سفير كوريا الجنوبية يزور كنيسة مار جرجس والدير الأحمر في سوهاج
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أجرى السفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، زيارة لكنيسة مار جرجس بميدان الثقافة ودير الأنبا بيجول المعروف بـ«الدير الأحمر» في سوهاج، خلال زيارته للمحافظة، والتقى الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، وأعرب عن سعادته بالتعرف على الأماكن الدينية والأثرية العريقة بسوهاج.
عرض لمناهضة العنف ضد المراءةكما تفقد السفير أعمال مشروع المساعدة الإنمائية الرسمية الممول من الجانب الكوري، بمدرسة جيل المستقبل بمدينة سوهاج الجديدة، وشاهد عرضًا مسرحيًا لمناهضة العنف ضد المرأة، قدمه طلاب المدرسة، وأبدى السفير إعجابه بمواهب الطلاب، والعرض المسرحي.
كما تفقد السفير «هيون» والوفد المرافق له الدير الأحمر، والذي يعد من أهم الأديرة الأثرية في مصر، ويقع الدير غرب سوهاج، حيث يرجع بناؤه إلى القرن الرابع الميلادي، وسمي بالدير الأحمر لبنائه بالطوب الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج السفير الكورى محافظة سوهاج كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية الموقوف يحضر أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان
مثل رئيس كوريا الجنوبية الموقوف عن العمل يون سوك يول، الخميس، أمام محكمة في العاصمة سول بعد انطلاق أولى جلسات محاكمته بتهمة العصيان، وذلك في أول محاكمة يشهدها البلد الآسيوي لرئيس حالي.
وكان الادعاء العام في كوريا الجنوبية وجهة اتهامات إلى يون بقيادة عصيان بسبب إعلانه فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع شهر كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وطالب ممثلو الادعاء بإجراءات سريعة نظرا لخطورة القضية، لكن المحامين قالوا إنهم بحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة السجلات، وفقا لوكالة رويترز.
وقال أحد المحامين المدافعين عن يون للمحكمة إن موكله "لم يكن ينتوي شل حركة البلاد"، مضيفا أن إعلانه الأحكام العرفية كان يهدف إلى إخبار الرأي العام عن "الديكتاتورية التشريعية لحزب المعارضة الضخم".
وكان يون أعلن خلال مقابلة تلفزيونية فرض الأحكام العرفية في عموم البلاد، موضحا أن هذه الخطوة ضرورية "للقضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" وللحفاظ على "الحرية والنظام الدستوري".
كما اتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة، وأمر باعتقال شخصيات سياسية بارزة بتهمة دعم هذه الأنشطة، ما تسبب في احتجاجات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان اعتراضا على القرار، ما دفع الرئيس الموقوف عن العمل إلى التراجع عن القرار بعد ساعات.
قد يسجن يون لسنوات في حال تمت إدانته بسبب مرسومه لفرض الأحكام العرفية.
واستمعت المحكمة إلى طلب تقدم به محامو يون لإلغاء احتجازه، قائلين إن الأمر تم التحقيق فيه بطريقة غير قانونية وإنه لا يوجد خطر من أن يحاول الرئيس الموقوف تدمير الأدلة.
ولم يتضح بعد متى ستصدر المحكمة حكمها بشأن الاحتجاز، لكن القاضي حدد موعد الجلسة التالية للقضية في 24 مارس آذار.
وبعد جلسة القضية الجنائية، حضر يون أيضا بعد ظهر اليوم الخميس محاكمة موازية للعزل أمام المحكمة الدستورية دخلت مرحلتها النهائية.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة الدستورية في القرار الذي اتخذه البرلمان في 14 ديسمبر كانون الأول بعزل يون، وستقرر ما إذا كانت ستعزله من منصبه بشكل دائم أو ستعيد تعيينه.
وقال يون ومحاموه إنه لم يكن ينوي مطلقا فرض الأحكام العرفية بشكل كامل، بل كان يقصد من هذه الإجراءات مجرد تحذير لكسر الجمود السياسي. وإذا تمت إقالة يون، فيتعين إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 60 يوما، وفقا لرويترز.