مصادر لـ “أثير”: الفصائل الفلسطينية ترفض المقترح الصهيوني الحالي بشأن الهدنة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أثير —مكتب أثير في القاهرة
أكدت مصادر فلسطينية أن مباحثات مكثفة تجري بالقاهرة من أجل التوصل لصيغة اتفاق هدنة جديدة مع الكيان الصهيوني.
وعلمت “أثير” أن القاهرة التي استقبلت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ستستقبل أيضا زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، لبحث موقف الحركتين من الأفكار المطروحة بشأن اتفاق هدنة جديد.
وأفادت المصادر الفلسطينية بأن مسؤولي الفصائل الفلسطينية أبلغوا الجانب المصري رفضهم المقترح الصهيوني بالتوصل لاتفاق هدنة مؤقت جديد، وشددوا على التمسك بوقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ولفتت إلى أن المقاومة الفلسطينية تتمسك بإبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى، تتضمن إطلاق سراج جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، مع وقف العدوان على غزة.
وكان موقع والا نيوز العبري كشف أن الاحتلال الصهيوني اقترح هدنة إنسانية لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 40 أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية، مع إطلاقه أسرى فلسطينيين لديه.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
سقطرى ترفض “إفطار المذلة”.. ناشطون يستنكرون طريقة الإمارات المهينة في توزيع وجبات رمضان
الجديد برس|
استنكر ناشطون محليون في أرخبيل سقطرى اليمنية الخاضعة لسيطرة القوات الأجنبية شرق خليج ، طريقة توزيع وجبات إفطار رمضانية ممولة من الإمارات للمواطنين وسط الشارع العام، واصفين إياها بـ”المهينة والمخلة بالكرامة”.
وأظهرت صورة العشرات من المواطنين يقفون بطوابير طويلة وسط أحد الشوارع الرئيسية للحصول على وجبة غذائية يتم توزيعها من قبل “الهلال الأحمر الإماراتي” بطريقة مهينة للمحتاجين.
وقال الناشط السقطري عبدالله بدأهن، في منشور له على “فيسبوك”، :” من المؤلم رؤية منظر توزيع المساعدات الغذائية بشكل علني في قلب المدينة، حيث يجبر المحتاجون على انتظار طعامهم أمام أعين المارة”.
وأضاف: “الوجبة المقدمة لا تتجاوز نصف كيلو أرز مطبوخ وربع دجاج، لكن الأكثر إيلاما هو طريقة التوزيع التي تظهر المجتمع وكأنه عاجز عن حفظ كرامة أبنائه”.
وشدد بدأهن على أن “فعل الخير يجب أن يراعي مشاعر المستفيدين”، مقترحا نقل مكان التوزيع إلى “حوش مستور” يحفظ خصوصية المحتاجين.
وعبر عن استعداده لتوفير مكان مناسب مجانا لهذا الغرض، داعيا القائمين على المبادرة إلى “مراجعة أسلوبهم”، وتبني آليات أكثر احتراما لكرامة الفئات الفقيرة والمتعففة بعيدا عن الأماكن العامة.