أعلن الأكاديمي الروسي أليكسي كونتوروفيتش، أن البشرية لن تتمكن تماما من التخلي عن النفط خلال الخمسين سنة المقبلة.


وكان الأكاديمي الروسي قد أدلى بتصريح لوكالة تاس الروسية للأنباء قبل وفاته بأيام أشار فيه إلى أن مسألة الانتقال إلى أنواع جديدة من مصادر الطاقة ستظهر أعوام 2050-2070 عندما تبدأ موارد النفط والغاز والفحم بالنفاد.

إقرأ المزيد روسيا.. استخلاص وقود الطائرات من الزيوت الحيوية ونفايات الطهي

وقال: "يتزايد استهلاك النفط والغاز والفحم في العالم، لذلك لا يمكن في هذه الحالة رفض أي من موارد الطاقة أو حتى التخلي عن موارد الطاقة التي توفر اليوم 70 بالمئة من احتياجات البشرية. بالطبع يعلم الجميع أن هذه الموارد ستنفد. وهذه حقيقة واضحة تماما، حيث وفقا للتقديرات سيحدث هذا في منتصف القرن الحادي والعشرين، وربما في السبعينيات".

وأضاف موضحا "لقد بلغ استخراج النفط في روسيا والعالم ذروته، والغاز يقترب من ذلك أيضا. ولكن مستقبلا سيؤدي هذا إلى نقص هذه الموارد. وبالإضافة إلى ذلك هناك تقلبات، مثل التضخم والأوبئة، والأزمات، وهذه جميعها مجرد تقلبات على خلفية الاتجاه العام للنمو في استهلاك الطاقة".

ووفقا له، سوف يستمر الاتجاه التصاعدي في استهلاك الطاقة. ويقول: "يستهلك 70 بالمئة من إجمالي الطاقة التي تنتجها البشرية حاليا أقل من مليار شخص - أوروبا والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. و هو ما يسمى بالمليار الذهبي. أما الـ 5- 6 مليارات المتبقية فيستهلكون 30 بالمئة فقط. وسوف نصل في خمسينيات القرن إلى الحد الأقصى، حيث لن يزداد حجم النفط المستخرج، ولكن سيزداد عدد سكان المعمورة يصاحبه ازدياد عدد البلدان الراغبة في الحصول على الطاقة".

المصد: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ..

شبكة انباء العراق ..

وكيل الوزارة لشؤون التوزيع : مشاريع الوزارة تهدف إلى زيادة الانتاج واستثمار الغاز وإيقاف استيراد المشتقات النفطية .

اكد وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع السيد علي معارج ان وزارة النفط تعمل وفق خطط ومشاريع ستراتيجية لتحقيق أهداف تندرج في اولا زيادة الانتاج ، وثانيا استثمار الغاز والوصول إلى تصفير (الفلير) من خلال إيقاف حرق الغاز خلال السنوات الخمسة القادمة ، وثالثا إيقاف عملية استيراد المشتقات النفطية ، جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر الطاقة نيابة عن السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط السيد حيان عبدالغني والذي عقد ببغداد برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ونظمته منصة الطاقة اليوم الثلاثاء.

وقال السيد الوكيل ان الحكومة قدمت دعمها لوزارة النفط من خلال البرنامج الحكومي عبر تضمين أهداف أساسية تتلخص بعدة محاور أهمها ، محور زيادة الطاقة الانتاجية ،مشيرا انه وخلال السنتين الماضيتين تحققت طفرات نوعية بزيادة الطاقة الانتاجية عبر تطوير الحقول النفطية بفضل الدعم الكبير للسيد رئيس مجلس الوزراء ، مما دفع الوزارة لتخطي التحديات التي كانت تواجه عملية التطوير ، ومنها تنفيذ إحالات جولة التراخيص الخامسة التي توقفت اجراءاتها لمدة أربعة سنوات ،وتلاها إطلاق جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ، فضلا عن احالة تطوير حقل ارطاوي للتطوير ، والمتمثل باربعة عقود لمشاريع مهمة لزيادة انتاج النفط في الحقل ،واستثمار الغاز ،ومشروع ماء البحر ومشروع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية .
واضاف السيد الوكيل ان الوزارة نفذت وتنفذ اكثر من مشروع في عهد الحكومة الحالية أهمها مشروع البصرة المتكامل وهذا المشروع يعد مشروعا متكاملا ينفذ لأول مرة بالعراق وهو مشروع متمثل بعملية استخراج النفط والتصفية والبتروكيمياويات والكهرباء والصناعات التحويلية مثل الأسمدة وغيرها ، ومشروع تنمية الغاز المتكامل مع شركة توتال ومشروع الناصرية ومشروع القيارة.
واشار معارج أن الهدف الثاني لبرنامج الحكومة وخطط الوزارة هو إستثمار الغاز وإيقاف حرقه نهائياً وتحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال منها تدشين وحدة معالجة الغاز في محافظة البصرة بطاقة 200 مقمق وتدشين وحدة معالجة الغاز في محافظة ميسان في حقل الحلفاية بطاقة 300 مقمق باليوم ، وبوتيرة متصاعدة يتم الآن تنقية مشروع وحدة معالجة الغاز الثانية في البصرة ومشروع في محافظة ذي قار لتطوير ومعالجة الغاز في حقلي الناصرية والغراف ،بالإضافة إلى حقل الفيحاء بطاقة 100 مقمق باليوم وكذلك انتاج كميات من الغاز السائل والمكثفات التي يتم تصديرها للاستفادة من عائداتها المالية لدعم الاقتصاد الوطني .
وفي قطاع التصفية أوضح السيد وكيل الوزارة أن الوزارة تمكنت من إنجاز عدد من المشاريع الخاصة بزيادة الانتاج وتحسين نوعيته ، مشيرا انه تم إنجاز مشروع الوحدة الرابعة في شركة مصافي الجنوب بطاقة 70 الف برميل باليوم ،فضلا عن إنجاز وحدة التكرير في مصفى الشمال بطاقة 150 الف برميل ، ووحدة الأزمرة في مصافي الجنوب وعدد من المشاريع الأخرى التي تسعى الوزارة منها تحقيق الاكتفاء الذاتي وإيقاف استيراد المشتقات النفطية وتحديدا مادة البنزين التي لازالت الوزراة تستوردها بكميات اقل بكثير من الأعوام السابقة ، مشيرا ان الوزارة أوقفت استيراد مادتي النفط الأبيض وزيت الغاز .
واضاف السيد الوكيل ان هناك مخططات واهداف أخرى لوزارة النفط تتمحور بالمساهمة الفاعلة في المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات وبما تسمى بتقليل البصمة الكاربونية وهذا تحقق عندما يتم الاستثمار الأمثل للغاز والتقليل من حرقه وتطوير مشاريع التكرير والتصفية وفق المواصفات يورو 5 ،بالنتيجة فان الوزارة ماضية في عمليات تقليل الانبعاثات والبصمة الكاربونية وبالتالي الحفاظ على البيئة وتنفيذ التزامات العراق بهذا الشأن .
واشار السيد الوكيل إلى مساهمات الوزارة في مشروع طريق التنمية عبر تشكيل فريق عمل مع الوزارات المعنية لتحديد مسار هذا الطريق وعدم تقاطعه مع المحركات النفطية لتسهيل مرور الطريق ،مشيرا ان مع مسار الطريق يتحقق فائدة فنية لوزارة النفط .

user

مقالات مشابهة

  • إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
  • خبير اقتصادي: العالم سيشهد تقلبات اقتصادية بوتيرة عالية الفترة المقبلة
  • “بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
  • خبير اقتصادي: تقلبات اقتصادية بوتيرة عالية عالميا خلال الفترة المقبلة
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • اكتشاف أنبوب نفطي غير قانوني يربط ميناء الضبة بمصفاة محلية في حضرموت
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • الأمم المتحدة تدعو العراق إلى تنويع الاقتصاد ومغادرة الاعتماد على النفط والغاز
  • خبير اقتصادي: انخفاض مرتقب في أسعار النفط الفترة المقبلة.. تفاصيل
  • ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ..