لفترة محدودة.. فورد فوكاس بدون جمارك ورسوم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تعتبر السيارة فورد فوكاس أحد أشهر إصدارات العلامة التجارية فورد في السوق المصري، ويمكن استيرادها من الخارج بخصم يصل الى 70% من قسمة الوديعة الدولارية الخاصة بها.
وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق على إعادة العمل بقانون استيراد السيارات من الخارج للمصريين المغتربين مرة أخرى، بعد نهاية العمل به؛ بهدف منح فرصة لمن لم يستفد بالقانون في المرة الأولى.
وسيتم إعادة العمل بالقانون لمدة 3 أشهر من تاريخ إصدار القانون، مع إمكانية تمديده ثلاثة أشهر أخرى، وكان مجلس الوزراء أعلن للمرة الأولى في أكتوبر من عام 2022 عن القانون الذي يهدف إلى إعفاء سيارات المغتربين من الجمارك والضرائب وفقاً لعدة شروط تيسيراً على المصريين في الخارج.
وينص قانون استيراد السيارات من الخارج للمغتربين على إلغاء قيمة الضرائب والرسوم المستحقة على سيارات المصريين المستوردة مقابل وديعة بالدولار يتم وضعها في حساب وزارة المالية المصرية، ويتم استردادها بالكامل بعد مرور خمس سنوات.
وانتهى العمل بالقانون، بعد أن استمر العمل به نحو 5 أشهر، في مايو الماضي، بحصيلة بلغت حوالي 900 مليون دولار، وتتحدد الوديعة الدولارية لاستيراد السيارات من الخارج حسب العلامة التجارية المصنعة للسيارة، والموديل وسنة الصنع وسعة المحرك، وسواء كانت تخضع لاتفاقيات دولية أم لا.
بلغت قيمة الوديعة البنكية المخصصة لاستيراد سيارة فورد فوكاس موديل 2023 نحو 6,630 دولارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمارك فورد فوكاس فورد استيراد السيارات الوديعة الدولارية فورد فوکاس مودیل من الخارج
إقرأ أيضاً:
ملياردير يهودي جعل العالم يقف على قدم واحدة بهندسته رسوم جمارك ترامب
#سواليف
في وقت تشهد فيه #الأسواق_العالمية #اضطرابات حادة بسبب #الرسوم_الجمركية الأمريكية، برز اسم وزير التجارة اليهودي الأصل #هوارد_لوتنيك كألمع المدبرين و #المستشار_الاقتصادي الأكثر تأثيرا.
أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى أنه “حتى وإن كان #ترامب قد اتخذ القرار النهائي بشأن آلية فرض الرسوم الجمركية بمفرده تقريبا، إلا أنه يحصل على دعم قوي من لوتنيك – رجل الأعمال اليهودي الأمريكي، المعروف حتى وقت قريب بأنه شغل منصب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة الخدمات المالية العالمية “كانتور فيتزغيرالد”.
وكان لوتنيك من أوائل المعينين في إدارة ترامب، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، ظهر مساعد ترامب البالغ من العمر 63 عاما في كل قناة تلفزيونية تقريبا، يشرح بقول مثير وبطريقة تصويرية قرار ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة: “الجراحة تمت، والمريض في السرير يبدأ في التعافي”.
مقالات ذات صلة مشاركة واسعة في الإضراب العالمي لنصرة غزة والمطالبة بوقف الإبادة / شاهد 2025/04/07وفي المقابل اشتكى مسؤولون في البيت الأبيض والإدارة، وكذلك حلفاء ترامب الخارجيون، بشكل متزايد خلال الشهر الماضي من النفوذ الكبير الذي يتمتع به لوتنيك على ترامب في القضايا الاقتصادية.
وقالوا إن ظهوره الدائم على التلفزيون يدل على عدم فهمه حتى لأساسيات آلية عمل الرسوم الجمركية. فيما أعرب حلفاء ترامب عن مخاوفهم من أن لوتنيك يخبره بما يريد سماعه، وليس ما يحتاج إلى سماعه، بشأن الرسوم الجمركية وتأثيرها الاقتصادي.
وأشار أحدهم إلى أن “لوتنيك في كثير من الأحيان كان يطرح فكرة في الغرفة البيضاوية، ثم يخرج إلى الكاميرات ويتحدث عنها كما لو أنها سياسة البيت الأبيض”.
وقال مصدر في البيت الأبيض لصحيفة “بوليتيكو” “إنه يجري اختبارات أداء باستمرار لكي ينال إعجاب ترامب، إنه يحاول أن يكون نسخة مصغرة عن ترامب. لا أعتقد أنه تلقى المذكرة التي تقول إن ترامب فقط هو الذي يمكن أن يكون ترامبا”.
وعندما طُلب منه في مقابلة مع “سي إن إن” أن يشرح سبب فرض رسوم جمركية بنسبة 20% على الاتحاد الأوروبي مثلا، أجاب لوتنيك برد من قاموس ترامب: “الاتحاد الأوروبي غير مستورد للحوم البقر من أمريكا. إنهم يكرهون لحومنا لأن لحومنا جميلة ولحومهم سيئة”.
لوتنيك، الذي تقدر ثروته بنحو 4 مليارات دولار، ويشغل المنصب الذي ينظر إليه عادة على أنه شخصية خلفية إلى حد كبير، ولد لعائلة يهودية في جيريكو بنيويورك، ويشغل مقعده على طاولة مجلس الوزراء في واحدة من أكثر الإدارات نشاطا ماليا منذ عقود.
بدأت علاقة ترامب بلوتنيك عقب مشاركة الأخير في برنامج الواقع “المتدرب” بعد نجاته من أحداث 11 سبتمبر، واكتسب حظوة كبيرة لدى ترامب بعد أن كان أحد أبرز جامعي التبرعات له في حملتي 2020 و2024، وشغل منصب رئيس فريق انتقال ترامب.
ومع ذلك، يعتقد حلفاء ترامب أن لوتنيك سيكون من أوائل من سيغادرون الإدارة، خاصة بسبب عدم شعبيته في دائرة ترامب، والتي ازدادت بشكل كبير خلال الشهرين بين الانتخابات ودخول البيت الأبيض. ربما أدى هذا النفور إلى إبعاده وتعيينه وزيرا للتجارة بدلا من المنصب الذي كان يريده حقا، وزير الخزانة.
وقد تم تمرير تعيينه من خلال تصويت اللجنة بأغلبية 16 صوتا مقابل 12، قبل أن يتم تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ بأغلبية 51 صوتا مقابل 45 صوتا.
وقال مصدر لـ”بوليتيكو”: “لا يزال ترامب يصغي إلى لوتنيك، لكن الأمر بدأ يبدو كما حدث خلال فترة الانتقال.. وصل الأمر إلى حد تساؤل الناس: لماذا يبدو وكأنه شريكي في السكن؟ كلما التفتُ برأسي أجده هناك”.