"الكل مقابل الكل".. السنوار يكشف شروط اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هيئة البث الرسمية العبرية قولها أن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وضع شروطاً لعقد هدنة جديدة في القطاع.
وأضافت أن السنوار أبلغ الوسطاء بأن حركة حماس مستعدة لصفقة تشمل "الكل مقابل الكل"، إضافة إلى وقف كامل لإطلاق النار قبل بحث ملف الأسرى، وقال السنوار للوسطاء "إن زمن الصفقات المبنية على هدنة مؤقتة ولّى".
????#عاجل هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مصري:
الســنوار نقل رسالة للوسطاء بأن زمن الصفقات المبنية على هدنة مؤقتة ولّى ، والخيار المتبقي "الكل مقابل الكل"..
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل اقترحت صفقة جديدة، للإفراج عن الرهائن، لكن حركة حماس رفضت مناقشتها، دون وقف كامل للعمليات العسكرية وإطلاق النار في قطاع غزة.
وتابعت هيئة البث الإسرائيلية، أن الصفقة المقدمة من إسرائيل تنص على تمديد أيام الهدنة، والإفراج عن معتقلين تصفهم بالخطيرين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف مواقع حزب الله ومقاتليه في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل هیئة البث
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.