صاحب تطبيق «احمي قمحك»: البرنامج يربط بين المرض والسياسة الصنفية للمحصول
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكّد الدكتور عطوة أحمد عطوة، الأستاذ بمعهد وقاية النباتات ومدير مكتب إدارة وتسويق التكنولوجيا عقب فوز فريقه البحثي بالجائزة الثانية في المبادرة الوطنية لـ«اتحاد مجالس البحث العلمي والجامعات العربية»، عن تطبيق «احمي قمحك»، أنَّ البرنامج من التطبيقات الفاعلة في الإرشاد الزراعي الرقمي في الوقت الحالي وتم إطلاقه بتوجيهات من السيد القصير، وزير الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وهو تطبيق بحثي يتنبأ بمرض الصدأ الأصفر، ودودة الحشد الخريفية.
أضاف «عطوة»، في بيان لمركز البحوث الزراعية أنَّ هذا التطبيق يربط بين ظهور المرض والسياسة الصنفية لمحصول القمح وفق التغيرات المناخية والتي تمّ ربطها بالعوامل المناخية التي تساعد علي ظهور الصدأ الأصفر، موضحاً إنَّه تمّ تطوير التطبيق عن طريق مكتب إدارة وتسويق التكنولوجيا ليكون برنامج تفاعلي باسم «احمي قمحك».
وأوضح مدير مكتب إدارة وتسويق التكنولوجيا بمركز البحوث الزراعية إنَّ البرنامج يقدم كل المعلومات الزراعية عن محصول القمح من التنبؤ بظهور الصدأ الأصفر وطرق المكافحة وطرق السيطرة علي دودة الحشد الخريفية الي جانب برنامج متكامل لمكافحة جميع أنواع أمراض الأصداء في القمح وكذلك مكافحة الحشائش.
استخدام البرنامج بنجاح خلال موسم زراعة القمح الماضيأشار إلى أنَّه تمّ استخدام البرنامج بنجاح خلال موسم زراعة القمح الماضي 2022-2023 بنجاح مع المزارعين في جميع انحاء الجمهورية من خلال الارشاد الرقمي للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، وسوف يتمّ التوسع في استخدامه هذا الموسم ليقدم الخدمة لأكبر عدد من المزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث العلمي القمح البحوث الزراعية
إقرأ أيضاً:
اﻟﻮﻓﺪ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺮى »اﻟﺒﺤﻴﺮة
الزراعة بالتسطير ترفع إنتاجية محصول القمح إلى 27 إردباً
قضت «الوفد» يوما كاملا لمتابعة زراعة القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصرى والمموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية، حيث تتم زراعة القمح على مصاطب وخطوط طولية، عن طريق الزراعة بالسطارة، التى تقلل التكاليف وتضاعف المحصول، وذلك فى عدد من قرى شمال التحرير بمركز أبو المطامير فى محافظة البحيرة.
البداية كانت بمنطقة العبور فى قرية 21، حيث التقينا مع المزارع محمد العشماوى، أفاد بأن زراعة القمح بطريقة التسطير، توفر التكاليف، وتقلل كمية التقاوى بنسبة كبيرة، حيث يحتاج الفدان إلى 50 كيلوجراما من التقاوى، مما يوفر أكثر من 500 جنيه لكل فدان، كما توفر مياه الرى، حيث يحتاج الفدان إلى ساعة ونصف الساعة بدلا من ثلاث ساعات، إضافة إلى توفير كميات السولار التى تحتاجها ماكينة الرى. وأشار إلى أن إشراف المتخصصين التابعين لمشروع تعزيز الزراعة بالريف المصرى الممول من المعونة الأمريكية، أسهم فى زيادة المحصول فى موسم الحصاد.
ولفت المزارع هنداوى على فى قرية ك 6 التابعة لمركز أبوالمطامير، إلى أن إنتاجية زراعة القمح بالتسطير بلغت العام الماضى 27 أردبا للفدان الواحد، بزيادة 11 أردبا قمح للفدان فى الزراعات العادية التى تعتمد على نظام بذر التقاوى باليد، ونستفيد من نصائح المتخصصين بإبلاغنا بحالات الطقس ونشاط الرياح لتجنب حالات الرقاد التى تؤثر بشكل مباشر على النباتات، وبالتالى المحصول.
وكشف المزارع حجاج فؤاد من قرية التفتيش، أنه نجح فى الحصول على إنتاجية 25 أردبا من محصول القمح، بعد مشاركته فى مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصرى، وأنه وفر نفقات كبيرة، بداية من تجهيز الأرض، ثم شكائر السوبر وأدوية مقاومة الحشائش، بالإضافة إلى المساعدة فى اختيار نوع التقاوى التى تناسب التربة، والتى نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية، كما أن الزراعة بطريقة الخطوط والمصاطب، والتى توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين النباتات، مما يؤدى إلى إنتاج محصول وفير قد يصل إلى ضعف محصول الزراعات العادية.