وزيرا التضامن والرياضة يناقشان استعدادات تنظيم احتفالية "قادرون باختلاف" تحت رعاية السيسي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استقبلت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، حيث شهد اللقاء مناقشة الاستعدادات الخاصة بتنظيم النسخة الخامسة لاحتفالية " قادرون باختلاف"، وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الإعاقة التي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء بالترحيب بوزير الشباب والرياضة والوفد المرافق له، مؤكدة أن الوزارتين تجمعهما العديد من الأنشطة والمجالات المختلفة، كالخدمات التي تقدم للأشخاص ذوي الإعاقة، والفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لإحداث طفرة كبيرة في قطاع الأيتام، وأن يتم اشتمالهم في قطاع الرياضة.
وأكدت القباج أن احتفالية " قادرون باختلاف" في نسختها الخامسة ستكون مختلفة، وذلك لأن الحدث سينظم على مستوى الدول العربية، ومشاركة الأبناء ذوي الإعاقة من الدول العربية الشقيقة، كما سيتم استعراض خدمات الوزارات المتعددة في الحكومة المصرية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما ستشهد الاحتفالية استعراض النماذج الملهمة من الأشخاص ذوي الإعاقة، والذين استطاعوا تحويل الإعاقة إلى طاقة ولم تمنعهم عن الإبداع وتحقيق أهدافهم.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه يتم دراسة العديد من الأفكار التي ستعرض خلال الاحتفالية، وكذلك استعراض المميزات الخاصة ببطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل تشجيع من لم يستخرج البطاقة على الإسراع باستخراجها، خاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه الدولة والقيادة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة على أن هناك اجتماعات مستمرة ستعقد خلال الأيام المقبلة بين وزارتي التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة كي يخرج هذا الحدث بالصورة التي تليق بأبناء مصر من ذوي الإعاقة.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن احتفالية "قادرون باختلاف" تحظى باهتمام كبير من قبل الوزارة منذ أن أطلقت النسخة الأولي منها وصولاً للنسخة الخامسة ويشارك بها المتميزون والمبدعون من أبناء مصر من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وبحضور أولياء أمورهم في احتفالية تسلط الضوء على إبداعاتهم المختلفة، وتشهد حزمة من قرارات القيادة السياسية التى تعكس مدى الحرص والدعم والمساندة لتلك الفئة.
ولفت الوزير أنه يتم التجهيز والاستعداد للنسخة المقبلة من قادرون باختلاف منذ عدة أشهر ووضع اللمسات والتصورات الخاصة بفقرات الحفل المتنوعة بالتنسيق مع الجهات الشريكة في التنظيم ومنها وزارة التضامن الاجتماعي انطلاقاً من التعاون المثمر معها وتنفيذ برامج مشتركة للنشء والشباب من ذوى الهمم والقدرات الخاصة.
وأضاف الدكتور أشرف صبحى :"نحرص على متابعة تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتى يعلنها في كل نسخة من نسخ قادرون باختلاف، وتنفيذها على أرض الواقع مع مختلف الجهات خدمةً لذوى الهمم والقدرات الخاصة"، مبيناً أن الاحتفالية تشهد إقبالاً ومتابعة كبيرة من مختلف المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الشباب والرياضة قادرون باختلاف ذوي الإعاقة
إقرأ أيضاً:
طلعت عبد القوي: تأخر صدور كارت الخدمات يمثل أزمة كبيرة لذوي الهمم
أكد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، أن أوضاع الأشخاص ذوي الهمم قبل دستور 2014 كانت مظلمة جدا، ولم يكن أحد حتى العام 2017، يعرف عدد ذوي الهمم في مصر.
وانطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على دعم تمكينهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمنعقدة بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
وأوضح “عبد القوي”، خلال كلمة له بالجلسة الافتتاحية، أنه “بعد تخصيص عام 2018 كعام لذوي الهمم، استطعنا معرفة عدد الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، وتبين أنهم يمثلون 11.5% من سكان مصر وهذا رقم ليس بالقليل”.
وقال إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف ذوي الإعاقة غيرت تماما أوضاعهم وحصولهم على حقوقهم، وأصبح هناك قانون خاص بالأشخاص ذوي الإعاقة، قانون (10) للعام 2018، والذي صدرت لائحته في نهاية نفس العام.
وأضاف أن الدولة تبنت العديد من المبادرات والقرارات والقوانين لدعم ورعاية ذوي الإعاقة، وحينها أعلن الرئيس السيسي تخصيص 80 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لذوي الهمم، خلال مشاركته في احتفالية "قادرون باختلاف"، التي نظمها الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية في 2018.
وتابع: “القانون رقم (10) لسنة 2018، المعروف بقانون ذوي الاحتياجات الخاصة، نص على الكثير من الحقوق والامتيازات والمكاسب لهذه الفئة في مختلف مجالات الحياة، سواء في مجال التعليم أو الصحة أو العمل أو المعاش، وأتاح لهم الكثير من المزايا لأول مرة منها التأمين الصحي، ورفع مبلغ الإعفاء الشخصي المنصوص عليه في قانون الضريبة بنسبة 50% لكل شخص من ذوي الإعاقة، وخفض ساعات العمل في جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية بواقع ساعة مدفوعة الأجر يوميا للعاملين من ذوي الهمم”.
واستطرد: “ومنح هذا القانون الحق للأشخاص ذوى الإعاقة في الجمع بين معاشين من المعاشات المستحقة لهم عن أنفسهم أو عن غيرهم، وبدون حد أقصى، ونص على أن تعفى من الضريبة الجمركية التجهيزات والمعدات والمواد التعليمية والطبية والوسائل المساعدة والأجهزة التعويضية”.
وكشف: “في أوائل عام 2019، صدر القانون رقم (11) لسنة 2019 بشأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي منح المجلس الاستقلال الفني والمالي والإداري، وأعطاه الحق في إبلاغ السلطات العامة عن أي انتهاك بتعلق بمجال عمله، وجاءت بطاقة الخدمات المتكاملة من بين العديد من المبادرات التي طرحتها الدولة لرعاية ذوي الإعاقة، حيث يستفيد منها 13 مليون معاق، وتضمن حقوقهم في شتى الجوانب المعيشية سواء فيما يتعلق بالتأمين الصحي، أو المعاش أو فرص العمل”.
وأردف: أ"واخر العام ذاته، أعلن الرئيس السيسي تأسيس صندوق استثماري خيري برأسمال قدره مليار جنيه يحمل اسم "صندوق عطاء لدعم ذوى الإعاقة"، لتقديم الدعم المادي لذوى الاحتياجات الخاصة لشراء الأجهزة التعويضية والمستلزمات الخاصة بهم، ويوفر هذا الصندوق الدعم بطريقة مختلفة عبر صندوق استثماري ينفق على النشاط من عائدات استثمار أموال الوثائق التي يشتريها المواطنون عبر الاكتتاب الشعبي".
واختتم عبد القوي كلمته قائلا: “إن كارت الخدمات المقدم من وزارة التضامن الاجتماعي، من أهم المطالب للأشخاص ذوي الهمم، فلا يعترف بأي شخص من ذوي الإعاقة فيما يتعلق بالحصول على الخدمات دون هذا الكارت”.