كلباء: محمد الوسيلة
مشروع البنايات التجارية يقع في منطقتي سهيلة والسور عند مدخل كلباء من جهة الشمال، وهو أحد مشاريع التطوير في المدينة، ضمن توجيهات سموه الخاصة بإعادة تخطيط المنطقة وتطوير المظهر البصري، فشكل مشروع البنايات بمنطقتي سهيلة وسور كلباء عاملاً حاسماً في تعزيز جمالية المدينة وواجهتها الحضرية بطرازها المعماري اللافت.


وقام صاحب السمو حاكم الشارقة، مطلع سبتمبر الماضي بتدشين مرحلته الثانية والأخيرة وتسليم شهادات الملكية ومفاتيح بنايات مشروع سهيلة كلباء لملاكها من المواطنين، وبارك سموه لأصحاب البنايات البالغ عددها 41 بناية سكنية تحتوي على شقق سكنية ومحال تجارية، حيث سبق أن دشن سموه المرحلة الأولى من المشروع في منطقة السور.
ويطل مشروع البنايات على واجهة كورنيش كلباء، ويتكون كل مبنى من 4 وحدات سكنية و3 محال تجارية ورواق للمشاة بطول الحي السكني، صمّمت وفق أحدث المواصفات الهندسية لتناسب أغراض السكن، والأعمال التجارية المتنوعة، وتم تصميم واجهات البنايات على الطراز المعماري الحديث، حيث تحتوي على أقواس وزخارف إسلامية ومعمارية متميزة باللونين الأبيض والأزرق، تعلوها قبب زرقاء ذات تصميم فريد، وتبلغ مساحة البناية الواحدة 765 متراً مربعاً، ومساحة الشقة السكنية الواحدة 153 متراً مربعاً، ومساحة المحل التجاري الواحد 35 متراً مربعاً، إضافة إلى توفر مصاعد وغرف للخدمات بالدور الأرضي للبنايات، كما تضم منطقة البنايات رواقاً مسقوفاً أمام المحال التجارية لخدمة المشاة والمتسوقين، وهو مزود بمراوح للتهوية وإنارة معلقة ذات طراز إسلامي فريد، وتم إكمال العمليات النهائية بمواصفات هندسية قياسية عالية الجودة، إضافة لتوفير 188 موقفاً للسيارات، و8 مواقف سيارات لذوي الإعاقة، ومسطحات خضراء، وبلغت كلفة مشروع البنايات 180 مليون درهم، تم تنفيذه على مساحة 79.353 متراً مربعاً.
ورفع أهالي كلباء من أصحاب البنايات، أسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على مكرمته السامية والقاضية بمنح كل صاحب بناية مبلغ 150 ألف درهم بعد أن توقفت إيرادات بناياتهم نسبة لتنفيذ استحقاق مشروع إعادة بناء البنايات.
وأشادوا بالمشروع في جوهره الذي أعاد رسم المعالم الجمالية للمدينة عند مدخلها الشمالي وساهم في تطوير كلباء، وأكدوا أن أيادي سلطان البيضاء ومكارمه السخية رسمت على الأرض مشاريع تنموية عملاقة غيرت واقع المدينة التي باتت مقصداً للزوار والسياح، فضلاً عن مشاريعه الخدمية التي لبت تطلعات أهله وأبنائه بالمدينة ووفّرت كل احتياجاتهم من السكن والمرافق العامة والأعمال التجارية وغيرها.

تصوير: بشائر يوسف
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كلباء الشارقة

إقرأ أيضاً:

أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية

درعا-سانا

تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.

ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.

من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.

وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.

وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.

ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.

وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.

وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.

وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.

فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.

وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.

وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.

وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.

مقالات مشابهة

  • حجز المطاعم مجرد بداية.. هونر تكشف عن ذكاء اصطناعي لإدارة المهام اليومية
  • لعدم تنظيفهم الأرصفة.. غرامة مالية تلاحق أصحاب الأعمال التجارية في بعقوبة
  • أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
  • عز بن فهد يستعرض مغامرته مع الأرجوحة العملاقة الموجودة في العلا .. فيديو
  • 67 % زيادة السجلات التجارية
  • بسطات السحور تزين شوارع بغداد مع أولى ليالي رمضان (صور)
  • 67 % زيادة في حجم زيادة السجلات التجارية
  • برج "سكايتري".. تحفة معمارية تطل على طوكيو وجبل فوجي
  • فعاليات رمضان تزين الموصل القديمة (صور)
  • دوبلانتيس يرفع رقمه القياسي العالمي في القفز بالزانة