القوافل ستمر عبر مدن الضفة الغربية والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1948.

استطاعت الأردن بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمية تسيير يوم أمس الأربعاء قافلة مساعدات إلى قطاع غزة برا، حيث سار موكب الشاحنات الإغاثية عبر جسر الملك حسين إلى معبر العوجة ومن ثم معبر كرم أبو سالم وصولا للقطاع المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً : وصول أول شاحنة مساعدات أردنية إلى غزة عبر جسر الملك حسين ومن ثم معبر كرم أبوسالم

وأثار خبر وصول أول قافلة مساعدات مباشرة من الأردن تساؤلات المتابعين حول الطريقة التي سارت بها هذه القافلة، وأسباب عدم إدخال مساعدات بكميات ضخمة عبر معبر رفح الذي يربط قطاع غزة وجمهورية مصر العربية.

7 معابر للقطاع المحاصر

يضم قطاع غزة البالغة مساحته نحو 360 كم متربع 7 معابر حدودية منها 6 معابر مرتبطة مع الاحتلال الإسرائيلي ومعبر واحد مرتبط مع مصر(معبر رفح)، حيث أطبق الاحتلال حصاره على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما ومنع دخول المساعدات عبر معبر رفح إلا بكميات محدودة جدا منذ ذلك الحين.


وردا على تلك الإجراءات المخالفة للقوانين الدولية واستمرار الاحتلال بارتكاب المجازر الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين أقدمت الأردن على كسر الحصار الجوي للقطاع من خلال تنفيذ سلاح الجو الملكي التابع للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي عمليات إنزال مساعدات جوية للمستشفيات الأردنية في العاملة في القطاع.

اقرأ أيضاً : القوات المسلحة: إنزال جوي سادس للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة - صور


ووفقا لخرائط جوجل التي اطلعت عليها "رؤيا" فإن قوافل المساعدات ستعبر جسر الملك حسين الذي يفصل الأردن عن الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ثم ستسير عبر مدن الضفة الغربية والمدن الفلسطينية المحتلة عام 1984 من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وصولا إلى معبر العوجة وبعده معبر كرم أبو سالم اللذان تسيطر عليهما قوات الاحتلالع قبل أن تدخل تلك الشاحنات إلى جنوب قطاع غزة.

كما ومن الممكن للشاحنات اتخاذ طريق بديل والعبور من خلال جسر الملك حسين والمضي قدما بالطريق المحاذي للبحر الميت من الجانب الفلسطيني قبل الإنحراف غربا نحو معبر العوجة ومعبر كرم أبو سالم.


لماذا لا تدخل الشاحنات عبر معبر رفح المصري؟ 

وأثار منع قوات الاحتلال الإسرائيلي مرور المساعدات عبر معبر رفح إلا ضمن كميات محدودة منذ بدء العدوان غضب الجماهير حول العالم، كما وطرح آخرين أسئلة حول أسباب عدم قدرة مصر على كسر حصار الاحتلال وإدخال المساعدات مباشرة من خلال المعبر البري.

وحول أسباب عدم إدخال المساعدات من خلال معبر رفح بشكل مباشر فإنه قد تم توقيع اتفاقية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي ومصر والاتحاد الأوروبي في وقت سابق، حيث تخضع إدارة المعبر لإشراف الممثل الأوروبي. 

وتعني الاتفاقية الموقعة أن إدارة معبر رفح من الناحية النظرية تخضع للأوروبيين، أما من الناحية العملية فهي تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وبحكم موافقة مصر على هذا الترتيب فقد نزعت سيادتها عنه. 

وتنص "اتفاقية المعابر" الموقعة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية عام 2005 على عدد من الشروط التي تنظم عمل المعابر بما فيها معبر رفح، إلا أن الاحتلال لا يلتزم بأي منها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاردن قافلة مساعدات قطاع غزة الضفة الغربية الاحتلال الاسرائيلي برنامج الأغذية العالمي

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية

أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها. 

بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤوليةمحلل فلسطينى: نتنياهو يرغب فى عقد صفقة شاملة حول قطاع غزةمحور موراج.. أحمد موسى: الاحتلال عمل منطقة عازلة في جنوب غزةشهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة

وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية. 

وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.

وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي. 

ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح محور موراغ محور موراغ والحدود المصرية المساعدات الإنسانية إلى غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
  • هيئة شؤون الأسرى توضح لـعربي21 الانتهاكات التي يتعرض لها الأسير عبد الله البرغوثي
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • بدء تسيير شاحنات القمح المقدمة من العراق من دير الزور إلى المحافظات
  • دعواتنا بالنصر المؤزر للجيوش المتوجهة لدك الجنجويد في آخر معاقلهم
  • منع المساعدات وتصاعد القصف| العدوان على غزة يحصد الأرواح ويقطع سبل الحياة
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة
  • قناة عبرية: نحن وأبو مازن لدينا رؤيا مشتركة حول حماس
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة