عربي21:
2025-01-18@10:18:11 GMT

ماذا قدمت الشعوب لغزة؟!

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

من الأسئلة التي تواجهني يوميا، ولا يخلو يوم منها منذ السابع من أكتوبر، وبداية الحرب والمجازر على غزة، سؤال من الجماهير تدور فحواه: حول تقصير الشعوب مع غزة وأهلها، وأنهم لم يعد لديهم أية حيلة ينصرونهم بها، سوى الدعاء، فهل هذا يكفي؟ بل إن السؤال يتطور ويصبح: ألسنا شركاء في التقصير والإهمال لهم؟ والسؤال في كل هذه الحالات مقصود به الفتوى الدينية، حيث الإثم والحساب الأخروي أمام الله تبارك وتعالى.



بداية فإن هذا الشعور يدل على ضمير حي، وينم عن حالة صحية تحياها الأمة تترجمه لهذا السؤال الدائم حول ماذا يمكن أن يقدموا، وتتهم نفسها بالتقصير الدائم، رغم ما قدمته، سواء على مستوى الشعوب العربية أو الغربية، فحقيقة الأمر أن الشعوب قدمت حسب استطاعتها ما يعد عطاء مهما، وإن كان المنتظر والمأمول أن يكون أكبر من ذلك، فإن الإنسان المسلم خاصة يقدم العطاء، متمنيا من الله القبول، وراجيا منه أن يوفقه لأكثر من ذلك، فما يمكن رصده مما قدمته الشعوب كثير، لكن ذكر بعضه مهم، لأنه يعطي أملا في الاستمرار، والتطوير.

فمما قدمته الشعوب وبرز أثره سريعا، المقاطعة الاقتصادية لكل الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، حتى أعلنت شركة ستار بوكس خسائر بلغت أحد عشر مليار دولار، وأجبرت الشعوب شركة كزارا تعتذر بشدة عن حملة دعائية قامت بها، فهمت منها أنه تعريض وسخرية من الشهداء في غزة، فقامت بسحبها والاعتذار، وقس على ذلك ميادين أخرى للمقاطعة.

فمنها ما قامت به الشعوب من مواقف تجاه من أيدوا الكيان الصهيوني، أو كانوا خصما للمقاومة، ممن سموا بالصهاينة العرب، سواء على مستوى إعلاميين، أو مشايخ، أو فنانين، وكم كانت مواقف الجماهير نحو هؤلاء مهمة ومؤثرة، بل أعطت إشارة لأمثالهم بأن مصيرهم لن يختلف كثيرا عنهم، وهو الإهمال والمهانة، وسخط الجماهير عليهم.

كما أسقطت الشعوب مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتضح أنه مجرد مشروع لن يتجاوز حدود الأنظمة والحكام، ورغم مرور سنوات على هذا المشروع، ومحاولة الكيان والمطبعين إيهام الشعوب أن معهم كثير من الشعوب، وأنهم اقتحموا مجالات عدة، فهو محض وهم، فالأحداث الأخيرة وما قبلها، تثبت دوما أن خيار الشعوب هو رفض كل تطبيع، ورفض كل من يكون ينتمي لهذا المعسكر، وهو ما ألقى بظلاله على مؤيدين من قبل للسلام مع الكيان، مثل: الدكتور أسامة الغزالي حرب، فخرج علنا على إحدى الفضائيات المصرية يعلن رفضه وكفره بهذا السلام، وهذا التطبيع، وأنه لا ينام الليل مما يرى من مجازر في غزة.

أسقطت الشعوب مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني، واتضح أنه مجرد مشروع لن يتجاوز حدود الأنظمة والحكام، ورغم مرور سنوات على هذا المشروع، ومحاولة الكيان والمطبعين إيهام الشعوب أن معهم كثير من الشعوب، وأنهم اقتحموا مجالات عدة، فهو محض وهموالحشود والمظاهرات والمسيرات التي خرجت سواء على مستوى العالم العربي أو الغربي، رغم التضييق على هذه المسيرات، وعلى أي تأييد لغزة والمقاومة، وصل حد التهديد بسحب جنسيات من يثبت دعمه للمقاومة، بل اقترحت بعض دول أوروبا أن يكون ضمن مسوغات منح الجنسية إعلان إدانته لها، وتأييده للكيان، وخروج أصحاب جامعات أمريكية يعلنون عن تحالف رؤساء جامعات يعلنون فيه أن أي طالب سيثبت دعمه لغزة والمقاومة فلن يحظى بوظيفة بعد التخرج في شركاتهم، ومع ذلك خرج الطلاب والطلبة، من الغربيين، يحتشدون بمئات الآلاف، مطالبين بإنهاء الحرب على غزة.

بل تطور الحراك في أمريكا، فقامت مقاطعات بإعلان رفضها منح صوتها للرئيس الأمريكي الحالي بايدن عند ترشحه، عقابا شعبيا سلميا منهم، على موقفه الداعم للحرب والمجازر، وهو موقف يتصاعد في أمريكا، ويتصاعد في دول أخرى أيضا.

وقوافل الإغاثة الإنسانية التي خرجت من دول عدة، معظمها تبرعات من شعوب منها الغنية، وكثير منها يعانون الفقر، وقد رأينا تبرعات تخرج من مواطنين مصريين على بعض القنوات، بمبالغ قد يراها المشاهد زهيدة وقليلة، لكنها معبرة عن روح التضامن، وتعتبر استفتاء حيا لرفض التطبيع، ولو كان لدى الشعوب ثقة كافية لقدموا أكثر لنجدة غزة وأهلها.

وهذا التحدي من كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سواء الصفحات الكبيرة عددا، أو المحدودة، معظمها رفض الإجراءات التي يضيق بها الفيس بوك ومواقع التواصل الأخرى، وتحدوا ذلك، ونشروا، سواء بصراحة، أو بالتحايل، دون مراعاة لفقد صفحات كبيرة تعب أصحابها في تكوينها.
أما الدعاء الذي تلهج به ألسنة الملايين من المسلمين للمظلومين من أهل غزة، فهم لا يفترون عنه ليل نهار، مصحوبا بالدموع، وربما ظن البعض أنها حيلة العاجز، ولكنه سلاح مضاء، يزلزل الجبال، ويقهر الطغاة والظلمة، وهو سند نفسي كبير للمستضعفين.

هذه بعض جهود الشعوب العربية والغربية نحو غزة، وهو جهد في سياق تحدي كبير، وتضييق غير مسبوق على القضية الفلسطينية إقليميا وعالميا، ومع ذلك فقد قدمت الشعوب ما تستطيع، ولا زالت تسأل عما يمكن فعله، وتسأل عن حيل تحتال بها لتكسر القيود التي تقيدها، وهذا مكسب كبير للقضية الفلسطينية برمتها، أن تتبارى الشعوب لأداء واجبها نحوها، ولا تشعر أنها قدمت شيئا، بل تلوم وتتهم نفسها بالتقصير.

[email protected]

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة العربية التضامن الفلسطينية فلسطين غزة تضامن عرب عدوان مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

سوريا.. العودة إلى المستقبل

خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الصيف الماضي أطلّت علينا احتمالات متعددة عما سيحدث للقضية الفلسطينية بفوز أي من المرشحين. وبقيت هذه الاحتمالات مجرد تخمينات لكن اليقين الوحيد كان هو أن كلا المرشَّحَيْن داعمٌ لإسرائيل لأقصى الدرجات، بل إن هذا الدعم قد تجاوز في تصريحات كلا الفريقين المترشِّحَيْن القواعد المعمول بها خلال العقود الماضية؛ تصريحات لا لبس فيها عن توسع إسرائيل في الإقليم.

ظهر هذا واضحا في كلام الرئيس السابق ترامب يوم 15 آب/ أغسطس، حين قال في معرض كلامه خلال أحد خطاباته أمام مؤيديه: "إن إسرائيل تظهر صغيرة جدا على الخريطة"، وتابع مسترسلا: "هل هناك طريقة للحصول على المزيد"، يقصد بذلك المزيد من المساحة الجغرافية في محيطها. أما المرشح لمنصب نائب الرئيس في حملة هاريس، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، فقال خلال المناظرة التي جمعته مع جي دي ڤانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري: "توسع إسرائيل ووكلائها هو حاجة أساسية مطلقة ليكون للولايات المتحدة قيادة ثابتة هناك".

إذا، تجاوز قادة الحزبين قواعد ثابتة كانوا قد اعتبروها أساسيات في التعامل مع القضية الفلسطينية وأفصحوا عن نوايا جديدة توسعية في أراضي الدول المجاورة، وهو ما شاهدنا تطبيقه على الأرض في غزة والضفة الغربية ولبنان، وتهديدات بالوصول الى دمشق وعمّان على لسان وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو. وهو ما انعكس بعد تحرير سوريا بدخول إسرائيل للجولان المحتل بعد نقضها لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة عام 1974 واحتلال قمة جبل الشيخ والوصول لمشارف ريف دمشق الجنوبي، ثم نصيحة الرئيس المنتخب ترامب لنتنياهو باحتلال الأردن فيما لو وقع فيه انقلاب!

ورغم أن انتصار ثوار سوريا قد ساهم نوعا ما في استقرار الكتلة البشرية للسوريين ببدء عودتهم لسوريا من دول الجوار، إلا أن هذه الحقائق التوسعية الإسرائيلية القديمة الجديدة ما زالت تفعل فعلها في البنية البشرية للمنطقة؛ من تهجير قسري تحت قصف الأسلحة الأمريكية بأيدٍ إسرائيلية. يعيد هذا إلى الأذهان الانزياحات البشرية الضخمة التي رافقت كل توسع إسرائيلي منذ النكبة عام 1948 مرورا بالنكسة عام 1967 وحرب لبنان 1982 إلى يومنا هذا.

لكن يجب علينا اليوم استيعاب حقيقة بالغة الأهمية، وهي أن ما يحدث الآن لم يبدأ اليوم ولا عام 1948. ولا بد من مراجعة دقيقة لتاريخ المنطقة لمحاولة الخروج من تلك الدائرة التوسعية التي تقضم الأرض وتشرد العرض عبر حدود مصطنعة رسمها موظفان في الحكومة البريطانية والفرنسية في اتفاق سرّي عام 1916 عُرِف بمعاهدة سايكس بيكو قُسَّمت بموجبها بلاد الشام التي كانت وحدة جيوسياسية واحدة إلى أربع دول: سوريا ولبنان وفلسطين والأردن في حدود يتضح لمن يتمعن فيها أنها رُسمت بالمسطرة والقلم، فلا حدود طبيعية بينها كما هي حال حدود الدول؛ من أنهار وجبال وسهول لكن زوايا حادة وقائمة ومنفرجة.

فمنذ اتفاقية سايكس بيكو، لعبت القوى الدولية الكبرى دورا محوريا في صياغة شكل المنطقة السياسي، حيث لم تقتصر آثار هذه الاتفاقية على تقسيم الجغرافيا، بل ساهمت في وضع أسس للسياسات الاستعمارية التي اعتمدت عليها الحركة الصهيونية في إقامة دولة إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني. ومن ثم، أتى وعد بلفور عام 1917 ليمنح الصهيونية غطاء دوليا يعترف بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، دون أدنى اعتبار لحقوق الفلسطينيين الأصليين في هذه الأرض.

مع استمرار هذا النهج التوسعي المدعوم دوليا، وحتى مع تغير الوضع السياسي في سوريا باقتلاع نظام الأسد، فإن المنطقة ما زالت تقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التهجير والتقسيم ولم يَزُل هذا الخطر لأن جذوره متغلغلة في تل أبيب؛ ترويها المياه الآتية من دهاليز وأروقة الكونغرس الأمريكي.

لكن رغم أن الحلول السياسية المقترحة حتى الآن لم تحقق تقدما ملموسا، يبقى الأمل معقودا على وعي الشعوب وقدرتها على إعادة صياغة مستقبل المنطقة بعيدا عن مخططات القوى الكبرى التي رسمت حدودها المصطنعة، متجاهلة تطلعات شعوبها. فهل من طريقة تستطيع تلك الشعوب إنهاء هذا الصراع الممتد بشكل يحقق ازدهارها، أم أن دبابات الميركافا وطائرات الإف 16 ستستمرّ بطحنها تهجيرا وتقسيما؟

في ضوء التحديات التي تواجهها المنطقة، ومع استمرار دوامة الصراع والاحتلال والتهجير، يبدو أن الحلول التقليدية، التي قامت على تقسيم الأرض وتكريس الحدود المصطنعة، لم تؤدِّ إلا إلى تعميق المعاناة وتفتيت الشعوب. لكن هناك تصور آخر يتجاوز هذه الحلول المجتزأة: إعادة توحيد المنطقة ككيان جغرافي واقتصادي واحد بحدود مفتوحة يتنَقَّل فيها الناس وأموالهم بحرية كما كان الوضع قبل التقسيم، شعوب تعيش على أساس المساواة والعدالة بين مواطنيها.

لا بد قبل الحديث عن هذا التصور من الإشارة للواقع البشري للمنطقة قبل وعد بلفور.

ففي نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كانت هناك حركات نزوح بشرية لشعوب مضطهدة باتجاه المنطقة كالشركس الذين نزحوا من شركيسيا والأرمن من أرمينيا والألبان من ألبانيا والبوشناق من البوسنة واليهود الذين هاجروا من أوروبا وروسيا بسبب معاداة السامية والاضطهاد ليستوطنوا في فلسطين. استطاعت هذه الكتل البشرية التعايش مع أصحاب الأرض الأصليين، بل والاندماج معهم مع المحافظة على الخصوصية الثقافية لكل شعب بما لا يتجاوز ولا يعلو على الآخرين. لكن بلفور اختص اليهود بوعده لإنشاء وطن قومي لهم في فلسطين على حساب أصحاب الأرض الأصليين. ومنذ ذلك اليوم وإلى يومنا هذا بقيت المنطقة مشتعلة دون بصيص أمل بأن تعود الأمور سيرتها الأولى اللهمّ إلا بقرار وإرادة من الشعوب التي تعيش فيها.

دولة ديمقراطية متعددة القوميات:

في هذا التصور، يمكن أن تعود المنطقة لتكون إقليما واحدا يشمل سوريا، ولبنان، وفلسطين، والأردن، تعيش شعوبها المختلفة في إطار نظام ديمقراطي يكفل حقوق جميع الأفراد دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللغة. هذه الإقليم الموحد سيستند إلى مبادئ المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، بعيدا عن الصراعات القومية والطائفية التي زرعتها القوى الاستعمارية وكرستها عبر العقود.

خطوات لتحقيق الإقليم الموحد:

1- فتح الحدود: أولى الخطوات نحو هذا الحل تتطلب فتح الحدود التي رسمتها معاهدة سايكس بيكو وإعادة تشكيل المنطقة ككيان جغرافي واحد. هذا الأمر لن يكون سهلا، ويتطلب إرادة سياسية من جميع الأطراف الفاعلة، بالإضافة إلى دعم شعبي واسع.

2- نظام ديمقراطي شامل: يجب أن تقوم الدولة الجديدة على نظام ديمقراطي حقيقي يضمن حرية التعبير والتجمع والمشاركة السياسية لجميع المواطنين، دون تمييز. كما يجب أن يكون هناك دستور يكرّس حقوق الإنسان والمساواة بين جميع القوميات والطوائف.

3- العدالة الانتقالية والمصالحة: لضمان نجاح هذا المشروع، لا بد من تحقيق العدالة الانتقالية من خلال معالجة الجرائم والمظالم التاريخية التي ارتُكبت ضد الشعوب المختلفة. وهذا يتطلب عمليات مصالحة وطنية شاملة تعترف بالمعاناة وتعمل على بناء مستقبل مشترك.

4- التنمية الاقتصادية المشتركة: توحيد المنطقة سيوفر فرصا اقتصادية كبيرة، حيث ستتمكن الدول من العمل بشكل مشترك على تطوير بنيتها التحتية، والاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز التجارة. هذه الخطوات ستسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين والحد من الفقر والبطالة التي تستغلها القوى المتطرفة لتأجيج الصراعات.

5- حق العودة لكل مواطني هذه الدولة الواحدة الجديدة: فالحاجة ستكون كبيرة لخبرات هؤلاء التي اكتسبوها في المنافي والمهجر.

تحديات وفرص:

بطبيعة الحال، هذا الحل الطموح سيواجه تحديات هائلة، أهمها المقاومة الدولية والإقليمية لمثل هذا المشروع، لا سيما من القوى التي تستفيد من استمرار التفتيت والصراعات في المنطقة. لكن الفرصة تكمن في وعي الشعوب وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل، حيث باتت تدرك أن الصراعات القومية والطائفية لم تخدم إلا أجندات خارجية.

في نهاية المطاف، قد يكون الحل الجذري لإعادة استقرار المنطقة وتجاوز الدوامة التوسعية والتفتيتية هو في العودة إلى الأصل، إلى وحدة جيوسياسية تعيش فيها الشعوب المختلفة بتنوعها الغني في ظل نظام ديمقراطي يوفر المساواة والعدالة للجميع. هل يمكن أن تتحقق هذه الرؤية في ظل المعطيات الحالية؟ الإجابة تتوقف على إرادة الشعوب والقيادات السياسية، ومستوى الوعي المشترك بضرورة الخروج من حلقة الصراع والتقسيم التي استمرت لعقود طويلة.

مقالات مشابهة

  • العين يدخل سباق التعاقد مع تاليسكا
  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • عون يؤكد ضرورة التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار
  • درس غزة المنتصرة
  • ما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • محمود عبد الغفار: دار إقامة كبار الفنانين لا تحمل النزيل أي تكلفة
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • سوريا.. العودة إلى المستقبل
  • بسبب العدوان على غزة.. آلاف الأكاديميين البلجيكيين يدعون جامعاتهم لإنهاء التعاون مع الكيان الصهيوني
  • أمريكا تقر ولاول مرة بهزيمة الكيان في غزة