روسيا.. البدء باستخدام "كواليتسيا - إس في" أحدث مدفع ذاتي الحركة في العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بدأ الجيش الروسي في استخدام أحدث مدفع ذاتي الحركة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وهو "كواليتسيا – إس في"، وذلك بعد أن انطلق إنتاجه الصناعي على دفعات.
يذكر أن الاختبارات الحكومية لمدفع الهاوتزر "كواليتسيا – إس في" جرت في أكتوبر الماضي وتكللت بنجاح تام.وقد وصفت شركة "روستيخ" الروسية مدفع الهاوتزر "كواليتسيا – إس في" بـ"الروبوت المقاتل" الذي يتميز بنسبة عالية من الأتمتة وقالت إنه أحدث مدفع ذاتي الحركة في العالم.
ويتفوق مجمع "كواليتسيا - إس في" على مثيلاته من حيث مدى الرمي وسرعته وقوته وسرعة السير.
وقد تم تزويد المدفع الذاتي الحركة بكبسولة مدرعة يتم التحكم فيها عن بعد. وبمقدور المدفع إصابة الأهداف على مسافة حتى 70 كيلومترا. ويمكن أن يستهدف القوة البشرية وبطاريات المدفعية ومراكز الدفاع الجوي والدرع الصاروخية ومراكز القيادة والتحصينات الميدانية للعدو.
كما تم تزويد مجمع "كواليتسيا – إس في" بمدفع 2А88 عيار 152 ملم والذي يرمي بسرعة تزيد عن 10 طلقات في الدقيقة. وتم وضع المدفع على منصة دبابة "تي – 90". ويمكن أن يستخدم مدفع "كواليتسيا" نظام الغارة النارية الذي لم يستخدمه سابقا أي مدفع روسي أو سوفيتي.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوفّر 122 ساعة عمل سنويًا للموظفين
كشفت شركة «غوغل» أن بريطانيا قد تجني 400 مليار جنيه إسترليني (533 مليار دولار) من النمو الاقتصادي القائم على الذكاء الاصطناعي إذا درّبت قوتها العاملة، وذلك بعد أن أظهرت برامج تجريبية في البلاد أن العمال يمكنهم توفير أكثر من 120 ساعة سنوياً باستخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.
وأضافت «غوغل» في تقرير عن برامجها التجريبية نُشر حديثاً أن خطوات بسيطة، مثل منح العمال الإذن باستخدام الذكاء الاصطناعي وبضع ساعات من التدريب لبدء العمل، يمكن أن تساعد في مضاعفة اعتماد التكنولوجيا الجديدة، وبالتالي تعزيز النمو الاقتصادي، بحسب شبكة «سي إن إن».
وقالت شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، التي طورت روبوت المحادثة Gemini AI، إنه وفقاً لتحليل أجرته شركة Public First، فإن ثلثي العمال – وخاصة النساء الأكبر سناً من خلفيات اجتماعية واقتصادية أدنى – لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمل مطلقاً.
وصرحت ديبي وينشتاين، رئيسة «غوغل» لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بأن التجارب لبرنامج AI Works – التي أُجريت بالتعاون مع شبكة شركات صغيرة وهيئات تعليمية – أظهرت أن بإمكان الموظفين توفير 122 ساعة عمل سنوياً في المتوسط باستخدام الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية.
لكن أحد العوائق التي حالت دون خوض البعض غمار التجربة هو القلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي في وظائفهم غير مشروع أو عادل.
وقالت وينشتاين في مقابلة: «أراد الناس الحصول على إذن بالتوجيه. هل من المقبول أن أفعل هذا؟ لذا كان من المهم جداً طمأنتهم».
وأفادت بأنه بعد بضع ساعات من التدريب على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الثقة، تضاعف استخدام العمال للتقنية، واستمر استخدامهم لها لعدة أشهر.
وأوضحت «غوغل» في تقريرها أن هذه التدخلات البسيطة ساعدت في تضييق فجوة تبني الذكاء الاصطناعي بين المشاركين في الدراسات التجريبية.
قبل التدريب، على سبيل المثال، استخدمت 17 ٪ فقط من النساء فوق سن 55 عاماً في مجموعات الدراسة الذكاء الاصطناعي أسبوعياً، و9 ٪ فقط يومياً.
بعد ثلاثة أشهر، أصبحت 56 في المائة منهن يستخدمنه أسبوعياً، واعتمدته 29 ٪ منهن يومياً.