بسبب تصاعد القتال.. نزوح 300 ألف سوداني من ود مدني بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 300 ألف سوداني نزحوا بسبب تصاعد القتال في ود مدني بولاية الجزيرة، في موجة جديدة من النزوح واسع النطاق، حيث لجأ أكثر من نصف مليون رجل وامرأة وطفل إلى ولاية الجزيرة منذ اندلاع الصراع في أبريل الماضي.
وذكر مدير عام المنظمة إيمي بوب أن هذّه "مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل".
وتابع "أن تصاعد الصراع والنزوح يؤكدان على الحاجة الملّحة للتوصل إلى حل سلمي ووقف لإطلاق النار واستجابة إنسانية قوية لتجنب كارثة أوسع نطاقًا".
يذكر أن ود مدني هي سلة خبز السودان الزراعية، وتقع في ولاية الجزيرة على بعد 140 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الخرطوم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان ولاية الجزيرة ود مدني
إقرأ أيضاً:
بسبب قرار ترامب..تعليق نزع الألغام في 13 بلداً
أعلنت منظمة "نورسك فولكهيلب" غير الحكومية النرويجية تعليق إزالة الألغام في 13 دولة، بعد تجميد الولايات المتحدة المساعدات الأجنبية، حسب أحد مسؤوليها الإثنين.
وحصلت المنظمة العام الماضي على 41 مليون دولار من أمريكا لدعم نشاطاتها في مجال إزالة الألغام حول العالم.وقال أكسيل ستين نيلسن رئيس قسم إزالة الألغام والتخلص من المتفجرات في المنظمة غير الحكومية: "أبلغنا الجمعة بأن علينا تعليق النشاطات كلها التي تلقت دعما أمريكياً، بينما تراجع السلطات الأمريكية مساعداتها".
وفي تعميم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو الأسبوع الماضي تجميد المساعدات الخارجية الأمريكية باستثناء تلك المقدمة لمصر وإسرائيل، خلال مراجعة كاملة للبرامج كلها.
وسيؤثر هذا التجميد بعد أمر وقعه دونالد ترامب الإثنين الماضي لمدة 90 يوماً، على نشاطات المنظمة في 13 دولة، خاصةً في جنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، وإفريقيا.
وأضاف "هذه أخبار سيئة بشكل خاص لدول مثل العراق ولاوس". غوتيريش: قلقون من تداعيات وقف المساعدات الأمريكية - موقع 24أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الإثنين، أن أنطونيو غوتيريش يشعر بالقلق من وقف المساعدات الخارجية الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدة 90 يوماً، للمراجعة، ومعرفة إذا كانت تتماشى مع السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي.
وأضاف "نأمل أن تكمل الإدارة الأمريكية مراجعتها في أسرع وقت ممكن لنستأنف عملنا المنقذ للأرواح".
وفي الأثناء، تدرس المنظمة التي تنشط في حوالي عشرين بلداً، إعادة توزيع مواردها أو التماس مساعدة مانحين جدد، ولكن "الأمر يستغرق وقتاً" على حد قول ستين نيلسن.