سلطنة عُمان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: لن تنسى الشعوب جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين والإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
العُمانية:أكدت سلطنة عُمان على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وقضيته العادلة، وطالبت بنظام عالمي يتشكل على أسس ومعايير المساواة وحماية الشعوب.
جاء ذلك في كلمة سلطنة عُمان في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تحمل عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال السكرتير أول المهندس إسماعيل بن مرهون العبري عضو وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك:"إن عقد هذه الدورة الاستثنائية الطارئة لهو تعبير جماعي حي رافض للعقاب الجماعي والتطهير العرقي ضد شعب بأكمله بما يسمح تنفيذ مخططات عنصرية قلّما شهدناها منذ الحرب العالمية الثانية".
وأضاف: "لن ينسى العالم والشعوب المحبة للسلام منح إسرائيل الضوء الأخضر لتتمادى في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ونؤكد على أن مشروع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي مرفوض، ونحمّل إسرائيل بوصفها سلطة الاحتلال ومن يساندها في تنفيذ هذه الجريمة المسؤولية الكاملة، وهذا العدوان الغاشم الذي يتسبب في إسقاط الشرعية عن مجلس الأمن ودوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأشار عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى سعي البعض إلى إخفات صوت فلسطين، مبينًا أنه في ظل ذلك تحول العالم أجمع صادحًا بصوت فلسطين وتيقن أن الإرهاب هو ما تمارسه إسرائيل أمام أسماع وأنظار العالم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتحدة فی نیویورک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة على "خط ألفا" مع سوريا
حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "انتهاكات خطيرة" لاتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلى مشروع بناء ضخم لجدار عازل على طول ما يسمى "الخط ألفا"؛ الذي يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا.
وتأتي تصريحات قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم بدوريات في المنطقة منذ عام 1974، بعد تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أمس الاثنين، نشر صوراً للأقمار الاصطناعية تبين مدى الأعمال على طول الحدود.
ويأتي هذا العمل، الذي قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "اوندوف"، أنه بدأ في يوليو (تموز)، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وفي حين أن مثل هذا العنف لم يحدث عبر "خط ألفا"، فقد حذرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من أن هذا العمل يهدد بتصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت القوة "مثل هذه الانتهاكات (للمنطقة منزوعة السلاح) يمكن أن تتسبب في زيادة التوترات في المنطقة وتقوم قوة (أندوف) بمراقبتها عن كثب".