إسرائيل تعزز وضعها الدفاعي والعسكري لمواجهة التهديدات المستقبلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، الخميس، أن إسرائيل تعد خطة مستقبلية لتعزيز ميزانية وزارة الدفاع المخصصة للجيش الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مبنى للهلال الأحمر في جباليا شمال غزة أبو الغيط : جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة عار على العالم المنحازوأوضحت الصحيفة، بحسب شبكة سكاي نيوز، أنه "إلى جانب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، عقدت هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، مناقشات مع مسؤولي وزارة الدفاع للموافقة على خطة معالوت، التي تحدد ميزانية الجيش خلال السنوات المقبلة".
وتابعت أن "الخطة الجديدة تأخذ في عين الاعتبار التهديدات المختلفة، سواء القادمة من الشمال أو من الجنوب".
ويسعى الجيش الإسرائيلي، وفق المصدر ذاته، إلى زيادة عدد بطاريات القبة الحديدية، والاستثمار في نظام ليزر دفاعي جوي وأرضي، وتشكيل قيادة استخباراتية لقطاع غزة.
ويهدف الجيش أيضا إلى زيادة عدد مختلف الصواريخ الاعتراضية وتعزيز أعداد القوات على طول الحدود، وتوسيع عدد الأفراد في الخدمة النظامية والدائمة والاحتياطية.
بالإضافة إلى ذلك، يرغب الجيش الإسرائيلي في توصية المستوى السياسي بإلغاء تخفيض زمن الخدمة العسكرية، والعودة إلى فترة خدمة مدتها 36 شهرا، وتغيير نموذج التجنيد.
وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطلب مليارات الشواكل الإضافية من الحكومة كل عام، للاستعداد للحرب على جبهات متعددة.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل الخطة متعددة السنوات قبل الموافقة عليها: "غزة بمثابة تجربة لساحة متعددة الجبهات سيواجهها الجيش الإسرائيلي في المستقبل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميزانية وزارة الدفاع إسرائيل هيئة الأركان الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الأطماع الأمريكية في غرينلاند.. الدنمارك تعزز إنفاقها العسكري
أعلنت الدنمارك عن خطط لتعزيز وجودها العسكري في منطقة القطب الشمالي وسط تصاعد المخاوف بشأن أطماع الولايات المتحدة بالاستحواذ على غرينلاند، الإقليم التابع للدنمارك.
وأعلن وزير الدفاع الدنماركي ترولز لوند بولسن، الاثنين، أن الحكومة ستخصص 14.6 مليار كرونة دنماركية (نحو 2.05 مليار دولار) لتعزيز الدفاع عن غرينلاند وبحر القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي، وجاء القرار في أعقاب اتفاق بين الأحزاب السياسية الدنماركية.
وستتضمن الخطط شراء ثلاث سفن بحرية جديدة مخصصة للقطب الشمالي، وطائرتين مسيريتين بعيدتي المدى، بالإضافة إلى تعزيز أنشطة المراقبة عبر الأقمار الصناعية، وتدريبات الأزمات للسكان المحليين.
وأوضح بولسن في مؤتمر صحفي أن هذه الاستعدادات تشكل المرحلة الأولى فقط، مع توقع وضع خطط إضافية بحلول الصيف المقبل.
ووفقا لهيئة الإذاعة الدنماركية، من المتوقع أن تدخل السفن الجديدة الخدمة في غضون خمس أو ست سنوات لتحل محل السفن الحالية.
وكان الرئيس ترامب قد كشف مؤخرا عن أطماع الولايات المتحدة بغرينلاند، التي لا تزال منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الدنماركية.
وقال ترامب هذا الشهر إن غرينلاند حيوية لأمن الولايات المتحدة وعلى الدنمارك التخلي عن السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي والتي لها أهمية استراتيجية.
وبعد تخفيضات جذرية في الإنفاق الدفاعي لأكثر من عقد، خصصت الدنمارك العام الماضي 190 مليار كرونة دنماركية، نحو 26 مليار دولار، لجيشها على مدى 10 سنوات، جرى تخصيص جزء منها الآن للقطب الشمالي.
على الرغم من مسؤولية الدنمارك عن أمن غرينلاند ودفاعها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة على الجزيرة الشاسعة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها “ثقب أسود” أمني.
في الوقت الحالي، تشمل قدرات الدنمرك أربع سفن تفتيش متقادمة وطائرة مراقبة تشالنجر و12 دورية زلاجات تجرها كلاب، وكلها مكلفة بمراقبة منطقة تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة فرنسا.
وللجيش الأمريكي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند، وهي موقع استراتيجي لنظام الإنذار المبكر بالصواريخ الباليستية، حيث يمر أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية عبر الجزيرة.