هيئة الصحة السعودية تنفي ما يشاع من تحذيرات بشأن وباء كوفيد جديد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
رصدت هيئة الصحة العامة السعودية "وقاية" سرعة انتشار متحور فرعي لكورونا اسمه جي إن. 1 JN.1 محليا، حيث بلغت نسبته 36%. وقالت الهيئة في حسابها بمنصة إكس، إنه لم يصاحب ذلك أي زيادة في تنويم العنايات المركزة، مؤكدة أنه لا يوجد ما يثير القلق.
وأكدت الهيئة -اليوم الخميس- أنه لا صحة لما يُتداول من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فالمتحور جي إن.
وأوصت الهيئة الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية الموثوقة.
نؤكد بأنه لا صحة لما يتم تداوله من مخاطر وتحذيرات من وباء جديد، فمتحور JN.1 يعتبر من المتحورات المتفرعة لـ كوفيد19، كما أن فاعلية التحصين بلقاح كوفيد19 المطور قائمة ولا يوجد ما يستدعي القلق ولا يوجد حاجة لتطبيق إجراءات مشددة. كما نوصي الجميع بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية… https://t.co/FTY0xTtoYg
— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) December 20, 2023
وتتطور الفيروسات مثل كوفيد-19 باستمرار مع حدوث تغييرات في الشفرة الوراثية (الناجمة عن الطفرات الجينية، أو إعادة التركيب الفيروسي). وتحور فيروس سارس كوف 2 المسبب لكوفيد-19 باستمرار على مدار فترة الوباء، مما أدى إلى ظهور متغيرات مختلفة عن الفيروس الأصلي.
والمتحور هو "الجينوم" الفيروسي الذي قد يحتوي على طفرة واحدة أو أكثر. في بعض الحالات، قد تُحدد سلالة أو مجموعة سلالات ذات تغيرات جينية مماثلة.
أما السلالة الفرعية فهو مصطلح يستخدم لتعريف النسب من حيث صلته بكونه سليلا مباشرا للنسب الأم. على سبيل المثال، متحور BA.2.75 هو سلالة فرعية من BA.2، وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ولا یوجد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.