تفاصيل «لقاء الجمعة» بمسجد عمرو بن العاص غدا.. احتفالية ومعرض للكتاب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف انطلاق لقاء الجمعة غدا، بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، والذي يبدأ العاشرة صباحًا بمقرأة سورة الكهف، وبعد صلاة الجمعة تنعقد مقرأة الجمهور، في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وعلى هامش المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
برنامج تثقيفي للطفلووفقا لإعلان وزارة الأوقاف، ومن المقرر أن تقام فقرة ابتهالية وعقد البرنامج التثقيفي للطفل، ويشارك في لقاء الجمعة بالحضور عدد من المتسابقين والمحكمين وضيوف المسابقة العالمية للقرآن الكريم ممن حضروا إلى القاهرة للمشاركة في فعاليات المسابقة، والتي تنطلق يوم السبت 23/ 12/ 2023م بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما يقيم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية معرضًا للكتاب بخصومات كبيرة بساحة مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، والدعوة عامة ومفتوحة للجميع.
المسابقة العالمية للقرآن الكريممن المقرر أن تُقام المسابقة في الفترة من 23 ديسمبر إلى 27 ديسمبر 2023، في دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ القرآن الكريم وتجويده وفهم مقاصده السامية. سيشارك في المسابقة نخبة من الحفاظ والقرّاء من مختلف دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف احتفالية مسجد عمرو بن العاص وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«رئيس جامعة الأزهر»: تطورات العلم الحديث تعزز فهمنا للقرآن الكريم
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن العالم يشهد تطورات علمية متسارعة، تسهم في تعميق فهمنا لبعض الآيات القرآنية، مشيرًا إلى أن العلماء في العصر الحديث تناولوا القرآن بمنظور علمي جديد، مما أضفى أبعادًا جديدة على تفسير بعض الآيات.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء"، موضحًا أن المفسرين القدماء رأوا أن حركة الجبال تحدث يوم القيامة، مستدلين بقوله تعالى: "وإذا الجبال سيرت"، لكن مع تطور العلم الحديث، برز اجتهاد العلامة الطاهر بن عاشور، الذي فسر الآية في ضوء حركة الأرض، حيث أشار إلى أن الجبال تبدو لنا ثابتة، لكنها في الحقيقة تتحرك مع دوران الأرض، تمامًا كما تتحرك السحب.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن هذا التفسير الحديث استند إلى دقة تعبير القرآن الكريم في قوله "صنع الله الذي أتقن كل شيء"، مما يدل على أن الحديث هنا عن إتقان الكون في حال انتظامه، وليس في مشهد انهياره يوم القيامة.
وشدد على أن التطورات العلمية لا تتوقف، وهي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أعمق للقرآن الكريم، مما يعكس إعجازه وسبقه العلمي.