«أوقاف القليوبية» تطلق قوافل توعية حول جريمة الاعتداء على مال الوقف
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية انطلاق القوافل الدعوية بمساجد الجودة، بمناطق العبور والخانكة وبنها وشبين القناطر وطوخ تحت عنوان «جريمة الاعتداء على أعيان الوقف»، كما شارك وكيل الوزارة في القوافل بمسجد زمزم بالحي الثاني بالعبور.
حرمة مال الوقف واليتيموقال وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، خلال كلمته بالقافلة، إ مال الوقف ومال اليتيم على حد سواء حيث يجمعهما خدمة المحتاجين، فمال اليتيم يتعلق بنفس واحدة ومال الوقف فهو من جملة المال العام حيث أنه يتعلق بجميع الأنفس من شركاء الوطن جميعًا.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف أن تسامح البعض في حقه فلن يتسامح الآخرون، مصداقا لقوله تعالى «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا» وقول صلى الله عليه وسلم «إِنَّ اَللَّهَ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا» و «أَيّمَا عَبْدٍ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ اَلسُّحْتِ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ».
جاء ذلك فى ظل حضور كثيف جداً من المصلين الذين أبدوا سعادة بالغة بعنوان اللقاء الذى يهدف إلى الحفاظ على المال العام والوقف الذى يخدم جموع المحتاجين والفقراء في إطار تحت شعار «خدمة بيوت الله شرف»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مديرية الأوقاف مساجد القليوبية
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج يشهد احتفالية "معًا نصنع الفارق .. أثرنا معًا"
شهد الدكتور محمد أبو سعدة وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، فعاليات الاحتفالية التي نظمها اتحاد حلم مصر تحت شعار "معًا نصنع الفارق.. أثرنا معًا"، وذلك برعاية الدكتور محمد عبد الهادي نائب محافظ سوهاج، وبحضور عدد من القيادات المجتمعية والسياسية، من بينهم: سعد أشرف رئيس اتحاد حلم مصر، وأسماء حجازي أمين حزب المحافظين بسوهاج.
كما رافق وكيل الوزارة خلال الاحتفالية الشيخ صلاح محمد بريقي مدير الدعوة، حيث تضمنت الفعالية عددًا من الفقرات التوعوية والثقافية التي تناولت أهمية العمل الجماعي وترك أثر إيجابي في المجتمع.
وخلال كلمته شدد الدكتور أبو سعدة، على ضرورة أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا في كل خطوة يخطوها، سواء في حياته المهنية أو الاجتماعية، مؤكدًا أن الذكرى الطيبة والإرث القيم هما أعظم ما يمكن أن يتركه المرء بعد رحيله، وأوضح أن الإحسان إلى الناس ونشر الخير هما من القيم التي حث عليها الدين الإسلامي،
وواصل الحديث قائلًا: "الأماكن مجرد محطات، والحياة هي المحطة الكبرى، لذا علينا أن نُحسن معاملة الآخرين حتى وإن واجهنا الظلم أو النقد، فالبصمة الطيبة في قلوب الناس تبقى وتُخلد الذكرى".
وأضاف أن الأعمال الصالحة لا تضيع أبدًا، حتى لو لم يجْنِ الإنسان ثمارها في حياته، فهي بمثابة صدقة جارية تبقى للأجيال القادمة، مستشهدًا بقول النبي ﷺ:"ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة".