أسباب الشعور بالدوخة أثناء الوقوف فجأة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الشعور بالدوار أو الدوخة عند الوقوف فجأة قد يكون ناجمًا عن عدة أسباب، وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة للدوخة عند الوقوف فجأة بحسب ما نشره موقع هيلثي:
انخفاض ضغط الدم: يُعرف أيضًا بالنشاط العصبي القلبي الوعائي، حيث ينخفض ضغط الدم بشكل مفاجئ عند الوقوف، قد يشعر الشخص بالدوار والضعف والدوخة،هذا الحالة تحدث عادةً عندما يكون الشخص قد جلس لفترة طويلة أو عند النهوض من وضعية الجلوس أو الاستلقاء.
فشل القلب: قد يؤدي فشل القلب إلى تدفق الدم بشكل غير كافٍ إلى الدماغ، مما يسبب الدوار والدوخة عند الوقوف، إذا كنت تعاني من فشل في القلب، فيجب استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.
اضطرابات في التوازن: قد تكون بعض اضطرابات التوازن، مثل دوار الدوار (Vertigo)، والتي يعتبر الدوار هنا على أنه حركة دورانية غير طبيعية للمحيط أو الجسم، واضطراب بنظام الأذن الداخلية، مسببة للدوخة عند الوقوف.
نقص السكر في الدم: قد يؤدي انخفاض مستوى السكر في الدم (الهبوط السكري) إلى الدوار والدوخة. يحدث ذلك عادةً عندما يتجاوز الشخص فترات طويلة بدون تناول وجبة، أو عندما يعاني من مرض السكري ويتناول جرعة زائدة من العلاج.
انخفاض حجم الدم: قد يكون لديك نقصًا في حجم الدم بسبب التراجع الحاد في السوائل والترطيب، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوار عند الوقوف.
استخدام بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل مدرات البول وبعض أدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية والمهدئات العصبية قد تسبب الدوار والدوخة عند الوقوف.
إذا كنت تعاني من حالات متكررة من الدوار عند الوقوف، ينصح بمراجعة الطبيب لتقييم حالتك بشكل دقيق وتحديد السبب المحتمل وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسباب الشعور بالدوخة السكر في الدم انخفاض ضغط الدم خفض ضغط الدم تناول جرعة زائدة فترة طويلة مستوى السكر في الدم مرض السكري مضادات الحيوية والمضادات الحيوية نقص السكر عند الوقوف ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
لماذا تشعر بالنعاس بعد تناول هذا النوع من الأسماك؟
يعاني كثيرون من شعور مفاجئ بالنعاس أو الخمول بعد تناول وجبة تحتوي على الأسماك، لا سيما الأسماك الدهنية مثل السلمون أو التونة. ورغم أن هذا الشعور قد يبدو بسيطًا، فإن له تفسيرات علمية متعددة تستند إلى محتويات السمك وتأثيرها على الجسم والدماغ.
التريبتوفان.. العنصر المهدئ في الأسماكتحتوي الأسماك، خاصة الدهنية، على حمض أميني يُعرف بالتريبتوفان، وهو أحد المركبات المسؤولة عن تعزيز النوم والاسترخاء.
وقد أشار موقع "سليب فاونديشن" إلى أن التريبتوفان يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويقلل من الوقت الذي يستغرقه الإنسان للدخول في النوم، خاصة عندما يُستهلك مع مصادر أخرى للبروتين والكربوهيدرات.
تأثير فيتامين "د" على الساعة البيولوجيةتعد الأسماك، خاصة السلمون والماكريل والسردين، مصادر ممتازة لفيتامين "د"، الذي يؤثر بشكل مباشر على عمل الساعة البيولوجية للجسم. وأظهرت دراسة منشورة في مجلة "كلينيكال سليب ميديسن" أن تناول الأسماك الدهنية 3 مرات أسبوعيا أدى إلى تحسن ملحوظ في جودة النوم واليقظة النهارية، وربما يرجع ذلك إلى توازن أفضل في مستويات فيتامين "د".
تعد الأسماك الدهنية من أغنى مصادر أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا كبيرا في تقليل التوتر وتحسين المزاج. وقد أكدت دراسة نُشرت في مجلة "سليب هيلث" أن مستويات أوميغا-3 لدى البالغين ترتبط بتحسين جودة النوم والقدرة على الاستغراق فيه بسرعة.
إعلان عملية الهضمبعد تناول الطعام، يتحول جزء كبير من الدورة الدموية إلى الجهاز الهضمي لمساعدة المعدة في تكسير العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يسبب شعورًا بالخمول. وتتطلب الأسماك، باعتبارها غنية بالبروتين والدهون الصحية، جهدا هضميا أكبر نسبيا، مما يساهم في هذا التأثي
ووفقًا لموقع "ميديكال نيوز توداي"، يُعرف هذا الشعور بـ"غيبوبة الطعام"، وهي حالة طبيعية يشعر فيها الجسم بالكسل والنعاس بعد وجبة غنية بالعناصر الغذائية.
وفي الإكوادور، أشارت دراسة سكانية إلى أن استهلاك الأسماك الزيتية له علاقة مباشرة بجودة النوم الأفضل لدى البالغين.
كما أظهرت دراسة نُشرت على موقع "نيتشر" أن الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام ينامون بشكل أفضل ويُحققون نتائج أعلى في اختبارات الذكاء، مما يعزز الرابط بين تناول السمك وتحسين الوظائف العقلية والنفسية.
رغم أن الشعور بالنعاس بعد تناول الأسماك قد يبدو عرضًا بسيطًا، فإنه يعكس تفاعلات كيميائية معقدة بين مكونات الغذاء ووظائف الجسم الحيوية. وبين أوميغا-3 والتريبتوفان وفيتامين "د"، تقدم الأسماك مجموعة غذائية متكاملة لا تدعم فقط صحة القلب والمخ، بل تُسهم أيضا في تنظيم النوم وتحسين الحالة المزاجية.
إذا شعرت بالنعاس بعد طبق من السلمون أو التونة، فربما لا يكون ذلك مجرد "كسل بعد الأكل"، بل استجابة طبيعية وذكية من جسمك لإعادة التوازن والاسترخاء.