تراجع في درجات الحرارة مع رياح مثيرة للأتربة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهد طقس الإسماعيلية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، تراجع في درجات الحرارة على كافة الانحاء، يصاحب ذلك نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق .
وتسود حالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية على كافة الأنحاء .ويؤدي نشاط الرياح المثيرة للرمال والأتربة الى تدهورالرؤية الأفقية على الطرق السريعة، وسجلت درجات الحرارة العظمى ٢١ والصغرى ١١ درجة مئوية
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية من التغير الكبير في حالة الطقس ابتداءا من اليوم حيث تنشط الرياح المثيرة للرمال والتي قد تصل إلى حد العواصف الترابية على معظم أنحاء البلاد.
وطالبت بتجنب الخروج من المنزل في حالات العواصف الترابية هو الأفضل، ولكن إذا كنت مضطراً للخروج، يمكن اتباع بعض النصائح التالية لتجنب الأضرار الناجمة عن العواصف الترابية منها ارتداء ملابس تغطي الجسم بشكل جيد، ويفضل اختيار الملابس ذات الألوان الفاتحة.واستخدم قناع الوجه والأنف لتجنب استنشاق الغبار والجسيمات الصغيرة.
وإغلاق النوافذ والأبواب بإحكام لمنع دخول الغبار إلى المنزل.واستخدم مكيف الهواء لتصفية الهواء في المنزل، ويفضل تركه يعمل على وضعية تدوير الهواء من الداخل إلى الخارج.
وطالب بتجنب القيادة في حالات العواصف الترابية إلا إذا كان ذلك ضرورياً، وتأكد من استخدام الأضواء الأمامية والخلفية لتحسين الرؤية وتجنب الحوادث.وفي حالة السفر على الطرق السريعة، يفضل البحث عن مكان آمن للتوقف والانتظار حتى تتحسن الرؤية وتتلاشى العاصفة الترابية.و في حالة الحاجة إلى الخروج، يفضل تجنب الأماكن المفتوحة والمجالات العرضة للرياح الشديدة، وتأكد من تغطية الأعين والأنف والفم بقناع واقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الاسماعيلية حالة طقس اليوم تساقط أمطار أخبار الطقس اليوم العواصف الترابیة
إقرأ أيضاً:
خطط حكومية لمكافحة التصحر والعواصف الترابية في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
كدت وزارة البيئة، اليوم السبت، وضع خطط واستراتيجيات لمكافحة التصحر والعواصف الترابية، فيما حددت العوامل المساهمة بتقليل تأثيراتها، أكدت أن 60% من العواصف الترابية من الخارج ولن تكون شديدة هذه السنة.
وقال المتحدث باسم وزارة البيئة لؤي المختار، إن "الحكومة لديها تعاون واسع مع كثير من المنظمات الدولية، وتستعين بالكثير من الخبرات الدولية، مثل برنامج الأمم المتحدة الانمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة". وتابع: "هناك خطط عديدة يتم إعدادها وإصدارها، ودراسات مهمة في مجال العواصف الترابية وفي مجال التصحر والتغيرات المناخية"، لافتاً إلى أن "أهم ما تتطلبه الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي هو إعداد خطة التكيف الوطني". وأوضح أن "العواصف الترابية جاءت نتيجة الجفاف والتصحر، حيث أن معظم العواصف الترابية تأتي من خارج الحدود بنسبة 50% الى 60%، وجزء منها يتكون داخل الحدود، وهناك بؤر مشخصة داخل العراق، وهذا من مسؤولية الهيئة الوطنية لمكافحة التصحر التابعة الى وزارة الزراعة"، مشيراً إلى أن "تقنيات الإرواء الحديثة تقلل الاستهلاك بنسب كبيرة، فضلاً عن ضيعات التي تحدث في القنوات الاروائية وغيرها، حيث قدمنا الخطط والاستراتيجيات والتنفيذ يعتمد على الوزارات والجهات المختصة". وبين أنه "من المؤمل هذه السنة أن لا تكون هناك عواصف ترابية كثيرة وتأثيراتها لا تكون حادة أو شديدة، خصوصاً إذا كان هناك نوع من الرطوبة في الأشهر الأخيرة من الربيع وسقوط بعض الأمطار مما يسهم بإنبات النبات الطبيعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام