السوداني: الحكومة ملتزمة بتنفيذ الاستحقاقات الدستورية ودعم اللامركزية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
ديسمبر 21, 2023آخر تحديث: ديسمبر 21, 2023
المستقلة/- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عزم الحكومة على استكمال جميع الاستحقاقات الدستورية ودعم اللامركزية الإدارية.
جاء ذلك خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، حيث قدمت له التهنئة باسم المنظمة الدولية بنجاح حكومته في إجراء انتخابات مجالس المحافظات.
وأكد رئيس الوزراء أن إجراء الانتخابات المحلية هو خطوة مهمة في طريق ترسيخ الحكم الديمقراطي في العراق، وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وشدد على أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ جميع الاستحقاقات الدستورية، بما في ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المقرر.
كما أكد رئيس الوزراء دعمه اللامركزية الإدارية، باعتبارها نموذجاً ناجحاً لتوزيع السلطة في العراق.
وأعرب عن رغبة العراق في استمرار التعاون مع الأمم المتحدة وتطوير جميع برامجها التنموية العاملة في البلاد.
وفي ختام اللقاء، تطرق الجانبان إلى الأوضاع في قطاع غزة، وضرورة تحمل المجتمع الدولي والقوى الكبرى مسؤولياتها في وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على الفلسطينيين.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين والضحايا في غزة.
يُعد تأكيد رئيس مجلس الوزراء على عزم الحكومة على استكمال الاستحقاقات الدستورية ودعم اللامركزية الإدارية، خطوة مهمة في طريق تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في البلاد.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين العراقيين وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاستحقاقات الدستوریة فی البلاد فی العراق
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، استعادة مدينة سنجة الرابطة بين ولايتي سنار والنيل الأزرق الحدودية، من قوات الدعم السريع.
ونشر الجيش مقاطع فيديو يقول فيها إنه استعاد السيطرة على مقر قيادته وكامل أجزاء المدينة.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023، كانت المنطقة تعتبر ملاذا آمنا للنازحين من الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، لكن منذ أكثر من 7 أشهر تشهد المنطقة عمليات قتالية عنيفة ظلت سجالا بين الطرفين وسط تقارير عن انتهاكات كبيرة ارتكبت في حق المدنيين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات فيها في يونيو الماضي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة للسكان في اتجاه الجنوب نحو ولايتي النيل الأزرق والقضارف، حيث تشير تقديرات إلى نزوح أكثر من 80 في المئة من السكان.
وخلال الأشهر الأربع الماضية تعقدت الأوضاع الميدانية أكثر في المنطقة في ظل هشاشة أمنية كبيرة، ما أدى إلى إغلاق معظم الطرق التي استخدمها السكان للخروج من سنجة.
وأثارت المعارك العنيفة في محور ولايتي سنار والنيل الأزرق الواقعتان جنوب شرق البلاد تساؤلات حول أهمية هذا المحور والتبعات السياسية والعسكرية التي قد تترتب على الواقع الجديد الذي أحدثته المعارك الأخيرة.
وتربط المنطقة التي تضم مدنا مثل سنجة وسنار والدمازين بين 4 ولايات حيوية في وسط وغرب السودان، كما تبعد مدينة الدمازين على مسافة 100 كيلومترا من الحدود مع أثيوبيا، كما ترتبط المنطقة بحدود مباشرة مع دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان في العام 2011.
ومن الناحية العسكرية، تشكل المنطقة خط امداد لوجستي مهم لربط القوات الموجودة بوسط البلاد بالحاميات الموجودة هناك.
وتعتبر المنطقة واحدة من أغنى المناطق بالبلاد وتضم مشاريع زراعية وانتاجية شاسعة المساحة، من بينها مشروع السوكي الزراعي، وعدد من المشاريع الكبرى.
وتضم أيضا خزاني الروصيرص وسنار اللذان يسهمان بنحو 52 في المئة من الإمداد الكهربائي في البلاد ويتحكمان في قنوات الري الرئيسية التي يعتمد عليها مشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع على مستوى العالم يروى بنظام الري الانسيابي ويقع على مساحة 2.3 مليون فدان.
وتضم المنطقة أيضا محمية الدندر التي تعتبر اكبر محمية طبيعية في أفريقيا وتمتد على مساحة 10 آلاف كيلومتر مربع، وتعتبر المنطقة موطنا لأكبر الغابات في السودان حيث تشكل أكثر من 80 في المئة من مساحات غابات البلاد.