العلماء الروس يختبرون دواء جديدا لعلاج التهاب اللثة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تمكن العلماء في جامعة ساراتوف الطبية الحكومية من تطوير دواء جديد يعالج أمراض التهاب اللثة.
وقال الباحثون في الجامعة:"تم اختبار صيغة هلامية جديدة تم تطويرها لمعالجة أمراض التهاب اللثة، وبينت الاختبارات أن جل الألجينات مع حمض التانيك لهما تأثير مضاد للالتهاب ويساعد على عملية الشفاء".
وجاء في منشور لمجلة علم وظائف الأعضاء المرضية والعلاج التجريبي الروسية:" اختبر العلماء على حيوانات التجارب دواء يقلل من نشاط العملية الالتهابية ويسرع شفاء المناطق المصابة بأمراض التهاب اللثة، تحتوي تركيبة الجل الجديد على جزيئات الفضة النانوية وحمض التانيك-وهو مركب موجود في العديد من أنواع ثمار التوت والمكسرات والتوابل، ويمكن الحصول عليه بشكل أساسي من الشاي والنبيذ والقهوة".
وحول الموضوع قال أليكسي إيفانوف، رئيس مختبر الأبحاث المركزي في الجامعة التي طوّرت الدواء:"وضع حمض التانيك في كبسولات دقيقة يمكن من زيادة فعالية الدواء الهلامي الجديد في الحد من الظواهر الالتهابية في اللثة، كما يمكن من استعمال الدواء في معالجة الاضطرابات الجهازية لوظيفة بطانة الأوعية الدموية، بعد اختبار الدواء الجديد في دم حيوانات التجارب لوحظ انخفاض للمواد التي تسبب تلف الأوعية الدموية لديها".
وأضاف:"نتائج هذه الدراسات التي أجريناها تفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات حديثة يستخدم فيها حمض التانيك الذي يعتبر أحد أشكال التانين".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: امراض بحوث جامعات في روسيا دراسات علمية طب معلومات عامة التهاب اللثة
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيك
الثورة نت|
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”.
تهدف الحملة التي تستمر من منتصف شهر نوفمبر الحالي حتى نهايته، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكثير من الأوعية البلاستيكية مصنعة من مادة الفينيل كلورايد التي أثبتت الكثير من الدراسات العلمية بأنها مادة مسرطنة، وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
كما بين أن هذه الحملة تهدف إلى عملية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المخاطر والتي يجهلها غالبية أفراد المجتمع، ويأمل أن يدرك الجميع أهمية الموضوع ويتعاطى معه بمسئولية تامة لينقذ حياته وصحته من خطر قاتل يحيق به دون أن يدري.
وأفاد بأن الكارثة ليست محصورة فقط على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان وبنفس الدرجة من المخاطر التي تحدثنا عنها في استخدام الانسان للأوعية والأكواب البلاستيكية في حفظ وتناول الأغذية والمشروبات الساخنة.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً كبيراً وتهديداً حقيقياً لسلامة البيئة وسلامة صحة الإنسان وذلك من خلال التكاتف والتكامل في إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.