طلاب روس يختبرون مواد لحماية الأشخاص والأجهزة من كشفهم بواسطة أجهزة التصوير الحراري
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اقترح طلاب جامعة بيرم الوطنية للبحوث والتكنولوجيا مكونا يمكن على أساسه إنشاء مادة تحمي الأشخاص والأجهزة من اكتشافهم بواسطة أجهزة التصوير الحراري.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن الغرافيت المتمدد حراريا الموجود في أساس هذا المكون سيساعد أيضا على تقليل تأثير التشويش في الأجهزة الإلكترونية.
. ابتكار مادة أساسها جسيمات نانوية تدمر الأغشية الحيوية للبكتيريا
والغرافيت المتمدد حراريا هو مسحوق عالي المسامية يستخدم في الهندسة الميكانيكية والصناعات البتروكيميائية. وقد اقترح طلاب كلية الفضاء الجوي في الجامعة استخدام قدرته على تشتيت الأشعة تحت الحمراء لحماية الأشخاص والأجهزة من اكتشافهم باستخدام أجهزة التصوير الحراري.
ووفقا للطالب أندريه مياكشين، يمكن نشر المواد التي أساسها الغرافيت على سطح الأقمشة التي تصنع منها الملابس وأغطية الأجهزة والمعدات.
ويقول: "لقد اختبرنا المادة باستخدام أجهزة التصوير الحراري، وأظهرت الصور فعاليتها بوضوح . لذلك فإن الأقمشة المطلية بخليط واقي قادرة على تبديد الحرارة والحماية من الإشعاع الكهرومغناطيسي. يبلغ سمك طبقة القماش 0.5 ملم فقط ".
وتشير الدكتورة لودميلا خيمينكو المشرفة على هذه الدراسة إلى أنه تستخدم في الوقت الحاضر مواد عازلة للحرارة بما فيها مواد باهظة الثمن التي لم تؤكد فعاليتها، للتمويه بالأشعة تحت الحمراء. أما المادة المقترحة فيمكن الحصول عليها بسهولة من مواد متوفرة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا النانو جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟
إن مصطلحي "الاحتباس الحراري العالمي" و"تغير المناخ" يستخدمان عادة بشكل متواتر، وهما غالبا مفهومان مرتبطان في علم المناخ ولكنهما لا يعنيان الشيء نفسه، وإليك الفرق بينهما:
يشير الاحتباس الحراري العالمي (Global Warming) إلى مدى ارتفاع درجة حرارة العالم وزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض بشكل تدريجي منذ أواخر القرم الـ19..
ويحدث الاحتباس الحراري هذا بسبب تراكم الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وغيرهما) في الغلاف الجوي، والتي تحبس الحرارة المنبعثة من الأرض وتمنعها من الهروب إلى الفضاء.
وقد جاءت معظم تلك الانبعاثات من حرق الوقود الأحفوري (الفحم الحجري والنفط) الذي انتشر على نطاق واسع مع تحول معظم أنحاء العالم إلى الصناعة، منذ الثورة الصناعية.
وتحبس هذه الغازات بعض الحرارة التي تشع بعد أن تضرب أشعة الشمس سطح الأرض، مما يجعل الغلاف الجوي أكثر دفئًا. وبالفعل، أصبحت درجة حرارة الغلاف الجوي أعلى بنحو 1.2 درجة مئوية مما كانت عليه في أواخر القرم الـ19.
أما تغير المناخ (Climate change) فهو مصطلح أوسع وأشمل، ويشير إلى التغيرات في أنماط الطقس والمناخ على المدى الطويل، بما في ذلك:
– ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
– تغيرات في هطول الأمطار (مثل الفيضانات أو الجفاف).
– زيادة وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة (مثل الأعاصير وموجات الحر).
– ذوبان الجليد وارتفاع مستويات سطح البحر.
وبذلك يشمل مفهوم تغير المناخ الاحتباس الحراري كجزء منه، ومع ذلك فإن تغير المناخ لا يقتصر فقط على ارتفاع الحرارة، بل يشمل مجموعة واسعة من التغيرات البيئية.
وعلى سبيل المثال فإن الاحتباس الحراري، أدى إلى زيادة درجة حرارة الأرض بمقدار 1.1 درجة مئوية منذ القرن الـ19، وقد أثر ذلك في تغير المناخ عبر تسارع ذوبان الجليد في القطبين، وتغير مواسم الزراعة، وزيادة حدة العواصف والأعاصير، والجفاف في بعض المناطق وغيرها من التأثيرات.