عام مروّع للمنتخب البرازيلي منذ الفشل في نهائيات كأس العالم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
هزائم أكثر من الانتصارات، إصابة خطيرة لنيمار، مدرب موقت واتحاد محلي في أزمة: كان عام 2023 كارثياً بالنسبة لمنتخب برازيلي يعاني من أجل إعادة البناء بعد فشل ذريع آخر في نهائيات كأس العالم.
ركود حقيقي في هذا البلد المهووس بكرة القدم والذي دخل في حداد في نهاية عام 2022 بوفاة "الملك" بيليه، الشخصية الأسطورية لـ"سيليساو" والذي جعل البرازيليين يحلمون كثيرًا في الماضي.
بعد عام من الخروج من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، يحتل "كانارينيا" المركز السادس بين عشرة منتخبات في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026، بفارق نقطتين فقط عن صاحب المركز السابع الذي يخوض ملحقاً قارياً لبلوغ النهائيات.
لا يجرؤ أحد حتى الآن على تصوّر غياب البرازيل عن المونديال المقرّر في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. سيكون ذلك بمثابة إهانة كبيرة للدولة الوحيدة التي شاركت في النسخ الـ22 من كأس العالم، مع خمسة ألقاب، وهو رقم قياسي.
لكن آخر ألقاب البرازيل يعود إلى عام 2002، فيما تركت هزيمته التاريخية المذلة أمام ألمانيا 1-7 على أرضه في نصف نهائي مونديال 2014، بصماتها.
كتب المهاجم الدولي السابق والتر كازاغراندي مؤخرًا في عمود على موقع "يو أو إل": "يمرّ سيليساو بواحدة من أسوأ اللحظات في تاريخه. نمشي بخطوات كبيرة نحو قاع الحفرة".
وشدّد على أنه "يجب أن نتصرّف بشكل عاجل من أجل تجنب الأسوأ (...). لم نعد نخيف أحدا".
الأرقام لا تكذب: في عام 2023، لعب "أوريفيردي" تسع مباريات، حقق خلالها حصيلة لا تليق بتصنيفه: خمس هزائم وتعادل واحد وثلاثة انتصارات فقط.
في انتظار أنشيلوتي؟وبعيداً عن النتائج، فإن الغموض الذي يحيط بمنصب المدرب يثير القلق. أقيل تيتي بعد فشل كأس العالم 2022، ولم يتم حتى الآن تعيين خليفة له.
البرازيلي داني ألفيش يواجه السجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصابفيديو: بالميراس يتوج بلقب الدوري البرازيلي للمرة الثانية عشرة في تاريخهأبدى الاتحاد البرازيلي عن رغبته في التعاقد مع مدرب أجنبي للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن، وراهن بكل شيء من أجل التعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حتى لو أن ذلك يعني انتظاره حتى نهاية عقده مع ريال مدريد الإسباني في حزيران/يونيو المقبل.
لكن الإيطالي لم يؤكّد علنًا أبدًا الاتفاق الذي يقول المسؤولون البرازيليون إنهم أبرموه لرؤيته على مقاعد بدلاء منتخب السيليساو بدءًا من كوبا أميركا 2024 وحتى كأس العالم 2026.
كما أن هذا الاتفاق، حتى لو حصل، سيصبح لاغياً بعد إقالة رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة إيدنالدو رودريغيش من منصبه، في بداية كانون الأول/ديسمبر الحالي، بقرار من المحكمة التي أبطلت اتفاقاً سمح بانتخابه.
وفي انتظار الوصول المحتمل لـ"كارليتو"، أسندت المهمة في البداية إلى رامون مينيزيش، مدرب منتخب تحت 20 عاماً، لخوض ثلاث مباريات دولية ودية، فبدأت البرازيل العام بخسارتها أمام المغرب الذي بلغ نصف نهائي مونديال قطر، 1-2 في آذار/مارس، ثم تغلبت على غينيا 4-1 في حزيران/يونيو، قبل أن تخسر مرة أخرى أمام السنغال (2-4).
استُبدل مينيزيش في تموز/يوليو الماضي بفرناندو دينيز الذي جمع بين مهامه مدربا لنادي فلومينينسي، بطل كأس ليبرتادوريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأسلوب لعب رائع، والمنتخب حتى تموز/يوليو المقبل.
لكن هذا المدير الفني البالغ من العمر 49 عاماً وجد صعوبة كبيرة في فرض أفكاره على المدى القصير، خلال المعسكرات التدريبية القصيرة للمنتخب الوطني.
الحياة من دون نيمار
بعد بداية واعدة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 (الفوز على ضيفته بوليفيا 5-1 وعلى مضيفته البيرو 1-0)، تعادل سيليساو على أرضه أمام فنزويلا وخسر أمام الأوروغواي (0-2) وكولومبيا (1-2) ثم غريمته الأرجنتين (0-1) على ملعب ماراكانا الأسطوري.
الهلال السعودي يعلن تعاقده رسمياً مع البرازيلي نيمارالبرازيلي تيليس ينضم إلى رونالدو في النصر السعوديولم يسبق للبرازيل أن خسرت على أرضها في تصفيات كأس العالم، فضلا عن تعرضها لثلاث هزائم متتالية في هذه التصفيات.
شهدت الخسارة الاولى التي كانت أمام الأوروغواي إصابة خطيرة في الركبة لنجمه نيمار الذي حطّم، خلال الفوز على بوليفيا، الرقم القياسي في عدد الاهداف الدولية والذي كان بحوزة الملك بيليه (77 هدفاً) رافعا رصيده الى 79 هدفاً.
وعلى الرغم من تركه كرة القدم الأوروبية وفريقه باريس سان جرمان الفرنسي بسبب مشاكله البدنية، يبقى نيمار في عمر الحادية والثلاثين عاما النجم الأبرز لسيليساو، حيث لا يزال مهاجما ريال مدريد فينيسيوس جونيور ورودريغو يكافحان من أجل تثبيت نفسيهما كما هي الحال في النادي الملكي.
وقال المهاجم السابق روماريو عبر قناة "سبورتفي": "البرازيل تعتمد على نيمار، نحن بحاجة إليه. في الوقت الحالي، ولسنوات عديدة مقبلة، هذا هو الاسم الكبير الذي لدينا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الأردن.. ماكرون يعلن التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب شاهد: تجميع المزيد من الملاجئ المؤقتة في قرى مقاطعة قانسو الصينية بعد الزلزال في نقاط .. أهم التغييرات التي يطرحها قانون الهجرة الجديد في فرنسا البرازيل كرة القدم رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرازيل كرة القدم رياضة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة برلمان ضحايا قصف الشتاء غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا کأس العالم من أجل
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر يفتتح مشواره في كأس أمم إفريقيا للشباب بالفوز على جنوب إفريقيا
استهل منتخب مصر مشواره في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأقل من 20 عاما والتي تقام على أرضه، بالفوز على نظيره الجنوب إفريقي 1/صفر، اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى بالمسابقة.
وكانت مباراة افتتاح البطولة قد أقيمت في وقت سابق وانتهت بالتعادل السلبي بين زامبيا وسيراليون.
وسجل محمد عبد الله هدف المباراة الوحيد للمنتخب المصري في الدقيقة 62.
وتضم المجموعة الأولى خمس منتخبات، مصر وجنوب إفريقيا وسيراليون وزامبيا وتنزانيا.
ويلتقي المنتخب المصري في المواجهة المقبلة مع نظيره السيراليوني يوم الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية، فيما يواجه منتخب جنوب أفريقيا نظيره التنزاني.
وجاء ذلك الفوز ليكون الأول للمنتخب المصري في المسابقة منذ 12 عاما، حيث جاء فوزه الأخير في منافسات البطولة في نسخة عام 2013 بالجزائر والتي توج بها الفريق في ذلك الوقت.
وغلب الحذر على أداء الفريقين منذ بداية المباراة، حيث لم تشهد الدقائق الأولى محاولات خطيرة من الجانبين ولم تتشكل ملامح الخطورة في الشوط الأول حتى مرور 20 دقيقة من انطلاقته.
وفي الدقيقة 36 اضطر المدير الفني للمنتخب المصري أسامة نبيل إلى إجراء أول تبديل بخروج عمر أسامة ونزول محمد عبد لله وبعد أربع دقائق خرج مؤمن جويلي ودخل بدلا منه سيف الدين عصام.
وانتهى الشوط اللأول بالتعادل السلبي، ومع بداية الشوط الثاني حاول المنتخب الجنوب أفريقي تهديد مرمى المنتخب المصري وتبادل لاعبوه الكرات فيما بينهم في محاولة لبدء هجمات مباشرة على المرمى المصري دون جدوى.
وفي الدقيقة 62 سجل البديل محمد عبد الله الهدف الوحيد للمنتخب المصري، حينما تلقى تمريرة من أسامة رأفت لينطلق بالكرة على الجهة اليسرى، ليدخل بالكرة منطقة الجزاء ويضعها في الشباك.
وبعد الهدف أصبح المنتخب المصري الأكثر خطورة، وحاول مرارا تهديد مرمى منافسه وتسجيل هدف ثان دون جدوى.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته والمباراة بفوز منتخب مصر 1/صفر.