يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، الخميس، الأردن للقاء الملك عبدالله الثاني.

ماكرون: اتفاق دبي بشان التخلي عن الوقود الأحفوري "خطوة مهمة" ماكرون يقدم تعازيه إلى عائلة ضحية الهجوم بسكين وسط باريس

وأكدت الرئاسة الفرنسية، أن "هذا اللقاء سيشكل فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة".

 

وكشف بيان الرئاسة، بحسب وكالة انباء الشرق الأوسط، عن توجه طائرتين فرنسيتين جديدتين إلى عمان تنقلان مساعدات إنسانية مخصصة للمدنيين في قطاع غزة، حيث ستصل الأولى اليوم والثانية في 26 ديسمبر.

وتشمل الزيارة لقاء ماكرون بجنود فرنسيين في قاعدة جوية لفرنسا في الأردن للاحتفال بأعياد الميلاد مع القوات الفرنسية المنتشرة في الخارج و"تسليط الضوء على التزام فرنسا الدائم بمكافحة الإرهاب"، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية.

وأوضحت الرئاسة "مع اقتراب أعياد نهاية العام، يرغب الرئيس الفرنسي بتقديم وجبة عشاء يُعدها كبير طهاة رئاسة الجمهورية للجنود ال350 المنتشرين في هذه القاعدة ضمن جهود مكافحة الإرهاب". 

ومساء أمس، أكد ماكرون على الموقف الفرنسي بشأن النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.

 وفي مقابلة مع قناة "فرانس 5"، قال "لا يمكننا أن نسمح بترسيخ فكرة أن محاربة الإرهاب بشكل فعال يعني تدمير كل شيء في غزة أو مهاجمة السكان المدنيين بشكل عشوائي والتسبب في سقوط ضحايا مدنيين". 

وأوضح "لذلك ومع الاعتراف بحق إسرائيل في حماية نفسها أثناء محاربة الإرهاب، نطالب بحماية هؤلاء الأشخاص وبهدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".

كما يشكل الجنود الفرنسيون المنتشرون في الأردن جزءا من عملية "شمّال" التي تضم، إلى جانب الجنود المتمركزين في الأردن، 250 جنديا فرنسيا في العراق وسوريا في إطار المشاركة الفرنسية في عملية "العزم الصلب" التي انطلقت في 2014 ضد تنظيم داعش. 

و"العملية تطورت وتركز حاليا على تقديم المشورة والمساعدة ومهام التسهيل لصالح القوات العراقية"، حسبما ذكرت الرئاسة الفرنسية التي أوضحت أن عدد الضربات المساندة للقوات العراقية أصبح اليوم "قليلا".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون الأردن فرنسا قاعدة جوية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. ترحيب تركي بالقرار

أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية عن رفع تركيا من "القائمة الرمادية" لمجموعة العمل المالي "فاتف" بسبب استيفائها للمعايير التي حددتها المنظمة بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وذلك في دفعة لخطة التحول الاقتصادي التي تنتهجها تركيا منذ منتصف العام الماضي.

وجاء رفع تركيا من "القائمة الرمادية" بعد ثلاثة سنوات من أدراجها عليها في عام 2021، بسبب مخاوف بشأن ممارسات لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.

ويشار إلى أن مجموعة العمل المالي، هي منظمة دولية تسعى إلى مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر وضع معايير دولية تمنع الأنشطة غير المشروعة والأضرار التي تلحق المجتمع.


وتوصلت المنظمة إلى قرارها الأخير، الجمعة، بعدما فريق مننها بعقد اجتماعات مع السلطات التركية من أجل تقييم التقدم المحرز في معالجة مخاوف غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها، في بيان أصدرته بعد جلستها العامة في سنغافورة، إن تركيا "حققت تقدما كبيرا في تحسين نظامها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ولم تعد "خاضعة لعملية الرقابة المتزايدة التي تقوم بها مجموعة العمل المالي"، حسب فرانس برس.

ورحبت أنقرة بقرار إزالتها من القائمة، حيث قال وزير المالية التركية محمد شيمشك في تدوينة "لقد نجحنا"، في حين اعتبر نائب الرئيس جودت يلمان أن "مع هذا التطور، أصبحت ثقة المستثمرين الدوليين في النظام المالي لبلدنا أقوى. وسيكون للقرار عواقب إيجابية على قطاعنا المالي".

وتعليقا على القرار، قال رئيس ممارسات الصناعة في وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، محمد داود، إن إزالة تركيا من القائمة الرمادية لمنع غسل الأموال سيؤدي إلى زيادة سمعة أنقرة على المستوى الدولي، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية والعلاقات مع المؤسسات الأوروبية والأمريكية، حسب وكالة الأناضول.


يأتي ذلك ضمن خطة اقتصادية يقودها بشكل أساسي فريق اقتصادي مكون من وزير المالية ونائب الرئيس جود يلماز ورئيس البنك المركزي، من أجل خفض معدلات التضخم المرتفعة وجذب المستثمرين الأجانب.

وتجدر الإشارة إلى أن تغييرات شاملة في السياسات الاقتصادية التي كانت مثيرة للخلافات في السابق، أجريت خلال العام الماضي، بثت الأمل في إمكانية ترويض الزيادات المتواصلة في الأسعار في نهاية المطاف، وفقا لوكالة رويترز.

وبعد إعادة انتخاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أيار/ مايو 2023، فقد تخلت تركيا عن السياسة غير التقليدية بالإبقاء على الفائدة منخفضة، وأطلقت العنان لتشديد السياسة النقدية، ورفعت سعر الفائدة الرئيسي على دفعات متتالية من 8.5 بالمئة إلى 50 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. تفاصيل
  • إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. ترحيب تركي بالقرار
  • هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟
  • السلطات الفرنسية تحيل المفكر فرانسوا بورغا للتحقيق بزعم تمجيد الإرهاب
  • الانتخابات التشريعية الفرنسية.. هل ستحدد غزة رئيس وزراء باريس القادم؟
  • إنتقدت وسائل الإعلام الفرنسية.. إدارة ليل تستنكر عدم إحترام خصوصيات بن طالب
  • ملف أوكرانيا يحضر في الانتخابات الفرنسية
  • الرئيس الإستوني كاريس يزور تركيا
  • مستشارة ماكرون تشيد بالدور الريادي للإمارات في إرساء السلام
  • الهجرة، أوكرانيا، الطاقة: ما هي أولويات اليمين المتطرف الفرنسي؟