شهدت الأيام الماضية ضغوطًا دولية كبيرة وفي مقدمتها مصر لإقرار هدنة إنسانية داخل قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ والذي أسفر عن وقوع الآلاف من الضحايا والتي جاءت غالبيتهم من الأطفال والنساء حتى وصف قطاع غزة بأنه "مقبرة للأطفال".

غزةفلسطين على أجندة أولويات مصر دائمًا

لم تترك مصر محفل ولا مناسبة دولية إلا أن استغلتها لطرح الأحداث في غزة ومناقشتها من أجل التوصل لحل يخقن دماء الأشقاء الفلسطينيين.

وفي هذا الإطار، يستقبل وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون في قصر التحرير بوسط العاصمة، ويعقب اللقاء مؤتمر صحفي مشترك بين الوزيرين.

كان وزير الخارجية سامح شكرى قد شارك في فعاليات الدورة السادسة لـ المنتدى العربي الروسي التي استضافتها مدينة مراكش بالمملكة المغربية، حيث انعقدت جلسة المنتدى اليوم الأربعاء.

سامح شكري: المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان مسئولية الأوضاع في غزة وزير الخارجية البريطاني: يجب العمل لرفع مستوى المساعدات المقدمة للفلسطينيين في غزة

وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير شكري أعرب في كلمته أمام جلسة المنتدى عن اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية والاستراتيجية مع دولة روسيا الاتحادية، وتطورها على كافة الأصعدة عبر العقود الطويلة الماضية، في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقة النووية والأمن الغذائي والتنسيق العسكري وغيرها.

كما أشار إلى الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين العالم العربي وروسيا، مؤكداً على ثقته التامة في قدرة المنتدى العربي الروسي على الاضطلاع بدوره كمنصة مهمة لتطوير العلاقات وتعزيز الشراكة بين الدول العربية وروسيا، وكذلك إيجاد وتحديد أولويات ومواقف مشتركة للقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام بين الجانبين.

وأردف المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري تطرق في كلمته إلى ما نشهده من أحداث وكارثة إنسانية في قطاع غزة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من سبعين يوماً، معيداً التأكيد مرة أخرى على الأهمية البالغة للوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، مع تأمين النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، وإنهاء الحصار والتجويع والعقاب الجماعي المفروضين دون إنسانية على ما يزيد عن 2 مليون نسمة هم سكان قطاع غزة.

 وأضاف وزير الخارجية أن تصريحات أطراف المجتمع الدولي تكررت مؤخراً بالرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني –وهو أمر تعتبره مصر خطاً أحمر لا ينبغي السماح بحدوثه على الإطلاق وتحت أية ذريعة– وقد آن الأوان لأن يثبت المجتمع الدولي صدق إرادته في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تدفع عملياً إلى هذا التهجير، ولكي يتسنى إنقاذ أي فرصة للسلام، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة، تعمل على تحقيق حل الدولتين، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته الآمنة المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار أبو زيد إلى أن كلمة الوزير شكري سلطت الضوء على ما كشفت عنه تلك الأزمة من سوءات نظام عالمي ما زال يتبع سياسة الكيل بمكيالين، وأظهرت الحاجة إلى نظام دولي أكثر توازناً تسود فيه القيم الإنسانية، وتعلو فيه مبادئ العدالة والإنصاف، موجهاً الشكر لدولة روسيا الاتحادية، لاتزان مواقفها السياسية الدولية تجاه القضايا العربية، ومن ذلك موقفها بمجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في غزة، وعلى نحو قدم دليلاً إضافياً على قوة التعاون العربي الروسي وتقارب الرؤى والمراعاة المتبادلة للمصالح بينهما، وعلى نحو ظهر جلياً خلال زيارة لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية مؤخراً إلى موسكو. كما أعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستمرار الدعم الروسي للمواقف العربية والفلسطينية الرافضة للانتهاكات الإسرائيلية، والساعية للحصول على الدعم الدولي المطلوب للاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

وفي ختام تصريحاته، أوضح المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية استعرض أيضاً جهود جامعة الدول العربية وحرصها، بمبادرة مصرية، على تشكيل لجنة اتصال وزارية تعمل على تسوية الأزمة الأوكرانية، حيث قامت بزيارة إلى روسيا وبولندا العام الماضي، بهدف الوساطة في الأزمة، والوصول إلى حل سياسي سلمي لها في أقرب الآجال، مجدداً التأكيد على حرص الجامعة العربية ودولها الأعضاء على استمرار تلك الجهود المخلصة، بما يجنب الدول والشعوب المعنية والعالم أجمع التبعات السياسية والأمنية والاقتصادية المؤلمة والفادحة لتلك الأزمة التي تلقي بظلالها على الجميع.

غزةمفاوضات اللحظة الآخيرة

وأدت مفاوضات "اللحظة الأخيرة" إلى تأخير تصويت الأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتم "إطالة" النقاشات حول صياغة قرار مجلس الأمن، لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض مرة أخرى، وتم تأجيل التصويت إلى يوم الأربعاء.

وتأتي الضغوط المتزايدة من أجل وقف القتال بين إسرائيل وحماس في الوقت الذي يجتمع فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بمسؤولين مصريين في القاهرة لإجراء محادثات.

وساعدت مصر، إلى جانب قطر، في التوسط في هدنة الشهر الماضي أدت إلى وقف إطلاق النار لمدة أسبوع والإفراج عن حوالي 100 رهينة احتجزتهم حماس مقابل مئات الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

ورفض المسؤولون الإسرائيليون وقفاً جديداً لإطلاق النار منذ ذلك الحين، قائلين إنه لن يفيد سوى حماس، ولكن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قال يوم الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لهدنة أخرى في القتال لتمكين إطلاق سراح المزيد من الرهائن.

ودعا مشروع قرار مجلس الأمن الأصلي الذي اقترحته دولة الإمارات العربية المتحدة إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية" للسماح "بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق".

في البداية، اعتقد الدبلوماسيون أنهم قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، بعد أن قطعوا 99 في المئة من الطريق، لكن المناقشات النهائية كانت معقدة، وفقاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتقول الولايات المتحدة إنها تتعاون بشكل بناء مع الأعضاء الآخرين لحل القضايا العالقة.

وفي وقت متأخر من يوم الثلاثاء، سألت بي بي سي نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، عما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم مشروع القرار، فقال: "مازلنا نعمل على صيغة النص مع لاعبين أساسيين آخرين، لذلك دعونا نرى كيف ستسير المناقشات".

ويقول دبلوماسيون إن النقاط الشائكة الرئيسية هي كيفية صياغة الدعوات لوقف الأعمال العدائية واقتراح إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة لتفقد المساعدات التي تذهب إلى غزة، وتعارض الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، وقف إطلاق النار ويقولان إنه سيفيد حماس. واستخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد قرار سابق لمجلس الأمن يطالب بذلك، وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، لكن جميع الأعضاء الآخرين أيدوا ذلك.

وفي هذا الصدد، قال مدير تحرير جريدة الأهرام، أشرف أبو الهول، إن قطاع غزة يشهد تطورات  محزنة للغاية نتيجة استمرار القتل والتدمير بالإضافة لأعداد الشهداء الكبيرة والجرحى الفلسطينيين، مضيفًا أن مصر تبذل جهودا مكثفة لدعم أهالي غزة على كافة المستويات والاتجاهات، خاصة المساعدات الإنسانية اللا محدودة لتخفيف المعاناة من كل النواحي عن أهالي القطاع.

وزير الخارجية البريطاني يطالب بزيادة حجم المساعدات المقدمة لـ أهالي غزة سرايا القدس تعلن عن هجوم ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة

وأضاف أبو الهول في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المشاهد الدموية للفلسطينيين عملت على تغيير الرأي العام الغربي وتمكنت من تحويل رأي الكثير من الشعوب ضد إسرائيل، إذ أنها أظهرت الحقيقة والظلم الواقع على الفلسطينيين أصحاب الأرض، ومن أبرز هذه الدول هي بريطانيا وألمانيا ولكن للأسف الشديد الإصرار الأمريكي على الحرب يؤدي إلي إحباط جهود وقف إطلاق النار.

وتابع قائلًا: إن الولايات المتحدة الأمريكية منعت مجلس الأمن في خمس محاولات له لوقف إطلاق النار وفشلت جميعا نتيجة الدعم الأمريكي والدور الأمريكي بالتصويت ضد كل القرارات بحق "الفيتو".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين سامح شكري شكري مصر المنتدى العربي الروسي الولایات المتحدة وقف إطلاق النار وزیر الخارجیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة

ألقى مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة طاهر محمد السني، كلمة أمام مجلس الأمن، باسم المجموعة العربية، التي تترأسها ليبيا هذا الشهر، والمخصصة للنظر في البند المعنون “الوضع في  الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.

وقال السني: “أتقدم بهذا البيان باسم المجموعة العربية، وأشكركم على تلبية دعوة الجزائر، الممثل العربي في المجلس، لعقد هذا الاجتماع الهام، كما أشكر فولكان تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان، والدكتور يونس الخطيب، رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، على إحاطتهما التي توضح حجم المأساة وتدهور الأوضاع التي فاقت جميع المقاييس”.

وأضاف: “نتحدث إليكم اليوم وقد وصلت الأزمة ذروتها حتى لم يعد يجدي إعداد البيانات واختيار الكلمات، فأصبحنا نتحدث إليكم بما نشعر به عن ظهر قلب، ولا داعي لإقناعكم بحجم الانتهاكات والمجازر التي تُرتكب كل يوم وعلى مدى أكثر من 15 شهراً وحتى الآن”.

وتابع السني: “استمعتم إلى شهادة الدكتور الخطيب من قلب الحدث، مجزرة أخرى اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتلها، وبدمٍ بارد، وكما اعترفوا اليوم، قتلوا طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني والأمم المتحدة بحجة وجود مقاتلين لـ”حماس”.

وقال: “مجزرة اُرتكبت بشكل متعمد، ثم جُرفت الجثث ورُميت في مقبرة جماعية في محاولة لطمس ما حدث، جريمة أخرى تضاف إلى سلسلة الجرائم ضد الطواقم الإنسانية، والتي فاق عدد ضحاياها حتى اليوم أكثر من 600 قتيل، من بينهم إعلاميون”.

وأضاف: “عندما يُطرح السؤال: لماذا لا يأتي إعلاميون من دول أجنبية لتغطية الأحداث؟ فبالتأكيد لن يحدث ذلك، وإلا سيتهمون أيضاً بالانضمام إلى حماس وسيتم قتلهم، لقد سمعنا اليوم دعوات لتحقيق مستقل وشفاف في هذا الموضوع، والسؤال: ماذا حدث في الدعوات السابقة لتحقيقات مماثلة؟ وأين نتائجها؟ للأسف، لا شيء حتى اليوم”.

وتبع المندوب الليبي: “إن هذه الشهادات ليست سوى عينة من القصص والأحداث والحملة الممنهجة التي يتعرض لها أهلنا في غزة والضفة الغربية، ليس الآن فقط، بل منذ عقود. والسؤال دائماً: ماذا عن الضفة الغربية؟ وما كان يحدث فيها قبل السابع من أكتوبر؟ إن هذه الحملة من الحصار والتجويع وقتل النازحين وحرق الأطفال والنساء هي دليل آخر على نهج الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال دون محاسبة، وأمام مرأى ومسمع الجميع. ننقل إليكم ذلك صوتاً وصورة، وبالنقل المباشر، فماذا أنتم فاعلون؟”

وأضاف: “كان آخر هذه الانتهاكات استباحة المسجد الأقصى يوم أمس من قبل المدعو وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في محاولة أخرى لاستفزاز الجميع. وفي هذا الصدد، تدين المجموعة العربية بأشد العبارات هذه الاستفزازات، والتي لن تجدي نفعاً، بل ستزيد الأمر توتراً، وعندها، عندما تحدث ردة الفعل الطبيعية، سيتم اتهام الضحية وتجاهل الجاني”.

وقال: “إن المجموعة العربية عملت منذ اليوم الأول للأحداث على التواصل مع جميع الدول ومع أعضاء المجلس، وكان آخرها التواصل معكم، ومع مجموعة العشرة، ولا تزال الجهود قائمة في هذا الإطار لإيجاد حل ومخرج لهذه الأزمة، وذلك لنقل حقائق الأمور وإيجاد حلول عملية لوقف هذه المجازر فوراً”.

وتابع القول: “لقد أوضحت المجموعة العربية، من خلال بيانات القمة العربية الأخيرة، والتي عُقدت في القاهرة، موقفها الموحد ضد هذه الانتهاكات، وضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ومنع أي محاولات للتهجير القسري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهذا الموقف ليس موقف المجموعة العربية فقط، بل هو أيضاً موقف المجموعة الإسلامية والعالم الحر”.

وقال: “إن هذه الأفعال، وغيرها، تضع مجلس الأمن أمام مسؤولية تاريخية، وإن عجزه عن إصدار أي مخرجات وتفعيلها سيكون وصمة عار سيتذكرها التاريخ لعقود… لقد حان وقت التحرك فوراً”.

وأضاف السني: “إن المجموعة العربية دعمت اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي تفاءل به الجميع، وكان يسير بشكل جيد خلال مرحلته الأولى، لكنه اصطدم بخرق واضح وتعنت من الجانب الإسرائيلي، وكان السبب الحقيقي وراء ذلك سياسياً من قبل حكومة الاحتلال، لضمان استمرار عدوانها غير مكترثة بأي محاولات دولية لإنهاء هذا الأمر”.

وقال: “لقد دعمت المجموعة العربية اتفاق وقف إطلاق النار، ورحبت أيضاً بجهود الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية الجديدة، التي ساعدت فعلاً في شهر يناير في تطبيقه، ونجح في البداية، والسؤال الآن: ماذا تغير؟ ولماذا انتهى هذا المسار؟ لذا، نطلب من الإدارة الأمريكية أن تواصل المفاوضات مع كل من قطر ومصر لتنفيذ بنود هذا الاتفاق كاملة”.

وقال: “في الختام، ترى المجموعة العربية أنه يجب على مجلس الأمن العمل على تحقيق ودعم النقاط الثلاث التالية: أولاً: الـعمل عـلى إصدار قرار من مجلس الأمن فوراً ينهي هذا العدوان، ويدعو إلى وقف إطلاق نار شامل وكامل، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون توقف، ثم استئناف المفاوضات بشأن مراحل الاتفاق الذي تم، لإنهاء ملف الرهائن والمحتجزين والأسرى، ثـانـیا: دعم المؤتمر الذي سيُعقد في القاهرة الشهر القادم بشأن إعادة إعمار غزة، والذي سيتم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة،  ثـالـثا: دعم المؤتمر الذي سيتم عقده برئاسة كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا في شهر يونيو القادم، والخاص بنقاش موضوع حل الدولتين”.

وأضاف: “ما نعيشه اليوم ليس أمرًا يمكن السكوت عنه أكثر، وأنتم أمام اختبار للتاريخ، فإما أن تدعموا مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، أو أن تختاروا الصمت ويتم المشاركة في هذه الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، لكن أذكركم أن التاريخ يسجل، وهذا أمر على عاتق الجميع، هذه مسؤولية جماعية، لا تقع فقط على الدول العربية والإسلامية، بل هي مسؤولية العالم أجمع”.

مقالات مشابهة

  • تصعيد عسكري جديد في غزة.. 20 شهيدا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار تواجه تحديات .. تفاصيل
  • وزير الخارجية الإيراني: لا معنى للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار
  • غزة.. 1309 شهداء وإصابة 3184 آخرين منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • ليبيا تدعو مجلس الأمن لإصدار قرار بـ«وقف إطلاق النار» بشكل فوري في غزة
  • السني باسم المجموعة العربية بمجلس الأمن يدعو لوقف العدوان على غزة
  • الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: نطالب بضغط دولي لوقف دائم لإطلاق النار