير الذي يقوم بها رجال الشرطة في تحقيق الأمن والاستقرار علي أرض الوطن، مقدما التحية والتقدير لشهداء الشرطة الأبرار الذي أفنوا حياتهم فداء لهذا الوطن.

وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، أن رجال الشرطة يضحون بدمائهم وأرواحهم من أجل الدفاع عن الوطن، وان وحدة المصريين أثبتت للعالم أجمع أن شعب مصر وحدة واحدة بجميع طوائفه وفئاته مما يؤكد أنه من أعظم شعوب الأرض وفي رباط إلي يوم الدين.

وبدأت قصة معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

وكانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة، أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل إكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.

مقالات مشابهة

  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: عودة النازحين لشمال غزة رسالة إلى كل من يريد تهجير شعبنا
  • كتلة التوافق الوطني بمجلس الدولة تبحث مع السفير الروسي جهود الاستقرار في ليبيا
  • جعجع عصفوران بمشوار واحد
  • عاكف مغربي رئيس بنك قناة السويس لـ «صدى البلد»: نستثمر في المستقبل الرقمي وملتزمون بالاستدامة والابتكار.. ونستهدف الوصول للجميع من خلال الخدمات المصرفية المبتكرة| حوار
  • ترامب يريد نقل سكان من غزة إلى مصر أو الأردن
  • من حركة أمل.. هجومٌ حادّ ضد جعجع و القوّات
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
  • رئيس مياه القناة يهنئ الرئيس السيسي بالدكرى الـ 73 لعيد الشرطة
  • ريفي مستاء من جعجع
  • Samsung Galaxy S25 لا يدعم تقنية Qi2