برلماني: استكمال الحوار الوطني يستهدف خلق تواصل فعال وتبادل الرؤى
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أشاد النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، بإعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي استكمال جلسات الحوار الوطني، فور فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وقال في تصريحات صحفية إن استكمال جلسات الحوار الوطني تستهدف خلق حالة من التواصل الفعال، وتبادل الرؤى بجميع الملفات، خاصة بعد مشهد الانتخابات الرئاسية واصطفاف كل المواطنين أمام اللجان الانتخابية.
وأوضح أن استكمال الحوار الوطني يعكس حرص الرئيس السيسي على استمرار المرحلة السياسية التي شهدتها البلاد، والتي ساهمت في إثراء الحياة السياسية وإحداث حالة من التشاور الفكري والمجتمعي، وبدت ملامحها على أرض الواقع بالمشاركة الانتخابية والارقام غير المسبوقة.
وأكد أن المجال العام سيشهد انفتاحا أكثر في الجمهورية الجديدة التي تقوم على المساحات المشتركة بين الجميع، مشيرا إلى وجود قضايا مهمة وملحة لم تستكمل بعد خلال المرحلة الأولى من الحوار الوطني، وأنه يتوجب استكمالها الآن، ويمكن الآن الخروج بنتائج أكثر إيجابية وأسهل في التنفيذ.
الخروج بنتائج أكثر إيجابيةولفت إلى أن الرئيس السيسي حريص على جمع شمل المصريين، وتعزيز مناخ التشاركية، وتمت ترجمة ذلك بلقائه بمرشحي الانتخابات الرئاسية، ما يعكس صورة المشهد السياسي في الجمهورية الجديدة باتحاد كل التيارات السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي النواب الانتخابات الرئاسية الانتخابات الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
أكد المتحدث باسم التجمع الوطني للأحزاب الليبية، المعتصم فرج الشاعري، أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا أشارت بوضوح إلى أن جميع الأجسام السياسية القائمة حالياً قد انتهت صلاحيتها، وهو ما يُعد السبب الرئيسي في تعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حتى اليوم.
وقال الشاعري، في تصريحات لقناة “العربية الحدث”، إن فقدان هذه الأجسام لشرعيتها هو ما حال دون الذهاب إلى صناديق الاقتراع، مشددًا على ضرورة إيجاد بدائل حقيقية تفتح الطريق أمام انتخابات رئاسية وبرلمانية طال انتظارها.
وأضاف أن الأزمة الليبية تجاوزت أربعة عشر عامًا دون أن يتمكن الشعب من انتخاب رئيس للدولة، كما لم تُجرَ انتخابات برلمانية منذ الدورة الأخيرة لمجلس النواب القائم حاليًا.
وأوضح أن الليبيين يطالبون بإجراء الانتخابات في أقرب وقت، إلا أن الصراع القائم بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ما زال يشكل عقبة أمام الوصول إلى توافق، بسبب خلافات حول مواد القوانين الانتخابية ومخرجات لجنة “6+6”.
وانتقد الشاعري معارضة بعض القادة السياسيين في المنطقة الغربية لمخرجات اللجنة، معتبرًا أن هذه المواقف مجرد ذرائع، في حين أن الواقع يشير إلى أن جميع الأطراف تستفيد من استمرار حالة الفوضى في البلاد، ولا يبدون أي استعداد حقيقي للتخلي عن السلطة.
وأشار إلى أن ليبيا شهدت مرور أكثر من عشرة مبعوثين أمميين دون التوصل إلى حلول قابلة للتنفيذ على الأرض، معتبراً أن ذلك غير مقبول بعد سنوات طويلة من التعقيد السياسي والأمني.
وحمل الشاعري التدخلات الخارجية جزءًا كبيرًا من المسؤولية في إطالة أمد الأزمة، قائلاً إن بعض الدول تتدخل بشكل مباشر في الشأن الليبي، رغم ما تعلنه من دعم لحل “ليبي – ليبي”. وأضاف: “لو تُرك القرار للشعب الليبي وحده، لكان من الممكن التوصل إلى حل سياسي شامل”.
وختم الشاعري تصريحاته بدعوة صريحة للبعثة الأممية من أجل وضع خارطة طريق واضحة، وحسم مسألة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، باعتبارها مطلبًا شعبيًا ملحًا. كما شدد على أهمية تشكيل حكومة موحدة تتولى قيادة البلاد نحو استحقاق انتخابي طال انتظاره.