الرئيس التنفيذي لشركة ميريد: تدمج عقاراتنا بين التصميم الراقي والاتجاهات الحضرية المعاصرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دبي-الوطن:
قالت ديانا نيليبوفسكايا، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد: ميريد شركة تطوير عقاري دولية تركّز بصورة خاصة على تطوير عقارات فائقة الفخامة. تمتد رؤيتنا إلى ما هو أبعد من تشييد المباني، فنحن نهدف إلى إنشاء معالم خالدة للأجيال القادمة. تدمج عقاراتنا بين التصميم الراقي والاتجاهات الحضرية المعاصرة وتوفر للسكان جودة وخدمة لا مثيل لهما وتجارب معيشية استثنائية.
وأضافت: لقد اخترنا مدينة دبي للإنترنت لمشروعنا الرائد الجديد، وهو مجتمع سكني ناشئ وراقٍ يشكّل فرصة جذابة للمستثمرين اليوم. تماشياً مع أهداف خطة دبي الحضرية 2040، تخطط ميريد لدفع الابتكار في قطاع العقارات في الدولة.
وحول الاتجاهات السائدة في سوق العقارات الفخمة قالت : ببساطة، الطلب يفوق العرض، مما يشير إلى أن الأسعار والطلب سيواصلان النمو بشكل أكبر. هناك تركيز خاص على المرافق الصحية والمساحات الخاصة والمنازل الذكية المأتمتة. تعتبر الاستدامة قاعدة أساسية، حيث يفضل المستثمرون المنازل التي تعطي الأولوية للمباني الصديقة للبيئة. وفي حين أن الخصوصية لا تزال مهمة، إلا أن هناك اتجاه نحو المساحات المجتمعية ضمن المشاريع الفاخرة، مما يشير إلى الرغبة في التفرد عن الغير والتواصل في نفس الوقت.
وحول تخطط ميريد لتتميز كأحد المطورين فائقي الفخامة قالت ديانا نيليبوفسكايا، الرئيس التنفيذي لشركة ميريد :يتطلب الدخول إلى سوق تنافسية استراتيجية تنافسية واضحة. يركز بعض المطورين على وسائل الراحة والتكنولوجيا مثل المرافق الصحية الحديثة، والأتمتة الذكية للمنازل، وخدمات الكونسيرج المتقدمة. لهذا حرصنا في ميريد على تكوين فريق دولي من المصممين والمهندسين وخبراء التطوير العقاري والبناء بخبرات عالمية استثنائية. ناهيك عن التعاون مع أبرز العلامات التجارية الراقية في مجال التصميم والديكور الداخلي، باعتبارها خطوة مهمة لأي شركة ترغب في تمييز نفسها في سوق رائدة عالمياً مثل دبي.
وأوضحت: شهد قطاع العقارات الفاخرة للغاية في السوق تحولاً في اتجاهات تفضيلات المشترين الأثرياء. تُعدّ دبي سوق العقارات الفاخرة الأول في العالم، تتبعها طوكيو ومانيلا، بينما شهدت مدن مثل هونغ كونغ ونيويورك انخفاضاً في نموها. عادة، تركز نخبة العملاء أصحاب الثروات الفائقة اهتمامها على المواقع الرئيسية، وهذا ما يقومون به الآن. في دبي، هناك مسار واضح للنمو المستدام، ويظل الاتجاه الأبرز هو التركيز على الخصوصية والأمن. يفضل المشترون الأثرياء العقارات المنعزلة، مثل شقق البنتهاوس ذات المداخل والمصاعد الخاصة، حتى إن كانت داخل مدينة سريعة الحركة، أو الجزر والملاذات الصحراوية في دبي.
وأضافت: ركز الازدهار العقاري في دبي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين على الشقق السكنية، وهذا ما تعكسه أبراج مرسى دبي الرائدة التي يبلغ عددها 200 برج. تظهر التقييمات الأخيرة أن متوسط أسعار الشقق الجاهزة يبلغ 1,140 درهم إماراتي للقدم المربع، مما يمثل نمواً بنسبة 2.7% على أساس سنوي. على مدى العقد الماضي، شهد سوق العقارات نمواً متراكماً بنسبة 7.2٪. في المقابل، ارتفعت أسعار الشقق على المخطط، والتي تبلغ 1,819 درهم إماراتي للقدم المربع، بنسبة 5.4% على أساس سنوي، مع نمو بنسبة 28% منذ عام 2014، مما يشير إلى اتجاه المشترين نحو المزيد من الاستثمار.
وتشير بيانات دائرة الأراضي والأملاك في دبي إلى زيادة هائل بنسبة 63% على أساس سنوي في مبيعات الشقق، بإجمالي 46,166 وحدة بقيمة 92.5 مليار درهم في النصف الأول من عام 2023. في قرية جميرا الدائرية، تم بيع 7,810 شقة بقيمة 6.2 مليار درهم، وتم بيع 6,500 وحدة في مرسى دبي بقيمة 24.5 درهم. مليار دولار، مما يشير إلى ارتفاع سعر الوحدة ويضعها في المرتبة الثانية بعد نخلة جميرا
وشهد قطاع الفخامة الفائقة في النصف الأول من عام 2023 بيع أفضل خمس شقق تتراوح أسعارها بين 78 مليون درهم و410 ملايين درهم، معظمها في مرسى دبي. ارتفعت أسعار الشقق الفاخرة على أساس ربع سنوي، وبلغت ذروتها في أغسطس مع بيع جميرا مرسى العرب بقيمة 420 مليون درهم.
وحول الأمور التي يجب أن يعطيها المشترون الأولوية عند البحث عن عقار فاخر قالت : بالنسبة للمستثمرين الذين يدخلون سوق الشقق العقارية الفاخرة، يعد الموقع والمناطق المجاورة أمراً بالغ الأهمية. في قطاع القطاعات الفاخرة، تتمتع بعض المناطق بمكانة أكبر بناءً على قربها من المعالم البارزة والعقارات المحيطة بها.
أما النقطة الثانية فهي جودة البناء، فالفخامة ليست مجرد جماليات. يجب على المستثمرين التأكد أن تشييد العقار تم باستخدام مواد ومعايير بناء عالية الجودة. ولأن وسائل الراحة الحديثة جذابة، ينبغي على المستثمرين قياس مدى ملاءمتها وإن كانت عمليّة أو لا. يجب على المستثمرين دراسة اتجاهات الأسعار على مر السنين وأن يكونوا على دراية بأي تطورات قادمة قد تؤثر على قيم العقارات،وتوفر الشقة الفاخرة للغاية عائداً على الاستثمار عند إعادة البيع في الوقت المناسب. وعند النظر إلى ارتفاع هذا القطاع في دبي، فهناك الكثير لتشجيع الاستثمار في الشقق الفاخرة.
وحول ما يمكن أن يتوقعه المستثمرون الراغبون بشراء العقارات من ميريد قالت ديانا نيليبوفسكايا: بناء متفوق، وتصاميم من أشهر المهندسين المعماريين، والتزام باحتياجات المستثمرين، وأحدث وسائل الراحة، فضلاً عن أن مشاريعنا تقع في أكثر المناطق المرغوبة في دبي، وهو أمر نادر في السوق اليوم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مما یشیر إلى على أساس فی دبی
إقرأ أيضاً:
كميات الصيد بسواحل المغرب على المتوسط في تراجع مستمر
سجلت كمية منتجات الصيد البحري المفرغة بموانئ وقرى الصيادين بالسواحل المتوسطية لشمال المغرب، إلى غاية متم أكتوبر الماضي، انخفاضا بنسبة 15 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
وأفاد المكتب الوطني للصيد البحري، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، بأن الحجم الإجمالي لمفرغات منتجات الصيد البحري بالموانئ المتوسطية بين يناير وأكتوبر الماضيين بلغ 12 ألفا و 778 طنا، مقابل 14 ألفا و 950 طنا خلال سنة 2023.
وأضاف المصدر ذاته أن القيمة التجارية لمنتجات الصيد البحري المفرغة، خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، سجلت ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، حيث وصلت إلى 585,6 مليون درهم، مقابل 536,15 مليون درهم خلال الفترة نفسها من السنة المنصرمة.
وحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية المفرغة بهذه الموانئ، الواقعة ضمن الشريط الساحلي بين طنجة غربا والسعيدية شرقا، إلى 4822 طنا (ناقص 31 في المائة) بقيمة سوقية تناهز 122,47 مليون درهم (ناقص 12 في المائة)، مقابل 6971 طنا و 139,82 مليون درهم قبل عام.
كما سجل حجم المصطادات من الأسماك البيضاء المفرغة بموانئ المنطقة تراجعا بـ 14 في المائة ليصل إلى 2062 طنا بقيمة سوقية تناهز 85,72 مليون درهم (ناقص 4 في المائة)، مقابل 2405 أطنان و 88,98 مليون درهم على أساس سنوي.
بالمقابل، سجلت كمية الرخويات المفرغة ارتفاعا مهما لتصل إلى 4677 طنا (زائد 22 في المائة) بقيمة تعادل 298,45 مليون درهم (زائد 28 في المائة)، فيما سجلت كمية القشريات المفرغة ارتفاعا بنسبة 9 في المائة، لتناهز 1149 طنا، بقيمة تصل إلى 78,86 مليون درهم (زائد 14 في المائة).
كما تراجع بشكل كبير اصطياد المحار (الصدفيات) بنسبة تناهز 99 في المائة، حيث لم تتجاوز الكمية المفرغة 9 أطنان (63 ألف درهم، مقابل 665 طنا العام الماضي (5,4 ملايين درهم).
يذكر أنه على المستوى الوطني، فقد سجلت قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة، من حيث القيمة، نموا بنسبة 6 في المائة إلى ما يعادل 9,23 مليارات درهم برسم الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، حيث بلغ حجم المفرغات 1.102.646 طنا، بتراجع طفيف نسبته 1 في المائة مقارنة بنهاية أكتوبر من سنة 2023.
كلمات دلالية المتوسط المغرب بحار صيد