إعلام إسرائيلي: إصابة مباشرة لسيارة في الجليل الأعلى بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، اليوم الخميس، بإصابة مباشرة لسيارة في الجليل الأعلى بصاروخ مضاد للدروع أطلق من جنوب لبنان.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسم
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية اتساع المخاوف داخل إسرائيل من استمرار الحرب على قطاع غزة، وحذرت من كلفة بشرية ومعنوية متزايدة قد تؤدي إلى انقسام داخلي عميق إذا استمر تجاهل مصير الأسرى الإسرائيليين وعدم التوصل إلى صفقة شاملة تعيدهم من القطاع.
واعتبرت قنوات إسرائيلية بارزة عبر استضافة محللين وعسكريين سابقين وأهالي أسرى إسرائيليين، أن الحكومة الحالية تواصل إدارة الملف العسكري والتفاوضي بطريقة تؤدي إلى تآكل ثقة المجتمع، إذ باتت تُتهم بالتخلي عن المحتجزين مقابل أهداف غير واضحة المعالم في غزة، مع تصاعد دعوات عائلات الجنود للعودة إلى التفاوض الشامل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فقاطعوهاlist 2 of 2كاتب أميركي: هل تصمد روح سوريا الحرة أمام التقلبات؟end of listوقال مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 ياعون أبراهام: إن الطاقم السياسي المسؤول عن التفاوض أخفق حتى الآن في إحداث أي اختراق، لافتا إلى أن المسافة بين ما تعرضه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وما تطالب به إسرائيل لا تزال كبيرة، وهو ما يُبقي المسار السياسي معطلا.
صفقة خادعةمن جهته، اعتبر العقيد الاحتياط قائد وحدة المفاوضات في هيئة الأركان دورون هدار، أن الصفقة التي طرحت برعاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت "خادعة" منذ البداية، مشيرا إلى أنها صيغت لتشمل مرحلة أولى فقط من التنفيذ، مع غياب نية إسرائيلية حقيقية لاستكمالها.
إعلانوأوضح هدار أن المطالب الفلسطينية تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحابا كاملا من القطاع، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين البارزين، وهي شروط لم تجد قبولا لدى القيادة الإسرائيلية التي صاغت بنودا تتيح لها وقف التنفيذ بعد المرحلة الأولى، وهو ما حدث بالفعل.
في السياق ذاته، عبّرت فيكي كوهين والدة أحد الجنود الأسرى لدى حماس، عن غضبها أثناء حديثها إلى القناة 13، متسائلة عن سبب امتناع الحكومة عن التقدم في الصفقة، وانتقدت ما وصفته بـ"صمت الوزراء" حيال مصير الأسرى، ودعت إلى وقف ما اعتبرته "جنونا سياسيا" من طرف الحكومة.
وتحدث عادي كرمي، وهو ضابط كبير سابق في جهاز الشاباك، محذرا من أن أي دخول إسرائيلي إلى مراكز المدن في قطاع غزة سيعني فعليّا "نهاية الأسرى". ودعا إلى بذل كل جهد لإنجاز صفقة تضمن إطلاق سراحهم جميعا، حتى لو كان الثمن وقف الحرب، وحذر من شرخ داخلي بدأ يظهر داخل المجتمع الإسرائيلي.
خطة لطرد الغزيينأما القائد السابق لسلاح الجو إيتان بن إلياهو، فقال للقناة 12 إن هناك خطة إسرائيلية سابقة لتطهير غزة من السكان عبر ترحيلهم إلى مصر ثم إعادتهم بعد التحقق منهم، لكنه أعرب عن أمله في التوصل لتسوية توقف العمليات العسكرية قبل تعرض أي من الأسرى للقتل أو الأذى.
وأشار بن إلياهو إلى أن الجيش يعلن منذ أسابيع عن عملية كبرى مرتقبة دون تنفيذ حقيقي، وانتقد المفاوضات الجارية التي انحصرت في عدد محدود من الأسرى، وقال إن الحديث تراجع من 59 محتجزا إلى مفاوضات تشمل 5 أو 7 فقط، وهو ما يثير غضب الشارع الإسرائيلي، على حد قوله.
وفي تقرير للقناة 12، جرى الكشف عن لقاء جمع وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعائلات الجنود المخطوفين، حيث عبّروا عن استيائهم من استئناف القتال دون إنجاز الصفقة، واتهموا الحكومة بالرضوخ لضغوط سياسية داخل الائتلاف على حساب حياة أبنائهم الأسرى.
إعلانونقلت القناة تسجيلا صوتيا يؤكد فيه كاتس أن عملية الجيش في غزة لا تشكل خطرا على المخطوفين، وأن حركة حماس هي من تتراجع في مواقفها، وأن وقف الحرب الآن سيُنظر إليه كانتصار كبير لها، وهو ما لا تقبله القيادة الإسرائيلية.
وقاطعه يهودا كوهين، وهو والد أحد الجنود الأسرى، قائلا إن استئناف القتال جاء فقط استجابة لانسحاب حزب "قوة يهودية" من الائتلاف الحكومي، وأن إعادة إيتمار بن غفير كانت الدافع الحقيقي وراء العودة للمعركة، وليس أمن الجنود المحتجزين.
وأضاف كوهين بصوت غاضب "أنا لا أتحدث باسم أي حزب، بل كأب لأسير، وسأقول كل ما يلزم لحماية ابني".