الفنان محمد رضا.. ترك وظيفة مهندس بترول من أجل التمثيل ( فيديو)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحدث المؤرخ الفني محمد شوقي، عن الفنان الراحل محمد رضا الذي يعد من أهم صناع السينما في مصر بمناسبة ذكرى ميلاده، قائلا إن الفنان الراحل، كان عاشقا للفن المصري، وتنمى أن يكون جان ومتخصص في الأدوار الرومانسية مثل شكري سرحان ورشدي أباظة، ولكنه دخل السينما بأدوار مختلفة تماما عن سياق ما تمناه وعن السياق الذي اشتهر به فيما بعد.
وأضاف "شوقي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الفنان الراحل محمد رضا بدأ بأدوار وكيل النيابة مثل فيلم “رصيف نمرة 5” فضلا عن بعض الأدوار البسيطة كالرجل الطيب والصديق البطل بعيدا نهائيا عن الأدوار التي كان يتمناه، حتى جاءته فرصة تجسيد دور المعلم كرشة في مسرحية زقاق المدق، للأديب العالمي نجيب محفوظ.
ترك وظيفته مهندس بترولوتابع، أن شهادة ميلاد الفنان الراحل محمد رضا كتبت بحروف من الذهب بعد قيامه بدور المعلم كرشة، مشيرا إلى أن رضا تخلى عن وظيفته كمهندس بترول وقدم استقالته من أجل دخول مجال التمثيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رضا بوابة الوفد الوفد السينما التمثيل الفنان الراحل محمد رضا
إقرأ أيضاً:
عائلة السادات تحيى ذكرى العاشر من رمضان بمنزل الرئيس الراحل بمسقط رأسه
قامت عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بإحياء ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، اليوم بمنزل رجل الحرب والسلام بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية، وهى مسقط رأس الرئيس الراحل "محمد أنور السادات".
ويقول النائب كريم طلعت السادات نجل النائب البرلمانى السابق طلعت ابن شقيق الرئيس الاسبق الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، اننا كل عام نقوم بإحياء ذكرى إنتصار العاشر من شهر رمضان من خلال دعوة اهالينا فى محافظة المنوفية، لإحياء الذكرى.
واشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وضع مصر فى المكان الصحيح لها كرائده للشرق الاوسط بأكمله، وعن القضية الفلسطينية لعبت مصر دورا كبيرا فى رفض قضية التهجير لسكان غزة.
جدير بالذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قد بدأ تعليمه فى كتاب قرية ميت أبو الكوم وقضى ست سنوات حفظ خلالها القرآن الكريم ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بقرية طوخ دلكا المجاورة.
عام 1935 التحق السادات بالكلية الحربية وتخرج منها ضابطا برتبة ملازم عام 1938، انضم لاحقا إلى تنظيم الضباط الأحرار بقيادة محمد نجيب وشارك في ثورة 1952، حيث ألقى بيان الثورة الأول عبر الإذاعة المصرية ليعلن للعالم نهاية الحكم الملكي وبداية النظام الجمهوري.
وفي عام 1955 أسهم السادات في تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها كما ترأس مجلس الأمة لمده ثمان سنوات، أسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن وعين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969، وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر ليصبح رئيسا للجمهورية في السابع عشر من أكتوبر عام 1970 عقب استفتاء شعبي.