رؤيا توضح طريق شاحنات الإغاثة الأردنية المتوجهة إلى غزة خرائط
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
القوافل ستمر عبر مدن الضفة الغربية والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1948.
استطاعت الأردن بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمية تسيير يوم أمس الأربعاء قافلة مساعدات إلى قطاع غزة برا، حيث سار موكب الشاحنات الإغاثية عبر جسر الملك حسين إلى معبر العوجة ومن ثم معبر كرم أبو سالم وصولا للقطاع المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : وصول أول شاحنة مساعدات أردنية إلى غزة عبر جسر الملك حسين ومن ثم معبر كرم أبوسالم
وأثار خبر وصول أول قافلة مساعدات مباشرة من الأردن تساؤلات المتابعين حول الطريقة التي سارت بها هذه القافلة، وأسباب عدم إدخال مساعدات بكميات ضخمة عبر معبر رفح الذي يربط قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.
7 معابر للقطاع المحاصريضم قطاع غزة البالغة مساحته نحو 360 كم متربع 7 معابر حدودية منها 6 معابر مرتبطة مع الاحتلال الإسرائيلي ومعبر واحد مرتبط مع مصر(معبر رفح)، حيث أطبق الاحتلال حصاره على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما ومنع دخول المساعدات عبر معبر رفح إلا بكميات محدودة جدا منذ ذلك الحين.
وردا على تلك الإجراءات المخالفة للقوانين الدولية واستمرار الاحتلال بارتكاب المجازر الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أقدمت الأردن على كسر الحصار الجوي للقطاع من خلال تنفيذ سلاح الجو الملكي التابع للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي عمليات إنزال مساعدات جوية للمستشفيات الأردنية في العاملة في القطاع.
اقرأ أيضاً : القوات المسلحة: إنزال جوي سادس للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة - صور
ووفقا لخرائط جوجل التي اطلعت عليها "رؤيا" فإن قوافل المساعدات ستعبر جسر الملك حسين الذي يفصل الأردن عن الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم ستسير عبر مدن الضفة الغربية والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1984 من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وصولا إلى معبر العوجة وبعده معبر كرم أبو سالم اللذان تسيطر عليهما قوات الاحتلالع قبل أن تدخل تلك الشاحنات إلى جنوب قطاع غزة.
كما ومن الممكن للشاحنات اتخاذ طريق بديل والعبور من خلال جسر الملك حسين والمضي قدما بالطريق المحاذي للبحر الميت من الجانب الفلسطيني قبل الإنحراف غربا نحو معبر العوجة ومعبر كرم أبو سالم.
لماذا لا تدخل الشاحنات عبر معبر رفح المصري؟
وأثار منع قوات الاحتلال الإسرائيلي مرور المساعدات عبر معبر رفح إلا ضمن كميات محدودة منذ بدء العدوان غضب الجماهير حول العالم، كما وطرح آخرين أسئلة حول أسباب عدم قدرة مصر على كسر حصار الاحتلال وإدخال المساعدات مباشرة من خلال المعبر البري.
وحول أسباب عدم إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بشكل مباشر فإنه قد تم توقيع اتفاقية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ومصر والاتحاد الأوروبي في وقت سابق، حيث تخضع إدارة المعبر لإشراف الممثل الأوروبي.
وتعني الاتفاقية الموقعة أن إدارة معبر رفح من الناحية النظرية تخضع للأوروبيين، أما من الناحية العملية فهي تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وبحكم موافقة مصر على هذا الترتيب فقد نزعت سيادتها عنه.
وتنص "اتفاقية المعابر" الموقعة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية عام 2005 على عدد من الشروط التي تنظم عمل المعابر بما فيها معبر رفح، إلا أن الاحتلال لا يلتزم بأي منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاردن قافلة مساعدات قطاع غزة الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
“أوكسفام”: 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء بشمال غزة خلال شهرين ونصف
#سواليف
أفادت منظمة ” #أوكسفام ” غير الحكومية بأن 12 #شاحنة #مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في #شمال_غزة خلال شهرين ونصف “ما يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر”.
وقالت أوكسفام في بيان اليوم الاثنين إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا، بما يشمل عمليات التسليم، وذلك من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وأشارت إلى أنه “في حالة ثلاثة منها وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
مقالات ذات صلة مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس” 2024/12/23وقالت “أوكسفام” إنها منعت مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية في شمال غزة منذ 6 أكتوبر عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وأوردت المنظمة تقديرات بأن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وأضافت “في بداية ديسمبر كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.