أكدت سلطنة عُمان على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله وقضيته العادلة، وطالبت بنظام عالمي يتشكل على أسس ومعايير المساواة وحماية الشعوب.


جاء ذلك في كلمة سلطنة عُمان في الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي تحمل عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".


وقال السكرتير أول المهندس إسماعيل بن مرهون العبري عضو وفد سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك:"إن عقد هذه الدورة الاستثنائية الطارئة لهو تعبير جماعي حي رافض للعقاب الجماعي والتطهير العرقي ضد شعب بأكمله بما يسمح تنفيذ مخططات عنصرية قلّما شهدناها منذ الحرب العالمية الثانية".


وأضاف العبري: "لن ينسى العالم والشعوب المحبة للسلام منح إسرائيل الضوء الأخضر لتتمادى في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ونؤكد على أن مشروع الإبادة الجماعية والتطهير العرقي مرفوض، ونحمّل إسرائيل بوصفها سلطة الاحتلال ومن يساندها في تنفيذ هذه الجريمة المسؤولية الكاملة، وهذا العدوان الغاشم الذي يتسبب في إسقاط الشرعية عن مجلس الأمن ودوره في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وأشار عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى سعي البعض إلى إخفات صوت فلسطين، مبينًا أنه في ظل ذلك تحول العالم أجمع صادحًا بصوت فلسطين وتيقن أن الإرهاب هو ما تمارسه إسرائيل أمام أسماع وأنظار العالم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

إلا إسرائيل.. ترامب يشعل الأزمات في العالم ويضرب أقرب حلفائه

أشعل الرئيس دونالد ترامب حروبا اقتصادية وتجارية وأزمات إنسانية مع العالم حتى أقرب حلفائه ما عدا إسرائيل، وذلك تحت حجة الرسوم الجمركية لموازنة الميزان التجاري الأمريكي مع بقية الشركاء، وهو الأمر الذي وصفه محللون لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية برسوم ترامب الغبية.

حيث فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا، اللتين تحدهما الولايات المتحدة، والتجارة بينهما تشكل محورا  اقتصاديا للثلاثي، ورسوم جمركية بنسبة 10٪ على الصين. 

وهدد ترمب ، بتوسيع نطاق تعريفاته التجارية، مكررا تحذيره من أن الاتحاد الأوروبي وربما المملكة المتحدة  سوف يواجه رسوما جمركية، حتى مع اعترافه بأن الأمريكيين قد يتحملون بعض العبء الاقتصادي الناجم عن حرب تجارية عالمية  ناشئة، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وفي خطوة درامية، قرر ترامب وقف جميع أموال المساعدات تقريبا للدول والمنظمات العاملة خارج الولايات المتحدة، انطلاقا من أن الولايات المتحدة هي المساهم الأكبر في الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم، ليكون القرار بوقف تمويل هذا النشاط ما يعني تضرر ملايين الأشخاص.

تأثرت عشرات الدول بهذه الخطوة، وخاصة الدول الضعيفة التي يعتمد مواطنوها على المساعدات التي تمولها الولايات المتحدة. ففي السودان، تم إغلاق مطابخ الحساء التي كانت تطعم مئات الآلاف من المدنيين في منطقة القتال.

 وفي تايلاند، اضطرت المستشفيات إلى رفض استقبال اللاجئين الذين فروا إلى البلاد من القتال في ميانمار.

 وفي أوغندا، كانت هناك زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ودعما لإسرائيل، رفع ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على المستوطنين، وأمر بالإفراج عن شحنة القنابل التي احتجزتها إدارة بايدن، ودعا رئيس الوزراء نتنياهو ليكون أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض.

وفي الوقت نفسه، دعا ترامب الأردن ومصر إلى استيعاب سكان غزة، بل وكرر ذلك مرتين رغم معارضة البلدين.

وحول تهديداته بشراء جزيرة جرينلاد الدنماركية، أشار ترامب إلى أنه لديه طموحاته الإقليمية الخاصة.

وبعد انتخابه لهذا المنصب، أعلن أنه مهتم بشراء جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، من الدنمارك، لأسباب تتعلق بالأمن القومي. 

وفي نهاية الأسبوع، أوضح وزير الخارجية روبيو أن عرض الرئيس لشراء الجزيرة «ليس مزحة». وأكدت حكومة جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع بأي حال من الأحوال.

وبشأن تصريحات ترامب تجاه جرينلاند، قال المستشار الألماني أولاف شولتس (الثامن من يناير) إنّ هذه المطامع التوسّعية تثير «نوعا من عدم الفهم» بين الزعماء الأوروبيين، وذلك بعد أن تحدث مع عدد منهم وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب، وردد شولتس المبدأ الدولي القائل إنه «لا يجوز تغيير الحدود بالقوة، وهذا المبدأ قائم وهو أساس لنظام السلام لدينا«، بحسب شبكة دوتشبه فيله.

حول قناة بنما، وضع ترامب أنظاره أيضًا على قناة بنما، وهو طريق تجاري رئيسي شيدته الولايات المتحدة وامتلكته حتى سبعينيات القرن العشرين. 

وزعم أن الصين تسيطر الآن على القناة، وقال: «نحن لم نعط القناة للصين، بل أعطيناها لبنما، وسوف نعيدها».

مقالات مشابهة

  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • إلا إسرائيل.. ترامب يشعل الأزمات في العالم ويضرب أقرب حلفائه
  • جعل أمريكا عظيمة مجددا عبر تطهير الشعب الفلسطيني عرقيا
  • جعل أمريكا عظيمة مجددا عبر الشعب الفلسطيني عرقيا
  • ترامب يهدد بوقف الدعم المالي لجنوب أفريقيا.. «المعاملة غير العادلة» السبب
  • مصر تؤكد ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تدين التصريحات الأمريكية المتكررة بشأن تهجير سكان غزة
  • "أبومازن" يعرب عن تقديره لموقف الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني