هذا ما يجب أن تقوله لابنك اليوم !
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تلقى اليوم الخميس، التلاميذ نتائج جدهم وسهرهم الليالي، حيث تسلموا كشوف النقاط عبر مختلف المؤسسات التربوية.
فمن التلاميذ من يكون في معنويات عالية ومنهم من يكون محسر لأن نتيجته لم تعجبه، أو بالأحرى لن تعجب والديه. وفي هذا الشأن، وجهت الخبيرة في تقويم النظام التربوي، زهرة فاسي، جملة من النصائح وما يجب على الأولياء أن يفعلون اتجاه ابنائهم، أمام كشوف نقاطهم.
وتقول الخبيرة، “ما أريد أن أسمعه اليوم من الأولياء إلى فلذات أكبادهم”. “أنا أحبك وحبي لك دائم لا علاقة له بقوة المعدل وضعفه”. “فرحتي أن تعيش لي بصحة جيدة”. ” مكانتك في قلبي لا تزعزعها نقطة نسبية تستطيع الحصول عليها في الفصول الأخرى”. “أنت يا ابني نور عيني ولو تحصلت على صفر.. أنا مسؤول عن تحسين مستواك”.
وأضافت فاسي، أن المعالمة يجب أن تكون عادية كأن شيئا لم يكن. قائلة “في حالة العثرات.. بيت هادئ وابتسامة صادقة”.
ونصحت الخبيرة الأولياء بغلق أبواب بيوتهم عن الضيوف الذين يأتون للتباهي بكشف نقاط أبنائهم أمام أبنائهم. وعدم المقارنة مع أبناء والأهل والأقارب وكل العائلة والجيران.
كما أشارت فاسي، إلى أن كل التلاميذ لديهم قدرات وكفاءات مخزنة لم يقدر على اكتشافها أستاذتهم مؤقتا.
وقالت الخبيرة في تقويم النظام التربوي، إن الخطأ ليس في المتمدرسين إنما في منظومة كاملة. “أبنائكم اليوم في حاجة إليهم كونوا معهم مهما كانت النتائج”.
أولياء التلاميذ يتنفسون الصعداء.. هكذا كانت النتائج !
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحراق 19 طنا من المخدرات و652 قرصا مهلوسا كانت محجوزة لدى الجمارك بأسفي
شهدت منطقة سيدي خليل المطلة على البحر والقريبة من مدينة أسفي بحوالي 8 كيلومترات شمالا، اليوم الثلاثاء، حرق وإتلاف 19 طنا من المخدرات، و652 قرصا مهلوسا.
وكانت هذه الكمية الكبيرة من الممنوعات المحجوزة من طرف المصالح الأمنية، مودعة لدى مكتب الجمارك والضرائب غير المباشرة المحاذي لميناء أسفي.
وتنوعت هذه المخدرات بين مخدر الشيرا بكمية أكثر من 17 ألف و300 كيلوغرام، والقنب الهندي (الكيف) الذي بلغت كميته 1090.409 كيلوغراما، في حين بلغت كمية مسحوق طابا أكثر من 900 كيلوغراما، و276 علبة، و250 كيلوغراما من أوراق طابا. كما تم إحراق وإتلاف 652 قرصا مهلوسا، و3435 لترا من مادة البنزين.
وتمت عملية إحراق هذه الممنوعات تحت حراسة مشددة، وإشراف من النيابة العامة المختصة، وبحضور لجنة مختلطة من القضاء وإدارة الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني والوقاية المدنية والسلطان المحلية.